شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( فتح باب الحوار مع ضيف الاثنينية ))
"عريف الحفل الأستاذ حسان كتوعه مفتتحاً الحوار مع معالي الشيخ محمد أبا الخيل".
- الأسئلة الموجهة لمعاليكم، هذا السؤال من د. عبد الله صايم الدهر يقول: لقد أعلنت قبل يومين الميزانية العامة للدولة والتي وضُح فيها نقص العجز وتقلص الفرق بين الإيرادات والمصروفات، من خلال خبرتكم الواسعة بالاقتصاد المحلي والعالمي، متى تعتقدون الخروج من عنق الزجاجة وهل هناك أمل قريب كما تناقلت وكالات الأنباء وأهل الاقتصاد العالميون؟
- أود أن أقول أولاً: بأن هناك شيئاً أعرفه وأنا متأكد منه إن شاء الله، وهو أن لدى قيادة الدولة عزماً، يجوز أنه لم يعبر عنه؛ حتى بما فيه الكفاية لإزالة هذا العجز، والعودة إلى توازن الميزانية وتعديل الأولويات بالشكل الذي يركز أكثر على مجالات التنمية، التي تقتضيها المرحلة الحالية التي يمر فيه الاقتصاد. وأعتقد بأن الوقت لن يطول، ربما سنتين إلى ثلاث، بما في ذلك هذه السنة يمكن بعدها أن نعود إلى الوضع الطبيعي والذي أود أن أقوله بأنه مهما تقرأون وتسمعون فيجب ألا تغيب عن بالكم حقيقة واحدة؛ وهي أن الأسس والمقومات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية مقومات قوية، كل الدول تمر بفترات نتيجة ظروف، نتيجة الدورات الاقتصادية، نتيجة ظروف غير عادية، لكن المهم هو المقومات الاساسية، المقومات الأساسية لاقتصاد المملكة العربية السعودية قوية وثابتة، والمملكة العربية السعودية أكبر منتج في العالم للبترول وأكبر مصدر للبترول وهي تملك جزءاً كبيراً من إحتياطيات العالم من البترول، وهي تملك مقومات ضخمة وأصولاً ماليةً ضخمةً بالذات في القطاع الخاص، وهي تملك عجلة الاستثمار في الاستثمارات المنتجة المستمرة وتتزايد وبالتالي؛ فلا يجب أن يتطرق إلى ذهن أي إنسان بأننا دخلنا في مرحلة، هذه المسألة يجب ألا تفكروا فيها إلا في ظل المقومات العامة، وعندما يفكر الإنسان في هذه المقومات سيجد أن الأمر عبارة عن فترة تليها فترة أخرى، العالم كله مقبل على فترة إزدهار وفترة نمو وفترة نمو غير مصحوب بالتضخم، وستكون المملكة إن شاء الله من أوائل الدول التي تعود إلى هذه المرحلة.
- الأستاذ عبد الحميد الدرهلي يقول: تقلبتم في مناصب قيادية عديدة محلية ودولية، كما قدتم سفينة المال والاقتصاد ببراعة مما أكسبكم خبرةً واسعةً وعلاقات متينة وثقة المسؤولين، ويقيني أنها جميعها تشكل كنزاً غالي الثمن، ترى هل فكرتم في استثمار هذا الكنز بما ينفعكم وينفع الوطن الكبير، وما هو برنامجكم لملء الفراغ أم هل ستحتفظون بهذا الكنز في سرداب عميق لتضعوا حداً فاصلاً بين العمل واللاعمل، ويضيف السائل قائلاً: البلاد في حاجة إلى الكفاءات من أمثالكم.
- شكراً يا أخ عبد الحميد، لكني عملت سنوات طويلة وأشعر أنني أحتاج إلى فترة راحة أحتاجها ذهنياً وجسمانياً. ولكن في وقت لاحق، من الطبيعي أن أفكر في نشاط ما. لكن هذا النشاط سوف لا يملأ حياتي كما كان العمل الحكومي يملأها، كما لا أعتقد أنه سيكون في أعمال تجارية. مع الاعتذار لشيخ التجار في المملكة الشيخ اسماعيل أبو داوود لأن ما تعلمته ونشأت فيه العمل العام، وربما أعمل في المجالات الاستشارية، في المجالات التي عملت فيها، ربما يكون هو المجال الذي اختار العمل فيه.
- الأخ عبد الهادي شايف يقول: سؤالي الذي هو بمثابة رجاء وأمنية، هل لديكم النية لكتابة مذكراتكم لتنير تجربتكم الثرية طريقَ الأجيال القادمة التي هي بحاجة ماسة إلى الاقتداء بسيرة أشخاص مثل معاليكم، لا سيما ونحن على أبواب القرن الحادي والعشرين الذي يحمل لنا من التحديات الجسام الكثير الكثير.
- الحد العادي لا يقل إن ما زاد عما يعرفه وعاش فيه طوال هذه السنوات في العمل البنكي، والرجال الذين يعملون في البنوك تتكون لديهم خبرة في الحياة والناس والأسواق أكثر من موظفي الدولة، ومع ذلك لا أفكر إلا بالإجازة، ولكني بدأت من وقت لآخر أكتب عن أمور عامة وربما يكون هذا هو الشيء الذي ربما يكون في المستقبل شيء مما فكر فيه الأخ عبد الهادي، على العموم أنا سأستشيره وسأشركه في الكتابة أو سأستعين بخبرته في هذا الشيء.
- الأخ عبد الله منصور يقول: المتدربون في أروقة معهد الإدارة العامة شيء، والعمل الذي يمارسونه في إداراتهم شيء آخر يختلف عما تلقوه من علم إداري لم يُستفد منه حتى الآن، سؤالي ينحصر لماذا لا تطبق العلوم التي يتلقونها في إداراتهم ليتحسن وضع الإدارة لما هو أفضل كبحاً للروتين المعشش في غالبية إداراتنا؟
- الانطباع الذي عندي أن هذه ليست حالة عامة، وربما تكون حالات خاصة ونظام الترقيات وتصنيف الوظائف يلزم بأن يعمل الموظف في مجال التدريب، وفي البداية كانت هذه الحالة موجودة. وفيما بعد بدأ الموظفون أنفسهم الذين يتدربون يعملون بقوة على أن ينتقلوا من أماكن عملهم إذا كانت مختلفة إلى الأعمال التي تخصصوا فيها، بشكل عام أعتقد بأن الحالة الغالبة هي حالة العمل في هذا الاختصاص هذا الانطباع الذي عندي ولعل السائل أكثر معرفة، وهذا شيء مؤسف إذا حصل هذا.
- الأستاذ محمد عبد الله سرور الصبان يقول: مع العبء الكبير الذي كان ملقىً على كاهلكم كيف كان يتعامل معاليكم مع البيت القائل:
أنام ملء عيوني عن شواردها
ويسهر القوم جراها ويختصموا
 
- ما يمكن هذا، هذا شعر المتنبي، ولا يمكن لإنسان خلقه الله كما خلق غيره أن ينام ملء جفونه ويترك.. لا بد.. على كل حال أنا الآن أنام ملء جفوني.
- د. عبد الرحمن الشبيلي، عضو مجلس الشورى، يقول: محمد أبا الخيل يعتبر من خريجي مدرسة الأمير مساعد بن عبد الرحمن وأكمل مسيرته، فما هي ملامح تأثيره عليكم في عملكم في وزارة المالية وفي حياتكم العملية بشكل عام؟
- سمو الأمير مساعد بن عبد الرحمن رحمه الله كان خير معلم وخير مرشد، وليس لي فقط وإنما لجميع من عملوا معه في وزارة المالية وغيرها، والأخ عمر عبد ربه خير شاهد على ذلك. في الواقع كلنا تعلمنا منه. وأكثر ما تعلمنا منه التبصر في الموضوع والتدقيق فيه ومعرفة ما يمكن أن يؤدى إليه، الأمير مساعد رحمه الله كان عندما ينظر لموضوع يوزنه من ميزان المصلحة العامة ليس من ميزان طرفي الموضوع، إن كان يوجد طرفان للموضوع، كان ينظر للشيء الذي تقتضيه مصلحة الدولة ومصلحة البلد، ثم يزن ويتخذ القرار على هذا الأساس، وكانت كل معاملة تمر وتوزن بهذا الشكل كانت عبارة عن درس، الشيء الآخر ربما كان رحمه الله ربما يستمع إلى أحد يحاول أن يستشف حقيقة الموضوع، وخصوصاً في الشئون المالية هذا أمر مهم، وعلى كل حال أنا متأكد من أن جميع الذين عملوا مع سموه رحمه الله يعرفون هذه الخصال وتتلمذوا عليها وطبعاً يختلفون في التزامهم بهذا الاسلوب.
- الأستاذ عبد الله عمر خياط يسأل متى يتوقع معاليكم أن تعود السيولة النقدية، لأيدي الناس وكيف؟
- الأخ عبد الله هذا موضوع يتعلق بالمستقبل وأنا لست في موقف ولست في مجال عمل، وبالتالي يصعب عليَّ أن أجاوب عن متى وكيف، ولكني أعيد وأذكر نقطة مقومات الاقتصاد السعودي، مقوماته قوية.. كما سبق أن ذكرت طِبقاً للأوضاع التي أعرفها والتي لم يمض على انقطاعي عنها إلا فترةٌ قصيرةٌ أعتقد بأن هذه السنة والسنة التي تأتي، ثم تعود الأمور إلى نصابها على حد تعبير خادم الحرمين الشريفين، شفاه الله ومتعه بالعافية، قبل حوالي سنة.
- د. عبد الرحمن كردي يقول: هل في اعتقادكم أن الاقتصاد الأميركي سوف يكون على ما كان عليه من خلال الأزمة الحالية للموازنة هذا العام؟
- اليوم بالصدفة كنت أقرأ تقريراً عن الاقتصاد العالمي خلال عام 95/ 96 والتقرير كان متفائلاً بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، ونسبة النمو كما هو متوقع - والتوقعات صعبة في هذا العصر - ستكون أقل من نسبة النمو العام السابق، ولكنها جيدة، ستكون نسبة التضخم كما هي والأسواق المالية ستواصل نموها في الولايات المتحدة، هذا المهم في الموضوع.
- الأستاذ ابراهيم السعدون مدير عام جمرك مطار جدة يقول: هل لمعاليكم التفضل بافادتنا عن نوعية الكتب التي يقرأها معاليكم أثناء عملكم بالوزارة، وما هو معدل النوم لمعاليكم قبل وبعد ترككم الوزارة، حفظكم الله.
- كل الإخوان وبالذات أساتذة الجامعات يعرفون بأن العصر الحالي بالذات في القطاع الاقتصادي يحتاج إلى قراءة كميات كبيرة جداً، وقد كانت مشكلتي بالذات في السنوات الأخيرة هي الكمية المتزايدة من التقارير العامة والأخبار التي يجب أن يقرأها الإنسان يومياً، حتى لا يتخلف عن الصورة وحتى لا يفاجأ بمقابلة مع جهة ما أو موضوع بحث مع شخص من الداخل أو الخارج وهو لا يعرف عنه شيئاً، وكانت تمثل جزءاً غير قليل من العمل اليومي وربما تصل أحياناً إلى حوالي ساعتين أو شيء من هذا القبيل والقراءة هامة ليس فقط للعاملين في المجال الاقتصادي، وإنما للجميع ونصيحتي لجميع الإخوان الشباب الموجودين هنا سواء كانوا ممن يعملون بالأجهزة الحكومية أو غيرها أو من يعملون بالتدريس في الجامعة أن يحافظوا على قراءة كل ما يستجد لأن العالم يتغير بسرعة..
أما موضوع النوم فالحمد لله أحرص وما زلت أحرص أن أنام ساعات كافية لأن العمل يقتضي ذلك حتى تستطيع أن تعمل يجب أن تنام ساعات كافية، حتى الجمارك يعني أريح منهم ولو أنهم أحياناً يصعب عليهم النوم وقت كافي.
- الأستاذ علي محمد الرابغي يقول: ما رأيكم في ما تم في فصل بعض القطاعات التي كانت تابعة للمالية وأعيدت للتخطيط والتجارة، ثم ما رأيكم في ما ذهب إليه البعض في إحداث وزارة للخزانة؟
- لا يوجد تنظيم نموذجي للدول، لا توجد دول متماثلة في تنظيمها، ولا يمكن أن تقول إنه إذا كان ربط جهة بجهة معينة صح أو غلط، ليس هناك صح أو غلط، عندما تسمع بأسماء الوزارات في الدول أو أسماء الرسميين أحياناً لا تستطيع أن تفهم بالضبط ما هو عملهم، ليس هناك صح أو غلط وإنما أمور تتم في مرحلة معينة لاعتبارات معينة ثم تتغير هذه الاعتبارات ويختلف التنظيم وكلها صح، لم يكن هناك غلط وصحيح، وإنما هناك مرحلة اقتضت هذا الشيء ومرة أخرى ربما تقتضي شيئاً آخر ومرحلة ثالثة ربما تقتضي دمجها، ومرحلة أخرى ربما تقتضي فصل جهاز إلى أكثر من جهاز واحد.. وهكذا..
ما يجب أن نقول إن هذا صح أو غلط، عفواً للأخ، الأخ أسامة لديه خبرة تعتبر ذخيرةً لهذا البلد في العلاقات الخارجية، وبالتالي كان من الطبيعي أن يتولى أمور بعض اللجان المشتركة أو جزء من العلاقات التجارية الخارجية لأنه يستطيع أن يمارسها بشكل جيد؛ لأن هذه من المجالات الكثيرة التي يستطيع أن يقدم فيها الكثير، إذاً هذا وضع معين اقتضته ظروف معينة لذلك لو مصلحة الإحصاء بقيت في المالية صحيح انتقلت للتخطيط صحيح تنتقل للتجارة صحيح، ترتبط أو تستقل أيضاً صحيح ما هناك غلط أو صحيح، عندما ترى تنظيمات الدول تعجب، في الولايات المتحدة هناك جهاز للخدمات الأمنية جهاز أمني لحماية كبار الرسميين في الدولة تابع لوزارة الخزانة، وتستغرب. ويكون الجواب والله إنه كان هكذا في الأول واستمر.
