الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((الحوار مع المحتفى به))

معالي الدكتور محمد عبده يماني: والآن كما ترون فإن الكلمات المطلوبة عددها كبير والأسئلة ليس لها حصر، ولهم الحق لأن الرجل قال ثروات عظيمة وأنا أتمنى يطلع الناس بين وقت وآخر عليها حتى نكون جميعاً على بصيرة بهذه القفزات وبهذا الاتصال العالمي الذي نفخر في هذه الاثنينية أن نستمع إليه. كما قلنا سنحدد ثلاث دقائق والكلمة الأولى ستكون للدكتور حسين المحضار من جامعة الملك عبد العزيز. دكتور لو سمحت تفضل.

بسم الله الرحمن الرحيم، أولاً نفتخر بالطبع بإنجاز جامعة الملك "سعود" لكننا نطلب من معالي الدكتور لو يعطينا لمحة سريعة عن كيفية حدوث هذا الإنجاز. ليته يُكتب حتى يستفيد كثير من الجامعات الناشئة، فتبدأ بالإنجاز ولا تبدأ من أول السلم، ويا ليتك تروي لنا أيضاً محطات في حياتك، عادة الشيخ عبد المقصود يقول: نريد من الضيف أن يخبرنا محطات في حياته حتى تبقى ذكرى للتاريخ والتوثيق. محطات سريعة في حياتكم أثّرت وأعطت إبداعات.

الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان: شكراً يا دكتور، ليس لدي محطات رئيسية إلاّ اللهم أني ابن قرية، وقد درست حتى المرحلة الثانوية. لا شك أن العمل في الجامعة ليس عمل شخص واحد بل هو نتاج فريق كبير جداً بجامعة الملك "سعود"، يجمعهم كلهم قبول التحدي، وحب الوطن وحب الجامعة.. الجامعة صاحبة فضل، الجامعة يجب أن تكون الوطن الصغير الذي يفتح لنا باب الوطن الكبير، بخصوص عملية التوثيق، أسست جامعة الملك "سعود" وحدة خاصة بتوثيق هذه المرحلة وهي مرتبطة بقسم علوم المكتبات.. وثقت التجربة بكل وسائل التوثيق المعروفة، وعندنا الآن معرض دائم في بهو الجامعة هو المعرض الدائم لتوثيق البرامج التطويرية وُثِّقَت إلكترونياً ووُثِّقَت بأفلام، حتى تكون الخبرة هذه فعلاً خبرة تراكمية، والجامعة لم تبدأ من الصفر، مثلما أشار معالي الشيخ الدكتور محمد، بل أسستها هامات كبيرة وقامات كبيرة جداً، ومن حسن الحظ وجد الجيل الحالي الذي استلم الجامعة جامعة فيها من المقومات الشيء الكبير جداً الذي تستطيع من خلاله أن تختصر الزمن، وأنا أقول للزملاء يجب ألا يُستكثر الإبداع من جامعة بوزن جامعة الملك "سعود".

معالي الدكتور محمد عبده يماني: شكراً جزيلاً. الكلمة الأخرى للأديب الحبيب الكبير الدكتور عبد الله مناع، تفضل، ونستحي أن نقول كم المدة.