الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

(( عريف الحفل الأستاذ حسان يحيى كتوعة )):

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على خير خلقه؛ وخاتم رسله سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الحضور محبي الاثنينية، ضيوفنا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطَيَّبَ الله ليلتكم بالخير والسعادة.. باسم صاحب هذه الدار العامرة، سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه أرحب بحضراتكم أرق ترحيب، ونحن نحتفي في هذه الاثنينية بسعادة الأديب والصحفي والكاتب الكبير؛ الشيخ عبد المحسن بن محمد التويجري، فباسمكم جميعاً نرحب بسعادته وبأصحابه الأفاضل وأهلاً وسهلاً ومرحباً بالجميع.

خير بداية لحفلنا هذا بالقرآن الكريم، الشيخ رشاد شعيب، يتلو ما يتيسر من آي الذكر الحكيم:

تلاوة مباركة

- أيها الإخوة دعونا نقرأ على حضراتكم نبذةً مختصرةً عن سيرة ضيفنا الذاتية:

سعادة الشيخ عبد المحسن بن محمد التويجري

من مواليد عام 1343هـ في بلدة المجمعة حاضرة منطقة سدير.

أكمل كلاً من الشهادة الابتدائية عام 1365هـ والشهادة الثانوية عام 1369هـ بدار التوحيد بمدينة الطائف.

حصل على شهادة الليسانس، من كلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1373هـ في السنة التي توفي فيها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله.

عمل بالتدريس بمسقط رأسه المجمعة، مع بداية تأسيسه في غرة شهر محرم عام 1374هـ ثم مديراً للمعهد العلمي بالإحساء عامي 76 و 1377هـ.

ثم أنتقل إلى وزارة المعارف حيث كلف بعمل مدير التعليم الابتدائي بها فترةً من الزمن عام 1378هـ.

ابتعث للتدريس بعد أن ضمن بعثة رباعية كانت أول بعثة تقوم بالتدريس خارج المملكة في تاريخ هذه البلاد.

وفي عامي 79 و 1380هـ عين مديراً للتعليم بمنطقة القصيم، ثم أنتقل إلى وزارة المالية والاقتصاد الوطني.

تقلب في عدة وظائف كان آخرها وكيل مصلحة أملاك الدولة، وبعد أن مكث في المالية سبعة عشر سنة، نقل إلى وزارة الزراعة، حيث عمل بها إحدى عشرة سنة، كان آخرها مدير عام التفتيش وقد أحيل للتقاعد عام 1408هـ.

ضيفنا يقوم بالدعوة والإرشاد خلال تلك الفترة كلها وحتى الآن، وهو حالياً مستشار لشؤون الدعوة بوزارة الشئون الدينية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. علماً بأنه أول فرد من أسرة آل التويجري يحصل على الشهادة الجامعية داخل المملكة، وأول صحفي بالأسرة على مستوى المملكة أيضاً.

يكتب منذ أن كان طالباً بالكلية؛ في الصحافة بجريدة "البلاد" السعودية بمكة، ثم بمجلة "اليمامة" وصحيفتي "الرياض" و "القصيم"، وهو عضو في مؤسسة اليمامة الصحفية منذ تأسيسها حتى الآن.

مرة أخرى نرحب بضيفنا الكريم.