- الأستاذ محمد إبراهيم شمس مدير عام بنك الرياض سابقاً يقول: بحكم خبرتكم الطويلة ومعرفتكم بكل كبيرة وصغيرة ما هي النصائح التي تودون إسداءها لموظفي الدولة؟
- التدريب والدقة في أداء العمل، ما هناك شيء آخر - تدريب والتدريب عملية مستمرة لا يجب أن تتوقف، وتختلف أشكالها. وسبق أن تحدثت عن المعرفة، وأعتقد أن هذا أمر ضروري جداً وكما قال أحد الإخوان في سؤاله أن يعمل الإنسان في مجال تخصصه.. على كل حال هذه نصائح عامة تقال، لكنها تكرر وتمثل الحقيقة ولأنها حقيقة تماماً فهي تكرر كما كانت إنشاءاً، لكن في الحقيقة تحري الدقة أمر ضروري جداً، ليست مسألة معاملة تمشي وتروح، ثم إن الموظف موكول له مصلحة عامة وأمر عام يجب أن يكون عادلاً في عمله، العدل هو الأساس في أداء الموظف العام، والعدل تنبثق منه أشياء كثيرة جداً، الدقة، النزاهة، الصدق، مواجهة الأطراف ذات العلاقة بالحقيقة وعدم التفريق في المعاملة بين شخص وآخر وجهة وأخرى.
- الأستاذ عبد العزيز عبد الله كامل يقول: تحقيقاً للمصلحة العامة، الدور المنتظر للقطاع الخاص؛ ألا يحتاج إلى تفعيل أكبر لجزء الاقتصاد في الوزارة لكي ينير له الدرب ولا تهدر موارده والتي هي بالتالي موارد للبلد في مجالات محددة، مع احتياج البلد لمجالات أخرى كثيرة لم تطرق بعد مثل رأس المال المخاطر المبني على أسس علمية؟
- أعتقد أن القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية قطاع نما وتطور بشكل جيد جداً، وأعتقد أن علاقة العمل وعلاقة التنسيق بين القطاع الخاص في المملكة وبين الأجهزة الحكومية وصلت إلى درجة من التطور، بحيث هناك علاقة عمل - أقولها بكل تجرد وأعرف إلى حد ما يدور في دول مجاورة لنا وفي دول مثل وضعنا - يعني أفضل بكثير من تلك الدول، ولا أعتقد أنه يجب أن يقصر دور القطاع الخاص بالحكومة بجهاز واحد، فالعلاقة هذه متجددة ومتطورة ومتنوعة بشكل تتعلق بأكثر من جهاز. المهم أن يكون هناك اطارات كافية لهذه العلاقة العضوية وهذه موجودة، والقطاع الخاص الآن له والحمد لله كلمة مسموعة، وتأثير جيد على كل ما يتخذ، يجوز أن هذا الجواب لم يكن يسير في الإتجاه الذي تكلم عنه الأخ عمر لكن هذا ما أعتقده حقيقةً.
- السؤال الأخير معالي الشيخ يقول ما هو تأثير إتفاقية الجات على القطاع الزراعي والقطاع الصناعي غير البترولي بالمملكة، السائل: أحمد حسن بنا.
 
- القطاع الصناعي غير البترولي سيستفيد كثيراً لا شك من نظام الجات، القطاع الزراعي يتطلب تدرجاً أو إنخفاضاً تدريجياً في الإعانات، أو في الدعم وفي الحواجز، وفي الرسوم الجمركية، والمفروض هو بالتالي ربما لا يكون القطاع الزراعي في المملكة في قائمة أو في أول المستفيدين من اتفاقية الجات، ولكن الأمور في العالم ما هي أبيض وأسود، ولكن تستطيع الدولة أن تتصرف وتتوفر للدول مرونة في التحرك بما يحفظ مصالح قطاع معين. وما تقوم به المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر ما أعتقد أنها تستطيع أن تستمر في ذلك، وما نراه في الدول الأخرى يدل على ذلك أيضاً بدون أن يكون هناك في الأمور جوانب كثيرة وكل جانب عليه.. وكما قلت ليس هناك أبيض وأسود.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :597  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 137 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج