شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الدكتور محمد العمراني))
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. في البداية أرحب بالجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأشكر الشيخ عبد المقصود خوجه على الحفل الكريم وعلى الأمسية الرائعة التي جمعتنا بوجهاء المجتمع ومثقفيهم. في البداية وانطلاقاً من رؤية جامعة الملك "سعود" التي عرضها معالي المدير فإن الريادة العالمية بشراكة مجتمعية نحو مجتمع المعرفة تتحقق بهذه العناصر الثلاثة. وانطلاقاً من وضع البرامج الطموحة المختلفة التي أُنشئت في جامعة الملك "سعود" في خلال السنوات الثلاث الماضية في حلقة متصلة، فإن هناك تجربة لربط برنامج "كراسي البحث" مع برنامج "استقطاب عالم نوبل" مع برنامج "توأمة" العالمية عبر الاستفادة من مراكز التميز الموجودة في حضن جامعة الملك "سعود".. التجربة طبعاً أبدؤها بسرد تاريخي وكيف حصلت: أنشئ في البداية كرسي أبحاث الأوعية الدموية في كلية الطب بإشراف واشتراك بعض الأطباء المتميزين في جراحة وطب الأوعية الدموية وبعض الباحثين المتميزين في أبحاث الأوعية الدموية الأساسية، ووضِعتْ لهم خطة عمل واستُفيد من برنامج "نوبل" بحيث إنه تم استقطاب بروفيسور "لويس إجنارو" الحائز على جائزة نوبل في عام 1998م مكتشف غاز "النايترو أوكسايد" وهو الغاز الأساسي الذي يسبب نقصه مرض تصلب الشرايين، استُقطِب العالِم وحضر إلى جامعة الملك "سعود" ووافق على أن يكون أستاذ كرسي للأوعية الدموية، ووضِعَت بعض خطط العمل معه من ضمنها كيفية تنسيق بعض الأعمال المشتركة بيننا وبين جامعة تورنتو في الولايات المتحدة الأمريكية.. في أثناء ذلك تمت التوأمة ما بين الكرسي وكلية الطب من جهة مع أحد مراكز الأبحاث في جامعة "تورونتو" وشُكِّل فريق عمل وتمت الاستعانة ببعض الخبرات في مركز أبحاث كلية الطب إضافة إلى بعض الخبرات المحلية، وكان من ضمن أهداف هذا البرنامج -بعد جمع برنامج "كراسي البحث"، برنامج "نوبل" وبرنامج "توأمة" ودمج مراكز التميز في موضوع خاص وهو أبحاث الأوعية الدموية، والشراكة العلمية مع جامعات مرموقة وعلماء متميزين، العمل على بحوث علمية مشتركة وتدريب كوادر وطنية في خارج المملكة لا تقتصر على الأطباء فقط، بل الأطباء وطلاب الدراسات العليا، وطلاب البكالوريوس، وكذلك الفنيين المساعدين للأبحاث، وإنشاء بعض البرامج في داخل جامعة الملك "سعود" يُشرف عليها من هؤلاء العلماء المتميزون. كذلك من ضمن الأهداف توفير استشارات الهيئات الحكومية والقطاع الخاص وكذلك إنشاء بعض برامج توعوية، خاصة في المجال البحثي أو في المجال التوعوي بشكل عام في المجتمع. ومن الإنجازات التي تحققت في خلال هذه المدة البسيطة -وهي تقريباً 18 شهراً- أُنشئ مختبر خارجي تابع لجامعة الملك "سعود" في مدينة "تورونتو" الكندية بالمشاركة مع جامعة "تورونتو" يُعرف باسم "Satellite lab" يوجد فيه الآن ثمانية طلاب دراسات عُليا مبتعثين من جامعة الملك "سعود"، في برامج ماجستير ودكتوراه وفي الأبحاث الإكلينيكية أو في الأبحاث في العلوم الطبية الأساسية. كذلك تم إنشاء مختبر متخصص في أبحاث علوم الأوعية الدموية الطرفية الإكلينيكية والعلوم الطبية الأساسية، في خلال هذه المدة البسيطة ولله الحمد تم نشر أكثر من 24 ورقة علمية في مجلات علمية مرموقة من ضمنها -مثل ما أسلف معالي الدكتور- مجلة "نيوجلاند جو ميديسن" ومعدل التأثير فيها 54 أي أعلى من "Unnature and Science"، وقد قام في خلال هذه المدة أكثر من عشرين مشروعاً بحثياً مشتركاً بيننا وبين جامعة "يو سي لي" وجامعة "تورونتو"، إضافة إلى أكثر من 25 خلاصة بحثية قُدِّمت في مؤتمرات عالمية محكّمة، كذلك تمَّ إنشاء برنامج دراسات عليا متخصص في كلية الطب -جامعة الملك "سعود" للتدريب في أبحاث العلوم الأساسية. من ضمن التعليم والتدريب تمَّ تنظيم ثماني ورش عمل ومؤتمرات عالمية مشتركة اثنان منها عقدا في كندا، أحدهما كان عبارة عن المحاضرة الرئيسية لكلية الطب في جامعة "تورونتو" ألقاها الدكتور "لويس إجنارو" عن الأبحاث القائمة في جامعة الملك "سعود" التي يُشرف عليها، وكان لها والحمد لله وقع كبير جداً في إحدى الجامعات التي تُصنَّف رقم واحد في كندا في الوقت الحاضر في المجال الطبي أن يقدِّم أبحاثَكْ المشتركة هذه عالم كبير مثل "نوبل" فعدنا إلى قلب الحدث وبتنا في بداية الطريق إلى الريادة العالمية.
ومن ضمن الخطوات التي أنجزت في هذه المشاريع إنشاء عدة برامج توعوية ولله الحمد تخدم المريض وتخدم الباحث على جميع الأصعدة، من ضمنها برنامج توعية بالنسبة لأمراض الشرايين الطرفية بما فيها القدم السكرية التي تُعتبر مشكلة كُبرى في المملكة العربية السعودية. وهناك برنامج تثقيفي للمجتمع والمرضى وكذلك للأطباء المعالجين، والآن يجري العمل لتوحيد الجهود من ناحية الأبحاث القائمة في جميع جامعات المملكة العربية السعودية والمراكز الصحية المختلفة، وفي الختام أشكركم.
معالي الدكتور محمد عبده يماني: شكراً لك. الحقيقة نشكر معالي الدكتور محمد على هذا العرض ولو أنك أكثرت لنا من أحدهم ألقى أحدهم قال، لم تقل إحداهن، ألا يوجد عندكم إحداهن؟ على أي حال الحق أن هذه جلسة ممتعة نستضيف هذا الحبيب والرجل الجاد الذي استطاع أن يطور الجامعة في خلال هذه المدة وأن يتعاون مع الجامعات الأخرى، وأنا شاهد على تعاونه مع بعض الجامعات في المنطقة، كما إني قد فوجئت منذ يومين بأحد طلابي يتصل بي ويقول: الدكتور حضر معنا وقدم لنا كرسياً لهيئة المساحة الجيولوجية. ففرحت بهذه الخطوة وهذا التفكير من الدكتور جزاه الله خيراً، ولا تتصور فرحنا نحن كجيولوجيين بهذا العمل، واهتمامك بهذه النقاط، لأنها ستعود قطعاً بالخير على البحث، وأنا كجيولوجي أقول إن هناك مستقبلاً إن شاء الله باهراً للثروة المعدنية متى توجهنا توجهاً علمياً بهذا الشكل.. أكرر الشكر والتقدير.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :455  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 56 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج