اليومَ.. يأخذني ((صوتُكِ)) بعيداً، إلى المتاه.. |
جاءت ((نبرتُكِ)) ثقاباً.. |
أشعل النار في خارطة عمري.. |
أحرق صمتي المُدْلج في الحنين.. الذي لا ينقطع لك! |
دخل ((الوَلَهُ)) خاصرة أشواقي.. |
وانهدَّ اليأس في الفرح ببوحك المسترجع! |
عُدْتُ -بعد فشل أمومتك لي-: |
طفلاً.. يتلهَّى بما تقع عليه عيناه.. |
أُحب أن (أشخمط) في كل جدار.. |
أن أكسر الزهريَّات الجميلة! |
لأن منظرها يُثيرني.. حتى الإعجاب، والرغبة! |
عُدت -بعد برودة احتضانك- |
أَتقافز مرحاً. جذاباً.. كسنوات العمر الأولى.. |
الخالية من العقد.. من الخوف.. من الأسئلة! |
أَفلا يُثير ذلك كله: حزنك؟!! |