شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة الدكتورة سميرة إسلام))
السلام عليكم، شكراً لراعي الاثنينية وشكراً لمعالي الدكتور عبد العزيز الخضيري، وشكراً لجميع الحضور. أنا أريد أن أنتهز هذه الفرصة كي أعبر عن شعور كل من حصل على هذه الجائزة، آمل أن يسمحوا لي.. نحن كُرِّمنا لتميزنا، وإني أطمح أن نرد الجميل بطريقة مميزة كذلك، طبعاً الجائزة أكبر من أن يتمكن كل فرد منا -أي من الذين حصلوا على الجائزة- أن يعبر بمفرده عن هذا الجميل ويرده، بالرغم من أن كل واحد منا تميز في مجاله، فإذا ما استثمرنا جميعنا إمكاناتنا كالمجموعة الأولى التي حصلت على هذه الجائزة وتضافرت جهودنا في عمل مشترك، في هذه الحالة قد نتمكن من تحقيق إنجاز عمل مستدام العطاء يخدم المجتمع ويكون إهداء لراعي هذه الجائزة، مثلاً: أنا أتمنى أن يكون الدكتور عبد العزيز الخضيري هو الذي يساعدنا كي نُكوِّن مجموعة الجائزة الأولى، وأنا شخصياً أستطيع أن أسخر علمي وكل ما بيدي وكل ما أتميز به لخدمة هذا المشروع، لكني لا أشترط أن يكون هذا مطلوباً، بل أنا أقول على سبيل المثال في مجال عملي أجدد طرح فكرة إنشاء مركز تَميُّز يقوم بالدراسات والبحوث المتعلقة بتحقيق الاستخدام المأمون للدواء للإنسان السعودي، ولكن يشرفني أن أشترك في أي شيء يخص أياً من المشاريع التي ترونها مناسبة للتعبير عن الجائزة وتكون معبرة أو رد جميل للجائزة التي مَيَّزَتْنا وقَدَّرَتنا وشكراً.
الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني: السؤال الثاني يا أستاذة نازك.
الأستاذة نازك: نعم السؤال من الأستاذة أمل نقشبندي، تفضلي.
السلام عليكم ورحمة الله. ذكرتم معاليكم أننا في الصلاة نكون منتظمين ومنضبطين، وبعد الصلاة نتحول إلى وحوش كاسرة. طبعاً أنا كنت في أمريكا في لوس آنجلوس وكانوا يهاجمونني لأنني لا أقود سيارة (ليه مش عارفة إيه) كلام كله فارغ الذي يتحدثون فيه، الآن لو يهاجمني أحد حول موضوع انضباطنا في الصلاة وكيف بعد الصلاة نتحول إلى وحوش كاسرة فإنني أصدقهم لأن هذا الذي يحدث، فلا أدري هل ستركز الجائزة على هذا الموضوع؟ السؤال الثاني: هل يحق للذين فازوا بالجائزة الأولى أن يترشحوا في الدورة الثانية؟ أم أنكم تسعون مثلاً لضخ دماء جديدة قادرة على العطاء؟ وشكراً.
الأستاذة نازك: نعم.. السؤال الثالث في الحقيقة ربما سأسأله أنا لو سمحتم. يعتقد البعض بأن الجائزة في دورتها الأولى لم تحظَ بالتغطية الإعلامية اللازمة كما سمعنا من البعض، فهل يا تُرى ستكون هناك خطة إعلامية جديدة لتطويرها؟ شكراً لكم.
معالي الدكتور عبد العزيز الخضيري: أولاً مساكم الله بالخير جميعاً. الدكتورة سميرة في الحقيقة أنا كنت أتمنى أن أجعلها في آخر اللقاء للإشارة لهذه النقطة وهي: أن سمو أمير المنطقة وجهني بأن يُعمل مثل المنتدى أو الملتقى لكل من يفوز بالجائزة، ويصبح كل فائز بالجائزة عضواً في ملتقى تقويم وتطوير الجائزة، ويكون بينهم لقاء دوري بسمو أمير المنطقة، حتى يكون فعلاً كل متميز في المنطقة مرآة للأجيال القادمة يستفاد من علمه ومن تجاربه في هذا المجال، والحقيقة نحن نعمل الآن على وضع الرؤية والأهداف وكيفية عمله والمسمى.. هل يكون نادياً؟ هل يكون مجلساً؟ هل يكون منتدى؟ وهذا إن شاء الله سيعلنه سمو أمير المنطقة في الدورة الثانية بإذن الله سبحانه وتعالى.
أتمنى وأضم صوتي لصوتك في إيجاد مركز متميز لتحقيق وإيجاد الدواء السليم، ولعل تجربة اللقاح (إنفلونزا الخنازير) وما يدور في أروقة الصحافة والإنترنت من اتهامات بأننا والله متوجهون لقتل ثلث السكان وقصة طويلة جداً.. أتمنى في الحقيقة إن كانت كذباً أن يكون هذا المركز أداة لتأكيد عدم صحة المعلومة، وإن كانت صحيحة أن ينقذنا مما يخطط لنا إن صح التعبير، أنا والله لست من مدرسة المؤامرة وكل شيء يُعتقد أن خلفه مؤامرات، إنني أعتقد أن هناك من يستغل أي حدث ويعظِّم الفائدة فيه، وعلى قائمة المستفيدين من كل أحداث العالم هي إسرائيل، استغلتها خير استغلال من أقصاها إلى أقصاها، فأنا معكِ وأتمنى أن نرى ذلك المركز.
الأخت أمل، الجائزة لن تتكلم عن قضية الانضباط في الصلاة.. أنا أعطيته كمثال فقط ولن نُكرِّم الوحوش الكاسرة أبداً.. لن نراقب المسجد ثم نرى أكثر شخص جسمه كذا فنعطيه الجائزة.. لن يأخذها، نحن نقول فلنغير سلوكنا، ونبدأ من خروجنا من المسجد الضعيف يخرج أولاً -لن أقول المرأة إنما المحتاج أولاً- بشرط أن لا يزيد الفرق بين أول الخارجين عن عشر دقائق، أنا أقولها لكم بعد تجربة، لو كنت أقف بينكم العام الماضي في مثل هذا الوقت لقلت لكم والله لا أدري بشيء، اليوم أقولها لكم بعد تجربة عشتها: فقط عشر دقائق بين مرحلة الذروة ومرحلة الهدوء والخروج من المسجد بسكينة، هذا ما أتمناه في كل مشاغلنا حتى لدى وقوفنا في الصفوف عندما نصل إلى محل نريد أن نشتري منه شيئاً لا نؤمن بالصف، يبحث الشخص أول ما يبحث عمّن يعرف ومن هي واسطته.
الجائزة طبعاً لن تُمنَح للشخص نفسه في الفرع نفسه ولكن أتمنى -وهذه نقطة موجهة لزملائي من أعضاء الجائزة الموجودين معنا هنا- أن ندرس إمكانية أن يرشح الشخص لأحد الفروع الأخرى لأنه من الممكن أن يتميز الإنسان في أكثر من فرع، في السنة هذه يفوز بفرع الثقافة، في السنة التالية يفوز بفرع التميز الاجتماعي، أو غيرها من الفروع الأخرى وهي مفتوحة بإذن الله سبحانه وتعالى.
الإعلام لن أقول في الحقيقة إنه خاننا أو إنه لم يغطِ الجائزة كما يجب، الإعلام يبحث عن الإثارة، يبحث عن القارئ، يخاف في ما لو غطى الجائزة أكثر بقليل ألاّ يجد قُرَّاء، فالأمر يختلف عن تغطية حادثة قتل أو حادثة مشابهة.. الجانب الإثاري في الإعلام طاغٍ جداً، ولهذا السبب في الحقيقة التقى اليوم الأمير خالد الفيصل -الذي لا تنقصه كياسة ولا تنقصه معرفة بالإعلام ويُعتَبر من رجال الإعلام الأساسيين- برؤساء التحرير في المنطقة ورجاهم رجاء كما قلت لكم في بداية الحديث، قائلاً: أنا لا يهمني أن أرى خالد الفيصل في الصفحة الأولى وصورته الكبيرة وهو يبتسم أو يميل يميناً أو يميل يساراً أو بجانبه ميكروفون، أتمنى أن تبرزوا العمل المطلوب للناس حتى يستطيعوا أن يغطوه. ولعلمكم تلاحظون جميعاً أنه لدى جولاته في كل المحافظات يمنع منعاً باتاً أي إعلانات ترحيبية أو لوحات في الطرق، يمنع الإعلانات في الجرائد لأنه يرى أن من واجبه، وأقل من واجبه، أن يأتي إلى كل محافظة ومركز ويزوره، حتى إنه بالمناسبة منع إقامة الحفلات والاحتفالات في المراكز، وهو ينقل فريقاً كاملاً من قصره لضيافة أي مركز أو محافظة يذهب إليها ولإعداد وجبة الغداء.. ولهذا السبب هو يحرص أن لا يكون هناك تلميع إعلامي بل يترك الدور للإعلام، لكُتَّاب الرأي، للناس الذين يستوعبون هذه الرسالة، ولا نُسوِّق لها بالمناسبة التسويق الفج أو ما يسمونه بالإنجليزية "Propaganda" أنا أتمنى عندما يكتب شخص ما عن الجائزة أن يكتب من قلبه، وأن يكتب من إحساسه بأهمية الجائزة.. عندما ينقل الخبر يكون هذا هو هدفه وهذه هي رسالته، والحمد لله الحقيقة أنا أرى اليوم أن هناك تغطية هذه الأيام، وقد فوجئت أن التلفزيون السعودي موجود في الاثنينية وقد أخذوا مني وقتاً وتوقعت أنه كافٍٍ فقلت سأركب سيارتي وأعود لأهلي، لأنهم سألوا وركزوا على الجائزة وركزوا على دور الاثنينية في دعم الجائزة، فشكراً لهم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :456  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 9 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.