شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
دار اليتامى
أوصى الدين بمعاملة اليتامى وبرهم وأمرنا بأن نحسن إليهم.
وقد جرى الناس في أكثر الممالك المتمدنة على تأسيس جمعيات تعنى بأمر اليتامى، فتجمع لهم الإعانات لتنفقها على أبنية يسكنونها يقدم لهم فيها الطعام وحاجتهم من الملبوس، ثم يعنون بشؤون تعليمهم وتهذيبهم ليكونوا أعضاء عاملين لمصلحة البلاد.
وفي بلادنا أسس أحد الرجال العاملين داراً لليتامى جمع إليها كثيراً منهم بعد أن أعدّ لهم فيها ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس، وخصص لهم مدرّسين يعتنون بتربيتهم وتعليمهم في فصول منظمة وفق المنهج الدراسي لإدارة المعارف، كما عيّن لهم مراقبين ومباشرين يشرفون على أخلاقهم وتنظيم أعمالهم.
وتستعين الدار بوارداتها من تبرعات المحسنين من أثرياء البلاد وأغنياء الحجاج. وقد تفضلت الحكومة فخصصت للدار إعانة طيبة تستعين بها في نفقاتها على اليتامى.
وإذا بلغ اليتيم سناً محدودة وتحصل على قسط طيب من التعليم ساعدته الدار على الالتحاق بأي عمل يعينه على التقدم في الحياة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :380  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 172 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج