خَبَتْ شموعُ بياني حين رُمتكم |
لأنَّ شمسكم ضوءٌ بوجداني |
فعدتُ لليل علَّ النجمَ يُسعفني |
فكان بَدْركم يا أهلُ عنواني |
فحبُّكم يا رفاقَ الحرف ملحمةٌ |
تبدي ملامح هذا الموطن الحاني |
أحبكم أينما كنتم لأنكم |
في داخلي وطنٌ يسمو بألحاني |
أحبُّكم كيفما كانت وسائلكم |
ما دام يجمعنا إيمانُ رباني |
أحبُّكم كيفما أنتم لأنكم |
تجسِّدون تباريحي وأشجاني |
أنا صَدَى صوتكم يمتد في أفق |
أبعاده حُلُمٌ يحتل أزماني |
مَـنْ يدَّعـي مثلنـا يـا صحـب أن لـه |
أرضٌ طَهور وَمْجدٌ شامخ ثاني |
مَنْ يَّدعي مثلنا مَجْداً رسالتُه |
إغاثة الكون من ظلم وبهتان |
ووحدةُ النبضِ والاحساس تجمعنا |
نحمي ونُعْلي ونَفْدي رَمْزنا الباني |
يا زارع الحب في أرجاء أوديتي |
شكراً ففـي القلب أنتـم خيـر سُكَّـان |