شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رجال الإطفاء
هم جماعة خصصتهم أمانة العاصمة لأعمال الإطفاء، فإذا شب حريق في أي جهة من البلدة أسرعوا بسيارات لهم خاصة بالإطفاء إلى مكان الحريق، وهي سيارات تحمل خزاناً عظيماً للماء يندفع في (خراطيم) إلى مسافات بعيدة عالية، فإذا صوّبوا (الخراطيم) إلى النار الملتهبة استطاعوا أن يخمدوها وينقذوها من الحريق.
فرجال الإطفاء هم جماعة تخصصوا لإنقاذ الناس من ويلات الحريق فترى منهم من يخترق النيران ليحصرها في قطعة ضيقة ليستطيع مكافحتها، ومنهم من يقحم نفسه في الأجزاء الملتهبة ليبحث عن مستغيث ينجده أو ضعيف يحمله أو مصاب ينقذه.
وأعمال الإطفاء فنّ لا يجيده إلاّ المتخصصون فيه والمتدربون عليه، وقد عنيت أمانة العاصمة عندنا بإرسال بعض الشباب إلى البلاد المتمدنة في بعثة لدراسة فن الإطفاء، وعندما عادوا وزعتهم في كثير من المدن ليتولوا أعمال الإطفاء فيها وفق النظم التي تعلّموها.
إِيه قحطان وعدنان لقد
حان وقتِ الجد والخصم انكتم
قد أنطنا لكم آمالنا
إذ بإخلاصكُمُ المجد يعم
حققوها ((وحدة دينية))
وانهضوا بالشرق من تلك الظلم
دافعوا عن حوزة الدين ولا
تيأسوا فالموت في الحق شمم
واصلوا السير فما من أمة
نجحت إلاّ بسيف وقلم
* * *
إنما جامعة الدين لنا
((عروة الله)) بها فلنعتصم
فدعوا النفرة للأجناس فالدْ
ين دين واحد لا ينقسم
فدعوا النفرة للأجناس فالعـ
ـرب والإسلام شعب ملتئم
عبد الله بن عمر بلخير
 
طباعة

تعليق

 القراءات :278  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 165 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج