شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
عريف الحفل: الأستاذ حسان يحيى كتوعه:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه وخاتم رسله سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أصحاب الفضيلة، أصحاب المعالي والسعادة، محبي الاثنينية، أيها الإخوة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير، ها نحن نلتقي مجدداً في هذه الدار العامرة بعد أن منَّ الله علينا بصيام وقيام شهر رمضان المبارك، نسأل المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليكم أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً، ممتعين بالصحة والعافية..
نلتقي مجدداً لنحتفي برجل من رجالات العلم والأدب كل يوم اثنين، رجل تعلم وعلم، واستفاد فأفاد، أيها الإخوة فارس اثنينيتنا هذا الأسبوع هو سعادة الأستاذ زهير بن مصطفى الشاويش فباسمكم جميعاً نرحب بضيفنا الكريم وصحبه الأفاضل، بدايةً إلى حضراتكم نبذةً عن السيرة الذاتية لضيفنا:
 
- ضيفنا الكريم الأستاذ زهير بن مصطفى الشاويش من بلاد الشام مولداً ونشأةً وسكناً.
- ولد في دمشق سنة 1344هـ (1925م) في حي الميدان، وهو الحي الجنوبي لمدينة دمشق، وكان والده رحمه الله من رجالات هذا الحي المعدودين ويعمل في التجارة.
- وفي هذا الحي تلقى علومه الأولى في الكتّاب أولاً حيث حفظ قصار السور وبعض الأحاديث النبوية ومبادىء الحساب، وأحكام الصلاة، وكانت المدارس الحكومية قد بدأت تفتح في دمشق وغيرها من المدن الشامية.
- ثم أخذ نصيباً من العلم من المدرسة الأموية، وهي المدرسة التي كانت تلقى دروسها في جامع بني أمية الكبير ويحضرها من شاء..
- وكان على رأسها الشيخ محمد سعيد الحافظ، والمدرسة المحمدية، التي أسسها الشيخ محمد بدر الدين الفقيه، وهو عالم مصري كان أخواه أبو السمح وعبد المهيمن من أئمة الحرم المكي.
- دخل المدرسة النظامية وكان من أساتذته فضيلة الشيخ علي الطنطاوي الذي أولاه رعايته مع نفر من زملائه المتفوقين.
- ثم تابع تلقيه للعلم عن طريقه الشخصي واتصل بكبار علماء زمانه في بلاد الشام وغيرها وانتسب لعدد من الجامعات، لكنه لم يتم دراسته في أي منها لانشغاله بأمور كثيرة.
- شارك في تأسيس التعليم الحديث في دولة قطر، وكان له مقام بارز عند حكامها ورجالاتها، وكان له دور في إنشاء المعهد الديني في تلك الدولة.
- زار المملكة العربية السعودية مراراً وتوثقت صلته بكبار علمائها.
- توج نشاطه العلمي بتأسيس المكتب الإسلامي بدمشق للطباعة والنشر، ذلك المكتب الذي يعتبر رائد دور النشر في بلاد الشام، والذي أخرج للناس المئات من الكتب النافعة إن شاء الله، والذي تخرج فيه عدد من العلماء والباحثين لا سيما في مجال الحديث النبوي الشريف.
- حصل على إجازات علمية خطية من حوالي مائة عالم، هي محل اعتزازه وتقديره.
 
لمحات من حياته العامة:
- تنوعت نشاطات ضيفنا الكريم حيث شارك في العمل السياسي، والجهادي، والإصلاحي، وشارك مشاركة فاعلة في حل قضايا الناس.
- شارك الشعب السوري في مقاومة المستعمر الفرنسي بالحجارة سنة 1937م وبالحديد والنار في سنة 1945م.
- قاتل اليهود مع المجاهدين في فلسطين تحت رعاية الزعيمين الكبيرين الحاج أمين الحسيني والدكتور مصطفى السباعي خلال الفترة 1946 - 1949م وسجل أحداث هذه المشاركة في سلسلة مذكراته التي نشرتها مجلة فلسطين المسلمة.
- انتخب نائباً عن مدينة دمشق في سنة 1961م، وقد استطاع وإخوانه نواب الكتلة الإسلامية القيام ببعض الإنجازات التي تخدم التوجه الإسلامي والإصلاحات العامة.
 
مؤلفاته:
- ألف ما يزيد على عشرين كتاباً، ولكنه لم يطبع منها حتى الآن سوى الكتب الآتية:
* كتاب (المخطوطات عن الموسوعة الفلسطينية) وهي موسوعة أبعدت الإسلام عن فلسطين فقام بتصحيح الكثير من أخطائها.
* تحقيق كتاب (الرد الوافر) لابن ناصر الدين الدمشقي، وهو كتاب في الدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية، ورد الهجمة الشرسة عليه.
* تحقيق كتاب (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب) لابن المرزبان، وفيه كشف لزيف من حُرم الوفاء في تعاملهم مع من يُحسن إليهم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :775  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 141 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.