فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
((مداخلة لسعادة الشيخ عبد المقصود خوجه)) في الحقيقة لديّ أربع نقاط، شكراً لمحاضرنا الكريم على محاضرته القيمة، ولكن لفت نظري أن جمعيتهم دائبة ودائمة للحوار مع المسلمين، وهذه النقطة سببت لنا إشكالاً كبيراً، المملكة العربية السعودية هي أول من بدأت الحوار مع الأديان في عهد الملك فيصل، والملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين أول من بدء الحوار في موضوع المذاهب، ونحن نتكلم عن نقطة جداً جوهريةٍ أو كلمة جداً جوهرية.. هذا الحوار يقوم مع الجهات التي تؤمن بأركان الإسلام الخمسة أم تتعداها إلى الحوار مع جهات لا تؤمن بهذه الأركان كلية أو بعضاً، طبعاً جميل إذا كان التحاور معها إذا وُجد لإعادتها للإيمان بالأركان الخمسة، أنا يهمني كثيراً أن أسمع من ضيفنا الكريم عن هذه النقطة. وبعد ذلك لا يفوتني أن أرحب بمعالي الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في الأردن، الذي خسرناه في المملكة كرئيس لمجمع الفقه الإسلامي وربحته الأردن، ولكن هذه دائماً.. دعوني أقول الربح والخسارة بين دولتين كالأردن والمملكة العربية السعودية ربح للطرفين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعوض في غيره بخير، وأن تستفيد منه المملكة الأردنية الهاشمية، وقد قام بهذا المنصب خير قيام، فنرحب به وبضيوفه ومرافقيه كل الترحيب. كما أرجو من الأمير المثقف الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز أن تكون له كلمة لا تتعدى الخمس دقائق، لأنه من المثقفين الذين نعتز بثقافتهم، وبعد ذلك يا ضيفنا الكريم قبل أن نبتدئ في أي شيء أحب أن أسمع عن الموضوع الذي أشرت إليه، وسيبتدئ بعد ذلك باب الحوار إلى نهاية الأمسية. البروفيسور شولتز: فيما يخص الحوار مع من يختلف معي في الرأي، تماماً أو جزئياً، يعني أنا أحياناً أرى في داخل ألمانيا ضرورة الحوار أولاً بين المسلمين، أحياناً هذا الحوار بين من يؤمن بوجود الأركان الخمسة في الإسلام حتى هذا الحوار يؤدي أحياناً إلى طريق مسدود فيما بينهم، وهذا يؤدي إلى مشاكل لنا كمستشرقين؛ لأنه فيما بعد يطلبون منا أن نشرح الخلافات بين المسلمين، وهذا من أهم المشاكل التي نعاني منها، ومن أهم التحديات الموجودة فيما يخص موقفنا من هذه الثورات، وأنا أشاطرك الرأي أن المهم حالياً أن نلتقي، لقاء بين من يؤمن بالإسلام ومن يؤمن باليهودية وبالمسيحية، المهم نحن نستطيع أن نتحاور ونحترم الآخر، في اختلاف المواقف، وأنا أشاطرك الرأي. الشيخ عبد المقصود خوجه: معالي البروفيسور أنا لا أتكلم عن الأديان، نحن بعيدون عن الأديان وبالذات في الاثنينية، أنا أتكلم عن الحوار في المذاهب في الأركان الخمس، فهذا شيء مهم وضروري، لكن هناك من يسمون أنفسهم بالمسلمين ولا يؤمنون بكل الأركان الخمس، أو بعضها، فهنا السؤال إذا كنتم تقومون بالحوار معهم لإعادتهم لصفوف الأركان الخمس شيء جميل، إذا كنتم تقيمون بيننا وبينهم صلات وتخلطوهم معنا فهذا شيء خطير، أنا أحب أن أسمع نعم أو لا، لأن الموقف لا يستحمل أكثر من ذلك ولنا بعد ذلك حديث. البروفيسور شولتز: لا يمكن الإجابة على السؤال بنعم أو لا بهذه السهولة؛ لأننا كعلماء باحثين ليس مهمتنا التدخل في شؤون المسلمين، فمهمتنا تنحصر في شرح هذه الأشياء المختلفة ولكن ليس بإمكاننا، وليس من حقنا، أن نتدخل في هذه الشؤون، نحن نشرح ونقول لطلابنا إن هناك تيارات مختلفة.. هناك شيعة وسنة وإلى آخره ولكننا لا نقوم بتقييم ما هو موجود من تيارات ومن مناقشات داخل هذه الجاليات والتيارات المختلفة، نحن بالتأكيد نقف مواقف صارمة مما يسمى بهذه المجموعات الإرهابية أو أحياناً بعض المجموعات التي تسمى تكفيرية مثلاً، ومن أسباب التقارب الأولي بيني واللغة العربية، وفيما يخص تدريس العربية فالمعاهد موجودة في ألمانيا كلها في كل المدن الرئيسية هناك معاهد لتدريس العربية مما يسمى بالمدارس الشعبية ومن يحب أن يدرسها ممكن أن يدرسها في أي مكان في ألمانيا.
طباعة تعليق  القراءات :449  التعليقات :0
صفحة 147 من 199

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج