شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أنا.. لا أسأل
(1)
من عينيكِ الشاسعتين..
سطعَتْ شموس عمري..
من هَمْستكِ الدافئة بالشجن..
شاع ضوءُ القمر في لياليَّ
التي صارت تُنشد بوحك..
التي تنشر دوماً: نجوماً من شفتيك!
(2)
صوتُكِ: بساط ممتد إلى الفرح
أصبح إصغائي.. ينتمي إلى نبرة صوتك
وعمري ينبع فرحَهُ من التفاتتك نحو وجهي
وأريد أن أحترق في ضوئك..
أتدفق.. أتدفق، حتى يغسلني حنانك
وينبعث من هذا الصوت:
موعد عمري الآخر.. مع الحياة!
(3)
تبقين في عمري: إبداع الحياة معي، ولى..
وعندما تتلون كلماتي بحروف اسمك..
تتحول هذه الحروف إلى: قوس قزح
تُطلع الحياةَ الأبهى من ابتسامتك..
يضيئ فجر كل غد في عمري..
من عينيك الآتيتين: حباً إلى أمسياتي!
(4)
في غيابك.. أبقى جوَّالاً، تأخذني الطرقات
يبعدني الزحام عن الالتحام بنبضي، وخفقي..
جوّال.. والليل مليء بالناس، وبالهمس..
مزدحم بالأضواء والظلال.. على امتداد ندائي عليك!
أرتمي عند همسة بلا قرار..
إنها همسة الفرار من النداء على المحبوب.. أنتِ!
(5)
هأنذا واقف على بوّابتك المشرعة بالحب
في انتظار أن يطلع ثباتك في أشجاري..
فأثُمر.. أطرح أبعادي الإنسانية بك!
يغزر الأسى.. في خاطرة الأمل أنتِ
تقفز أحلامي فوق زمن الحروب، والإحباط
فأنهلُّ.. ورياحي تحتدّ، تجنُّ
أبحث عنك.. فأجدك: جذوري!
(6)
إنني لم أعد أدري: متى أغني؟!!
لأنني عندما أشعر بالسعادة
عندما تملأني عيناكَ بها..
فأنا.. لا أسأل!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :447  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 66 من 144
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.