حفل التكريم |
(( كلمة الإفتتاح ))
|
عريف الحفل الأستاذ حسان كتوعة: |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمةً للعالمين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، أيها الإخوة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وطابت أمسيتكم بالخير والسعادة: |
باسم صاحب الاثنينية في هذه الدار العامرة، سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، أرحب بحضراتكم أجمل ترحيب، ونحن نحتفي جميعاً في هذه الليلة المباركة، بمعالي الشيخ هشام محي الدين ناظر ضيفاً مكرماً في اثنينية هذا الأسبوع، فباسمكم جميعاً نرحب بمعاليه وبصحبه الكرام، ونتمنى إن شاء الله أن تكون أمسيةً جميلة.. خير بداية لحفلنا هذا؛ القرآن الكريم، القارئ الشيخ عبد المجيد الشرقاوي يتلو ما يتيسر له من آي الذكر الحكيم: |
(تلاوة مباركة) |
- ضيوفنا الأفاضل: إلى حضراتكم نبذة مختصرة عن سيرة ضيفنا الذاتية: |
- معالي الشيخ هشام محي الدين ناظر. |
- من مواليد جدة بتاريخ 28/4/1351هـ الموافق 1932م. |
- تعليمه الابتدائي والمتوسط بمدارس الفلاح بجدة. |
- تلقى تعليمه الثانوي بكلية فكتوريا بالإسكندرية، إلى أن حصل على شهادة أكسفورد وكمبردج العامة. |
- حصل على بكالوريوس بدرجة الشرف عام 1975م من جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس). |
- في عام 1958م حصل على الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة نفسها. |
- بعد عودته إلى أرض الوطن؛ التحق بالعمل في المديرية العامة لشؤون الزيت والمعادن، ثم وكيلاً لوزارة البترول. |
- عينه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رئيساً للهيئة المركزية للتخطيط بمرتبة وزير عام 1968م. |
- عُين وزيراً للتخطيط عام 1975م في عهد الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله بعد أن تغير مسمى الهيئة المركزية للتخطيط إلى وزارة التخطيط. |
- عام 1975م عُين نائباً لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. |
- في عام 1986م أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً بتعيين معالي الشيخ هشام ناظر وزيراً للبترول والثروة المعدنية بالإضافة إلى عمله في وزارة التخطيط. |
- في عام 1988م تحولت أرامكو إلى شركة سعودية بالكامل، وأصبح الأستاذ هشام ناظر أول رئيس مجلس إدارة سعودي لهذه الشركة. |
- حظيت الثروة المعدنية في عهد معالي الشيخ هشام ناظر برعاية كبيرة، واتجهت إلى الإنتاج الفعلي وإستغلال المعادن في كل من مهد الذهب والقصيم ونجران. |
- لمعاليه اهتمامات أدبية، ونُشر له الكثير في الفلسفة والسياسة والتاريخ، وقام بالتدريس الجامعي وألقى العديد من المحاضرات في كثير من الجامعات المحلية والدولية. |
- حصل على تسعة عشر وساماً على رأسها وشاح الملك عبد العزيز.. كما قلدته بريطانيا وفرنسا وبلجيكا واسبانيا واليابان ومصر أعلى أوسمتها، بالإضافة إلى حصول معاليه على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة كوريا. |
|
مرةً أخرى نرحب بضيف اثنينية هذا الأسبوع معالي الشيخ هشام محي الدين ناظر. |
|
|