شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(25) عَاقِبَةُ الطَّمَعِ
ٱصْطَحَبَ ثَلاثَةٌ مِنَ السيَّاحِ. وَبَيْنَمَا هُمْ سَائِرُونَ إِذْ وَجَدُوا كَنْزاً. وَكَانُوا جَائِعِينَ. فَقَالُوا لأَحَدِهِمْ إِذْهَبْ وابْتَعْ لَنَا طَعَاماً. وَنَحْنُ نَحْرُسُ الْكَنْزَ حَتَّى تَحْضُرَ. فَمَضَى الرَّجُلُ. وَلَما كَانَ في الطَّرِيقِ سَوّلَ لَهُ الشّيْطَانُ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمَا سُمًّا فِي الطًّعَامِ لِيَأْكُلاَهُ فَيَمُوتَا وَيَنْفرِدَ بِالْكَنْزِ. وَكَذلِكَ أَغْرَى الشَّيْطَانُ رَفِيقِيْهِ عَلَى قَتْلِهِ إِذَا حَضَرَ. لِيَنْفَرِدَا بِالْكنْزِ. فَلَمَّا رَجَعَ الرَّجُلُ بِالطَّعَامِ الْمَسْمُومِ وَثَبَا عَلَيْهِ وَقَتلاهُ. ثُمَّ جَلَسا عَلَى الطَّعَام وَأَكلاَ مِنْهُ فَمَاتا. فَمَرَّ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ هذِهِ عَاقِبَةُ الطَّمَعِ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :375  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 130 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.