شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ سعيد خلوفة))
مساكم الله بالخير، أولاً أود أن أهنئ معالي الدكتور عبد العزيز الخضيري على الجائزة وعلى اختياراتكم الموفقة، ومن ضمنها بدون شك صاحب الاثنينية الأستاذ القدوة كما تفضلتم.
يا دكتور عبد العزيز لقد كان لي الشرف أن عملت خارج المملكة كسفير للمملكة في منظمة الطيران المدني الدولية لمدة خمس عشرة سنة، وحظيت بمقابلة أطياف كثيرة من المسلمين المتعطشين إلى هذه الديار المقدسة والطامعين أن يكونوا أهل هذا البلد.. هم القدوة الإسلامية والمثال الذي يُقتدى به، وبدون إطالة لسنا كلنا ملائكة ولسنا كلنا أشراراً، الحمد لله الدنيا لا تزال بخير لكن مشوارنا طويل في موضوع التنمية وموضوع السلوكيات.
من وجهة نظري المتواضعة أنه إذا كنا نريد أن نبني مجتمعاً ذا سلوكيات سوية فعلينا أن نبدأ من نقطة البداية، وهي المدرسة والتعليم.. التعليم.. التعليم.. لأن البداية من القمة قد تكون محدودة النفع ولكن البداية من القاعدة هي التي تدوم وتنمو، هذه نقطة. النقطة الثانية: أنت يا طويل العمر قدَّمت لنا بانوراما رائعة بكل المقاييس بما يخص الجائزة، وما يخص السلوكيات، وما يخص الأنماط الإدارية التي شاهدتموها ومارستموها وكلنا كمسؤولين سابقين أو حاضرين مررنا بالمعاناة نفسها، إلاّ أننا رأينا في الفترة الأخيرة نموذجاً فريداً، وهذا النموذج هو تنفيذ جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتقنية".. تنفيذ أتى في قمة الروعة كما رأينا، وفي وقت قياسي، وتنفيذ من وفى بالوعد أمام صاحب القرار وصاحب الجامعة.. فهل ترى أن بعض المشاريع الهامة يجب أن يُنتقى لها نموذج مشابه لنموذج جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتقنية"؟ وأشكركم وآسف على الإطالة.
الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني: شكراً للمهندس سعيد.. جاءتني ورقة من الأستاذ علي مدهش يطلب فيها تعليقاً، لكنه يقول وفّيتَ وشفيتَ صدورنا بعمق التجربة الحضارية التي أمتعتمونا بها في تطبيق استراتيجية التنمية بمحوريها بناء الإنسان والمكان، أما السؤال فسأحجبه اختصاراً للوقت.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :401  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 12 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.