شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اسمك ((ميَّاساً)) يتبختر
(1)
أطوف لحظات وحدتي -في غيابك- أناديكْ
صار الزمن بدونك: وقتاً أبكمّ..
انتثرت فيه تجاويف الصمت
صرتِ أنت حياة الخفقة..
أنتِ فرح الوجود في العمر
قُربك هنائي.. واسمك ((يتبختر)): ميّاساً!!
ومجيئي إليك.. ينشر اخضرار العشب في أرضي
وبُعدك وجعي..
ورحيلي عنك: دائماً نحو صقيع الموت!
(2)
يغسل وجهك صدري.. ضلعاً، ضلعاً
يهطل من ضحكتك الغيث.. الفرح
ربيعاً.. صحواً.. وحنانَ أمومة!
تقودني دروبي إلى بهائك:
وجداً في معنى اسمك/((الشجر))
الذي يُشكل ((الرحال))!!
وأسبق ظلي.. آتيك
لأسألك: عنواني عندك!
(3)
أُكلِّمكِ عن الأيام..
حين تكبر بنا: عهداً، ووعداً
ومن دفئك: حروفي، ونطقي
ومن ضحكتك: لغة فؤادي
تهمس لي نجواك ببراءة القلب
فتُهدهدني طفولتي على صدركْ
وأتأمل هدبك: شروقاً، وظلالَ مساء!
(4)
تكونين أنت: البدء دائماً
وأنتِ: النداء على الخفق
أبتكرُ لك زمناً من قلقي، وظنوني
حين ((الغيرة)) تتسع بهما..
ومن ليالٍ خاصة بالبوح والحنان
شهدت سرَّ هوانا!
وتلوَّنت أضواؤها كقوس قزح!
(5)
وجهك.. هذا المتألق بالبشارة لقلبي
يحمله جنوني بك.. بعيداً، بعيداً
إلى أبعد من ((جسر)) ينغرس في الماء..
كأنّ امتداده بخطواتنا لا نهاية له!
حيث جزر الشوق الذي لا يترمّد
إلى انتظار الألف عام.. حب!!
(6)
أمضي معك إلى: رقص الأحزان في عمرنا
لصياغة فرح.. ينبت في زماننا الجديد معاً
فيكون: أنتَ، وأنتِ، وأنتِ، و.. أنا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :455  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 52 من 144
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج