شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سلطانة الوفاء
(1)
صار ندائي على اسمك/سلطانة الوفاء
هو: النداء/السؤال الذي يحلم بإجابتك
سؤال وراء سؤال.. بكل إبحارك في دمي
سؤال وراء سؤال مني إليك..
يتلفع بحرارة أنفاسك.. في صمتك
وأعرف أنك تريدين البوح.. ولا تبوحين
وأنك تجربين القفز فوق حاجز الخوف.. وتترددين!
(2)
في كل يوم.. تلبسين أسئلتي: ضحكتك
كل ضحكة تطلقها شفتاك.. هي إضافة إلى دمي
ويتسع اشتياقي لك.. يكبر
حتى يبلغ حدود فيضانك المحبوس في صدرك!
ولا أتقيدك أبداً.. أبداً
لكني أفاجئك بالشوق.. دائماً، دائماً!
(3)
لم تكوني المفاجأة فيما تبقى من مشوار العمر
لا.. ولا كنت ((المتوقع)) في حياتي
لكنك سطعت: هذا ((الحلم))..
الذي أخذ يسكنني ليلاً ونهاراً
لكنك نبت: هذه الأمنية التي تضيئ الحلم!
(4)
أحلم بوجهك.. في سمرة نهرك
بشعرك المجنون/شلال الليل
حر في عمق عينيك السوداوين
أرد أن أنتشر ما بين شلالك/شعرك.. وعطرك
وإذ أغصان غابة من الهمس.. كأنه الخفق
من النجوى.. تتسلق جيدك المتلع كالضوء
وآخذك إلى البعيد.. البعيد!
أركض بك نحو: الضفاف، والليل الأبيض
على امتداد العشب، وقمر الصحراء النقي!
(5)
ويطلعك المساء/قمراً.. في انتظاري كل ليلة
ويطلعك أوراق شجرة ((نيم)).. ترتقب الصباح
وحين يغيب صوتك.. أفكر في الوحدة بعدك!
تراك.. هل أنت سارقة عمري، أو.. .. فرحي؟!
أم أنني المتجني على بهائك بعمق تجربتي؟!
أفرح أن تبقى وحدك..
أنت سارقة الخفقة من صدري!
(6)
حين توهج القلب
اندلعت شرارات نارك فيه!
حين تحولت كلماتك في عيني: دموع فرح
حين سماحك: ((صافي يا لبن))!
شعرت أنها صرخة الأشواق إليك
دفء الصدر.. وهو يحضنك في سويداء القلب
ويخبئك من الرياح، والزمان!
(7)
أمام وجهك.. يرتفع وجيب القلب
وأعلن لك -يا امرأة الشرار والضوء-
أنت: كل نساء العلم!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :500  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 61 من 144
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج