شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نبذة عن النادي
عرفت المدينة المنورة منذ أقدم العصور بأنها مهد خصب للأدب والثقافة والفن لما يتميز به موقعها الجغرافي من جمال مثير ولتكويناتها الطبيعية المختلفة بين الحرار والسهول والجبال والوديان. حيث تقع بين عدد من السيول والوديان؛ التي تتدفق في مواسم الأمطار، فتحيلها جزيرة متهلّلة وواحة خضراء، لأنها تتدفق من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب عبر عدد لا يكاد يحصى من الروافد الصغيرة والكبيرة. وحينما أتم الله عليها نعتمه فجعلها مهاجر لرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ومنطلقاً لدعوة الإسلام إلى بقاع المعمورة كافة ازدادت إشراقاً وتألقاً وأصبحت على مدى القرون والأزمان عاصمة للعلم والثقافة والأدب، يرتادها العلماء ورجال الفكر من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وظلت بحمد الله منارة شامخة يستضئ بها كلُّ من يسعد بزيارة مسجدها المطهّر والسلام على نبي الهدى صلى الله عليه وسلم.
وقد ازداد هذا التألق والإشراق برعاية الملك الباني مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه من بعده فحظي العلماء والأدباء بالمكانة الرفيعة والتقدير الجمّ وتطور الأدب تطوراً لم يسبق له مثيل لما وجده من تربة خصبة ساعدته على النمو والازدهار، كما أن الدولة شملت رجال الفكر والعلم والأدب بكل ما يساعدهم على تحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها للنهوض بالحركة الثقافية.. ولقد ظلت هذه الرعاية السابغة السمة البارزة للملك عبد العزيز طيب الله ثراه ولأبنائه البررة من بعده غفر الله لهم جميعاً وأثابهم الجزاء على ما قدموه وبذلوه حتى أشرق على هذه البلاد الطيبة العهد المبارك: عهد خادم الحرمين الشريفين فازدادت صروح النهضة شموخاً وارتفاعاً، ووجد الأدب والأدباء كما وجد العلم والعلماء الملاذ الأمين والدعم السخي وما زال هذا الدعم يزداد ويزداد حتى صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء الأندية الأدبية في عام 1395 هجرية وتم إنشاء بعض الأندية في ذلك العام. ومنها (نادي المدينة المنورة الأدبي) فبدأت صفحة جديدة في تاريخ الحركة الأدبية في بلادنا الغالية ذلك لأن هذه الأندية استهدفت أول ما استهدفته:
1- نشر الوعي بين الجماهير بعقد الندوات والمحاضرات ودعوة مشاهير الكتّاب والشعراء والأدباء والقاصِّين.
2- عقد حلقات للبحث والمناقشة في هذه المجالات.
3- تنظيم المناظرات والدراسات للكتب الأدبية والثقافية.
4- إصدار نشرة دورية أو مجلة روائع الأدب والثقافات ومجالات التوعية.
5- إنشاء مكتبة وتزويدها بالكتب المتنوعة الدينية والأدبية والثقافية.
6- إجراء البحوث والتأليف في الأدب والثقافة.
7- استخدام السينما كوسيلة تثقيفية واستخدام الإذاعة في عقد دورات وحلقات للمناقشة وتسجيل إذاعة برامج من إنتاج الأعضاء.
8- عمل برامج تمثيلية تربوية أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية لها صلة بهذه البرامج.
9- طبع ونشر الإنتاج الثقافي والأدبي وتوزيعه مما يساعد على دفع عجلة الثقافة في بلادنا ومما يشجع الأدباء الناشئين على مواصلة إنتاجهم وجودته.
10- الانضمام إلى الروابط والجمعيات الأدبية في البلاد العربية تبادلها المعلومات والبحوث والكتب في هذه المجالات.
وقد استطاع نادي المدينة المنورة الأدبي بفضل الله وتوفيقه أن يحقق الكثير من الإنجازات منذ تأسيسه حتى الآن ومن هذه الإنجازات:
1- تقديم (249) تسعة وأربعين ومائتي محاضرة و (136) ستة وثلاثين ومائة ندوة ولقاء و (80)، ثمانين أمسية شعرية وإصدار (127) كتاباً.
2- بلغ عدد أعضائه حتى الآن (306) ثلاثمائة وستة أعضاء بين مؤسس وعامل ومنتسب.
3- حرص النادي منذ عام 1398هـ أي منذ واحد وعشرين عاماً على إقامة مسابقة لحفظ القرآن الكريم وتجويده بين الناشئة تبدأ مع بداية شهر رمضان المبارك وتنتهي في الثلث الثاني من الشهر تقريباً وقد أخذت تنمو وتتسع مع الزمن ولله الحمد كما ارتفعت الميزانية المخصصة لها تبعاً لذلك ولعلّها المسابقة الوحيدة التي لا يحرم (كل المتسابقين) فيها من بركات القرآن الكريم فتصرف لكل منهم مكافآت تتراوح بين 100-200 ريال وفق مراحل المسابقة ووفق التبرعات التي تصل إلى النادي.
4- كما حرص النادي على أن يقدم لجمهور طيبة الطيبة كل ما يستطيعه من خدمات في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فاختص بين الأندية الأدبية منذ تأسيسه بلون من النشاط المنبري اسمه: (لقاء مع مسؤول) يستضيف فيه أحد المسؤولين ليتحدث عن إنجاز إدارته أو المؤسسة التي يشرف عليها والمشروعات المستقبلية ثم يرد على شكاوي واستفسارات الجمهور ويتعاون مع أصحاب المشكلات على حل مشكلاتهم ويبدأ هذا النشاط بلقاء موسّع مع صاحب السمو الملكي أمير المنطقة ثم بقية المسؤولين.
5- اهتم النادي بكل ما يتعلق بالتراث الحضاري للمدينة المنورة فأنشأ متحفاً بجانب المكتبة يضم الأدوات والأجهزة التي كانت تستعمل في تلك الفترة قبل انتشار التقنية الحديثة ودخول الكهرباء إلى الحياة المعاصرة.
6- إضافة إلى أنه ركّز على التراث الثقافي لاعتباره الواجهة الحضارية للمدينة المنورة فأصدر عدة كتب منها:
1- كتاب المدينة اليوم، للأستاذ محمد صالح البليهشي.
2- الطبعة الثانية من كتاب المدينة المنورة في التاريخ، للأستاذ عبد السلام هاشم حافظ.
3- كتاب ذكريات طفل وديع، للأستاذ عبد العزيز الربيع.
4- كتاب صور وذكريات عن المدينة المنورة، للأستاذ السيد عثمان حافظ.
5- كتاب طيبة وفنها الرفيع، للمهندس حاتم طه.
6- كتاب طيبة في عيون فنان تشكيلي، للفنان فؤاد مغربل.
7- كتاب تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، للأستاذ السيد أحمد ياسين الخياري.
8- كتاب المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ للدكتور عاصم حمدان.
9- كتاب التعليم الأهلي في المدينة المنورة خلال 60 عاماً للأستاذ دخيل الله الحيدري.
10- كتاب دراسات حول المدينة المنورة وهو مجموع محاضرات ألقيت بالنادي.
11- المستدرك في شعر بني عامر جزء (1) د. عبد الرحمن محمد الوصيفي.
12- المستدرك في شعر بني عامر جزء (2) د. عبد الرحمن محمد الوصيفي.
13- اللمعة في صنعة الشعر، تحقيق د. صلاح الدين الهادي.
14- تراثنا المخطوط، جمع أ. مصطفى عمار منلا.
7- قام النادي بإصدار الطبعة الأولى من كتاب (أيسر التفاسير) لفضيلة الشيخ أبي بكر جابر الجزائري الواعظ بالمسجد النبوي الشريف والكتاب في تفسير القرآن الكريم ويقع في أربعة مجلدات ضخام، ذلك إسهاماً من النادي في نشر المفاهيم الدينية الأصيلة.
8- حرصاً من النادي على أن يسهم في تنشيط الحركة الفنية إلى جانب اهتماماته الأدبية المتميزة وذلك لعدم وجود فرع للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في تلك الفترة فقد أنشأ منذ تأسيسه فرقة موسيقية تعزف على مختلف الآلات ويسهم فيها العديد من الفنانين كما أنشأ مسرحاً مصغراً يتسع لحوالى خمسين كرسياً قدم عليه العروض الفنية كما أقام بعض المهرجانات الثقافية الفنية وفازت إحدى مسرحياته: (أغرب محاكمة في التاريخ) بجائزة التفوق المسرحي على مستوى المملكة واهتم كذلك بالفنون التشكيلية وأقام العديد من المعارض. وبعد إنشاء فرع للجمعية بالمدينة اقتصر نشاطه على النواحي الأدبية.
9- اهتم النادي منذ تأسيسه باستضافة عدد كبير من أبرز رجال الفكر والأدب في العالم العربي والإسلامي عند وصولهم إلى المدينة المنورة أو إلى المملكة للاشتراك في النشاط المنبري أو لإقامة حفلات تكريمية خاصة بهم ومن أبرز هذه الشخصيات:
الأستاذ هلال ناجي -د. علي عبد الواحد -الأستاذ عامر العقاد -الأستاذ محمد عبد الغني -الأستاذ أحمد فؤاد البشبيشي -الأستاذ مدحت عكاشة -د. أحمد محمد الحوفي -د. عبد المقصود شلقامي -الأستاذ برهان الدين عيوش -د. عبد الصبور شاهين -البروفيسور محمد جمال الدين هنو -الأستاذ عمر بهاء الدين الأميري -الأستاذ عبد الحكيم حسان -العلامة وحيد الدين خان -الأستاذ عبد الوهاب البياتي -الأستاذ سعيد حوّى -د. شكري فيصل -الأستاذ فاروق شوشة -الشيخ أبو الحسن الندوي -د. نجم الدين أربيكان -الأستاذ الشاذلي زوكار -د. عبد الله درويش -د. أحمد كمال زكي -الأستاذ مازن محمود الشوا -د. شوقي حمادة -د. مصطفى هدارة -الأستاذ فهد حمود الصويلح -الأستاذ محمد هاشم المجددي -د. بدوي طبانة -الأستاذ سمير محمد التواب -الشيخ محمد المنتصر الكتاني -د. مصطفى محمود -الأستاذ معروف الشوا -د. محمد أحمد العزب -الأستاذ محمد عبده بدوي -الأستاذ إبراهيم الصلال -الأستاذ محمد عادل سليمان -الأستاذ علي الفقي -د. أحمد المختار أمبو، وذلك عدا مجموعة كبيرة من قادة الأدب والفكر الذين يقومون بالتدريس في الجامعات السعودية.
10- استطاع النادي بفضل الله ثم بفضل المعونة السخية التي يتلقاها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يقوم بشراء إحدى الفلل الضخمة ثم يضيف إليها قطعة الأرض والفيلا المسامتتين لها لتصبح المساحة الكلية للنادي 4040 متراً مربعاً.
11- قام النادي بالتنسيق مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة باقتراح الموضوعات الخاصة ببعض رسائل التخرج لطلبة كلية اللغة العربية لتشمل مجموعة كبيرة من أدباء المدينة المنورة وبخاصة الراحلين منهم وأمكن بذلك عن طريق المراجع العلمية والاتصال المباشر بأسر الأدباء وأقربائهم الكتابة عن اثنتي عشرة شخصية من هذه الشخصيات الأدبية.
12- حرص النادي على أن تكون مسابقاته التي يطرحها للشباب مواكبة للأحداث التي تمر بها المنطقة فكانت مسابقته للبحث الأدبي خلال أزمة الخليج بعنوان: (سلاح الكلمة الشاعرة في مواجهة طاغوت العراق) وهي مسابقة تستهدف الدراسة التحليلية للشعر الذي شارك في المعركة إضافة إلى نشاط النادي المنبري خلال تلك الفترة كان تكريساً لهذه الفكرة فاقتصر على محاضرة لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري بعنوان (الجهاد في الإسلام) ومحاضرة أخرى لفضيلة الشيخ عطية محمد سالم بعنوان (مثاليات في الجهاد الإسلامي) وأمسيتين شعريتين بـ (الفصيح) والشعر (الشعبي) تقفان في الصف الأمامي للمعركة إضافة إلى محاضرة للدكتور صلاح رزق بعنوان (قراءة نقدية لشعر الأزمة).
وقام النادي بإصدار المحاضرات الثلاث والقصائد الفصيحة والشعبية والبحوث الخمسة الفائزة في المسابقة ضمن كتاب يمثل الجهد الخاص الذي أسهم به النادي خلال الأزمة.
13- يقوم النادي منذ تأسيسه بدعم مراكز الثقافة في الإدارات الحكومية والمكتبات الخاصة بالمطبوعات التي يقوم بإصدارها أو بالكتب المتوفرة لديه نتيجة لإسهامه في شراء المئات أو الألوف من الكتب منذ تأسيسه حتى الآن لتشجيع الحركة الثقافية في البلاد. كما أن رئيسه شخصياً يتعاون مع الإدارات والمؤسسات المسؤولة عن توجيه الثقافة لتحتفظ بخطها الإسلامي المتميز.
14- في إطار العمل على تنشيط الحركة الثقافية وإلى جانب اشتراك النادي في العشرات من معارض الكتب التي تقام في مختلف المناطق، فقد اهتم النادي بإقامة معرضه الأول للكتاب عام 1407هـ ضمن الفعاليات الثقافية على هامش المؤتمر الرابع لرؤساء الأندية الأدبية الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وكانت تظاهرة ثقافية رائعة اشتملت على العديد من ألوان الثقافة والأدب وظل النادي بعد ذلك يواصل إقامة هذه المعارض، والجدير بالذكر أن هذه المعارض تشترك فيها الأندية الأدبية وكبريات دور النشر والمكتبات في المملكة.
15- هذا بالإضافة إلى أن النادي يشترك في معظم معارض الكتب على مستوى العالم العربي وليس على مستوى المملكة فحسب بدعوة من المعارض أو بإيعاز من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك إما باشتراكه المباشر أو عن طريق إحدى المكتبات المشتركة من المدينة المنورة كمكتبة دار التراث والعلوم والحكم أو غيرهما من مكتبات المدينة المنورة أو عن طريق أحد الأندية للاشتراك خارج المملكة.
16- نظراً لموقع النادي في قلب المدينة المنورة وبالقرب من مسجد القبلتين والجامعة الإسلامية وكلية التربية. ولما تتمتع به مكتبة النادي من احتوائها على أهم المراجع العلمية وعلى معظم مجموعات المجلات العلمية والثقافية النادرة فقد أصبحت ولله الحمد مرتادة للطلبة والباحثين ورجال العلم ويناهز عدد الكتب بها الآن (ازداد عدد الكتب الآن كثيراً).
17- وبالإضافة إلى كميات الكتب التي يقوم النادي بشرائها لتزويد مكتبته بالجديد والمفيد من نتاج الفكر والمعرفة فإنه يحرص دائماً على شراء كميات كبيرة من أحدث الكتب للأدباء الكبار والأدباء الشباب لتشجيع الحركة الأدبية ومساعدتها على النمو والازدهار.
18- حظي النادي بزيارة العديد من المسؤولين عن التلفزة والإذاعة والصحافة في مختلف البلاد العربية وأسهم عبر هذه الأجهزة في تقديم الصورة المشرقة المتألقة لهذه البلاد وللتطور الشامل الذي تعيشه وتنعم به في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
19- قام النادي بإرسال إصداراته إلى مختلف الجامعات وإلى كثير من الأدباء في العالم العربي والإسلامي وإلى مكتبة الكونغرس وغيرها من المكتبات العالمية لنشر الكلمة السعودية في شتى أرجاء العالم بالإضافة إلى الجامعات السعودية والقنصليات ورابطة العالم الإسلامي والأمانة العامة لمنظمة الإذاعات الإسلامية ومركز الوطن العربي للطباعة والنشر والإنتاج الفني بالإسكندرية وفرقة الأمل المسرحية/قسم التوجيه الديني بالخرطوم.
20- يسهم النادي في تقديم العديد من الجوائز ممثلة في إصداراته الأدبية خلال المهرجانات والحفلات التي تقام داخل المدينة وخارجها كما يسهم في تقديم هذه الإصدارات إلى ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج وذلك مراعاة للظروف والمناسبات المختلفة وذلك عدا (جائزة السيد أمين مدني لبحوث ودراسات الجزيرة العربية) التي سيأتي الحديث عنها.
21- اشترك النادي في فعاليات قافلة التوعية بأضرار المخدرات بعمل لوحات وملصقات تندد بالمخدرات وأضرارها وقام بتوزيع ألف نسخة من مجموع إصداراته وبخاصة كتاب (الأخطبوط) عن المخدرات الذي أصدره النادي للأستاذ ناجي محمد حسن الأنصاري وقام كذلك بطبع كتاب عن جهود (الأنتربول) المنظمة الدولية في مكافحة جرائم المخدرات للرائد محمد حسن زهير آل شفلوت العمري.
22- يتعاون النادي مع مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة في تقديم البرامج والمواد الإعلامية كما تتعاون معه هذه الأجهزة في بث ونشر الدعوات التي يبعث بها النادي للإعلان عن أنشطته الثقافية وفي تقديم مختلف أنشطة النادي في شتى مجالات الثقافة والأدب حسب إمكانات هذه الوسائل.
23- يشترك رئيس وأعضاء النادي في الندوة العلمية التي يقيمها صاحب السمو الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء يوم الأحد ويتحدث فيها كبار العلماء والأدباء بطيبة الطيبة اقتداء بسنة والده العظيم طيب الله ثراه في مجالسه العلمية الحافلة بالخير والبركة.
24- قام النادي بتوجيهات سمو أمير المنطقة حفظه الله بالاشتراك في اختيار الشعراء والفنانين الذين يشاركون في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، وفي الإعداد للفقرات التي تقدم خلال أيام المهرجان.
25- اهتم النادي بإقامة مكتبة للطفل تضم مختلف القصص والمسلسلات المصورة الهادفة لتوجيه البراعم وصقل أذواقهم الفنية والأدبية. كما شارك في تقديم فعاليات متميزة في مهرجان الطفل الذي أقامته المديرية العامة لتعليم البنين وحرص على الاشتراك في معظم مهرجانات الطفولة.
26- قام النادي بنقل أنشطته الثقافية من محاضرات وأمسيات شعرية إلى مختلف المدن التابعة للمنطقة -كالعلا والمهد وبدر وينبع الصناعية والرايس دعماً للحركة الثقافية وحرصاً على انتشار الأدب والفكر في تلك المدن وتوثيقاً لعرى التعاون.
27- يشترك النادي في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالمدينة المنورة مثل أسبوع المساجد وأسبوع الشجرة وأسبوع المرور والتوعية بالمخدرات والتوعية الصحية ويوم الطفل ويوم الشرطة العربية واليوم العالمي لمحو الأمية وغيرها من الفعاليات الإقليمية والعالمية.
28- يشارك أعضاء النادي في معظم المهرجانات والحفلات الثقافية والعلمية خارج المدينة مثل مهرجان الشعر العربي ومهرجان الجنادرية للتراث والثقافة بالرياض والملتقى الثقافي في أبها إضافة إلى اشتراكهم في كثير من أنشطة الأندية الأدبية وفروع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ودور العلم والجامعات والمؤسسات الثقافية وحفلات التفوق العلمي.
29- اشترك رئيس النادي وبعض أعضائه في ندوتي الأدب الإسلامي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وفي جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض وفي المؤتمر العالمي لتاريخ الملك عبد العزيز بالجامعة نفسها وفي مؤتمر الأمن الإعلامي بالطائف وفي لجنة قرية التراث ولجنة تسمية الشوارع ولجنة الآثار ومؤتمر الدفاع المدني ولجنة مكافحة الأمية وتعليم الكبار.
30- أعدّ النادي إحدى الصالات لتكون مقراً (لركن الخالدين) وهو يضم الصور الفوتوغرافية للشخصيات الأدبية بالمدينة المنورة مع المعلومات المتوفرة عن إنتاجها المخطوط والمطبوع ونبذة مفصلة عن تاريخها العلمي.
31- اشترك رئيس النادي وعدد من أعضائه في اللجنة الأدبية التي قام بتشكيلها صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب لزيارة دول الخليج وتوثيق عرى المعرفة والصداقة والاشتراك؛ كذلك في مهرجانات الشباب العربي في المغرب وسورية وفي الملتقيات الأدبية بالعراق والأردن وفي الندوة الشعرية عن القرن الخامس عشر بعُمَان الشقيقة وحصل بعض أعضاء النادي على أوسمة وميداليات ذهبية وفضية.
32- إضافة إلى النشاط المنبري المتمثل في المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية فإن النادي يقدم كما سبقت الإشارة إليه برنامجاً باسم (لقاء مع مسؤول) وبرنامج آخر يتولى فيه عدد من أبرز النقاد دراسة نقدية تحليلية لأحدث الدواوين الشعرية والكتب التي أصدرها النادي كما أن الأمسيات الشعرية لا تخلو أحياناً من مثل هذه الدراسة كما أن المسؤولين في النادي يستقبلون باستمرار براعم الفكر والأدب لتوجيههم وصقل مواهبهم والأخذ بأيديهم في دروب الثقافة والمعرفة.
33- قام النادي في بعض مواسم الحج والزيارة بعرض إصداراته وإصدارات الأندية الأدبية في مخيم خاص أو في معسكر الكشافة ومركز الداودية ومكتب الإدلاء ومكتب وزارة الحج والأوقاف في المشاعر لتوزيع ما يمكن توزيعه من هذه الإصدارات وبخاصة الكتب ذات الطابع الإعلامي ويحرص النادي على التعرف على المثقفين من الحجاج والزوّار لإهدائهم الكتب واستضافة من يرى ضرورة استضافته.
34- من بين إسهامات النادي في المجال الثقافي خارج البلاد العربية اشتراكه في الندوة التي أقيمت بقبرص تحت إشراف اليونسكو وموضوعها (الشعر لغة التفاهم والسلام) فقد بعث بقصائد من الشعر الإنساني والاجتماعي والوجداني لبعض شعراء النادي ألقيت هناك باللغة العربية كما ألقيت ترجمة لها باللغة الإنجليزية.
35- يقوم عدد من أعضاء النادي كل في مجال اختصاصه بإعداد موسوعة شاملة عن العلماء والأدباء والشخصيات البارزة في المدينة المنورة منذ بداية القرن الماضي (الرابع عشر) حتى الآن وأبرز مظاهر النهضة الحديثة في المجالات والميادين كافة على أن تظل مفتوحة بإذن الله للنمو والإضافة كل فترة من الزمن وذلك بالإضافة إلى اهتمامه بإحياء المخطوطات الموجودة بمكتبات المدينة المنورة وتحقيقها وإصدارها.
36- سيصدر بحول الله وقوته العدد العاشر من ملف العقيق الملف الدوري للنادي خلال الأسابيع القادمة ويضم العديد من المواد الثقافية والبحوث الأدبية المحكمة والمقالات والقصص والقصائد الشعرية ويعتبر إضافة جديدة للحركة الأدبية في بلادنا العزيزة وذلك إضافة إلى ملف (الآطام) المتخصص في الدراسات الأدبية وقد صدر خلال هذا الأسبوع بتوفيق من الله.
37- بمناسبة تسمية عام 1410هـ عام التراث الإسلامي فقد كلف النادي أحد الباحثين من طلبة الجامعة بإعداد بحث مفصل عن المخطوطات الموجودة في مكتبات المدينة المنورة القديمة للكتب التقنية أو العلوم التطبيقية وتشمل الحساب والجبر والمقابلة والطب والصيدلة والميقات وعلم تقويم البلدان والكيمياء والميكانيكا أو ما كان يسمى بعلم الحيل وقام رئيس النادي بمراجعته والتعليق عليه وقد صدر تحت اسم "تراثنا المخطوط في العلوم التطبيقية والبحتة".
38- حرص النادي خلال سيرته المباركة على أن يتيح للناشئة والشباب كل فرص النمو والتفتح والازدهار فمنذ وقت مبكر من إنشاء النادي وبتوجيهات من رئيسه السابق الأستاذ عبد العزيز الربيع مدير عام المنطقة التعليمية بالمدينة المنورة يرحمه الله وتعاون مستمر من المدير العام للمنطقة التعليمية حالياً الأستاذ بهجت جنيد حفظه الله تمت عدة لقاءات بين أعضاء النادي وطلبة الأقسام الأدبية بالمدارس الثانوية وبطلبة المدارس المتوسطة للتعرف على ميولهم الفنية واتجاهاتهم الفكرية في محاولة لصقل هذه الميول وبلورة الاتجاهات. وأقام النادي عدة أمسيات شعرية اشترك فيها أعضاؤه مع المدرسين والطلبة في تلك المدارس وكانت هذه اللقاءات في الواقع الإشارة الخضراء لاحتضان مجموعة من البراعم الواعدة. كما أن بعض أعضاء النادي يشتركون حتى الآن بصورة فعلية في تحكيم المسابقات التي يقيمها بعض المدارس ويقيمها فرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
39- فتح النادي أبوابه للطلبة الذين يتمتعون بموهبة أدبية وميول فنية كما تولى أعضاؤه الاطلاع على محاولات هؤلاء الطلبة وإصلاحها بالتعاون معهم هم أنفسهم، ليتعرفوا بصورة مباشرة على الأساليب الصحيحة في التعبير ويبدأ كلٍّ منهم تذوق الكلمة البليغة والصورة المعبرة كما أنه من تقاليد النادي أحياناً أن يستهل لقاءاته الثقافية أحد شداة الأدب لتشجيعه وغرس روح الثقة في نفسه.
40- طرح النادي منذ إنشائه (18) ثماني عشرة مسابقة في الشعر و (18) ثماني عشرة مسابقة في القصة و (8) ثماني مسابقات في البحوث و (24) أربعة وعشرين مسابقة في المقالة الطلابية وذلك إضافة إلى ما جاء في الفقرة (11) من تعاون الجامعة الإسلامية كلية اللغة العربية مع النادي بتخصيص بعض رسائل التخرج عن شعراء وأدباء المدينة المنورة الراحلين وعن الشعراء والأدباء المعاصرين مثل الأساتذة عبد العزيز الربيع -عبد القدوس الأنصاري -ضياء الدين رجب -عبيد عبد الله مدني -عبد الرحمن رفلة -حسن مصطفى صيرفي وغيرهم.
41- قام النادي ولبضع سنوات ولا يزال بتنفيذ برنامج لتقوية الطلبة في مواد اللغة العربية والأدب خلال شهور الإجازة السنوية ليتمكنوا من معاودة الدراسة بصورة ممتازة وتتوثق صلاتهم بالنادي.
42- من أهم برامج النادي التي يعتزم تنفيذها بإذن الله خلال الموسم الحالي تكريم روّاد الأدب والفكر في هذه البلاد بإقامة حفل كبير تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير المنطقة يتحدث فيه الرائد عن تجربته في حقول الأدب والمعرفة والثقافة ثم يقوم سمو الأمير الكريم بتسليمه ميدالية النادي.
43- إضافة إلى برنامج تكريم أوائل الطلبة ويجري حالياً التنسيق مع المسؤولين في الجامعات والمعاهد العلمية والمدارس للاتفاق على تفاصيل هذا البرنامج للبدء في تنفيذه بعد ذلك.
44- دأب النادي منذ وقت مبكر من إنشائه على أن يقوم بتوزيع أحد مؤلفات الأديب المحاضر أو الشاعر عن إحيائه أو اشتراكه في أمسية شعرية إذا أمكن ذلك أو توزيع إحدى مطبوعات النادي أو الكتب التي قام بشراء كمية منها على روّاده في ذلك اللقاء.
45- وهناك المسابقة الكبرى للنادي التي طرحها على مستوى العالم الإسلامي بكافة أقطاره وهي مسابقته عن أهم الأحداث التي مرت بالعالم الإسلامي خلال القرن الرابع عشر الهجري والمؤثرات السلبية والإيجابية التي مر بها العرب والمسلمون في ذلك القرن.
46- يعتبر النادي من أهم مراكز الإشعاع في المنطقة وذلك لأنه يقوم بإعارة كثير من المراجع الموجودة بمكتبته للطلبة الجامعيين في كليات البنين والبنات كما يرد على الأسئلة التي توجه إليه مباشرة أو عبر الهاتف عن الأدباء والأدب بصفة عامة وعن الكثير من الأسئلة حول قواعد اللغة وغيرها من شؤون الأدب.
47- ومن أهم منجزات النادي -بالطبع- تقديمه لجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية وقد أسهمت كثيراً في تنشيط الحركة المعرفية وكان لها دورها المتميز بين الأنشطة الثقافية ويقوم بها النادي بالتعاون مع ورثة الفقيد الكبير يرحمه الله.
تلك هي أهم المنجزات التي قام بها النادي منذ إنشائه وهي تعتبر الخطوط العريضة لإطار يضم الكثير من الأنشطة والإنجازات.
فالسياسة الثقافية في المملكة رغم تمسكها بالخط الإسلامي الواضح المتميز سياسة متفتحة على كل نوافذ الثقافة والمعرفة في العالم ما دامت هذه النوافذ لا تهب منها عواصف الانحراف أو أعاصير الكفر والإلحاد.
وهي سياسة تتجلى أكثر ما تتجلى في اللائحة الأساسية للأندية الأدبية التي وضعها وخطط لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله بنصره وتوفيقه وهو كما سبق أن أشير إليه في بداية التقرير تتضمن كل الوسائل للانفتاح على العالم وربط الحاضر بالماضي وترك الأبواب مفتوحة أمام المستقبل الواعد بكل الخصب والنماء والتفتح والازدهار.
كما تتجلى في السياسة الإعلامية للمملكة وفي اللائحة الأساسية لنظام المطبوعات فلقد سافر رئيس النادي شخصياً إلى الكويت منتدباً من وزارة الإعلام حين كان مديراً لإدارة المطبوعات بالمدينة المنورة عام 1400 لحضور المؤتمر الرابع للكتاب لهدف واحد هو الاتصال المباشر بالمسؤولين عن دور الثقافة والنشر المشتركين في المعرض وإقناعهم بما للثقافة من مكانة رفيعة لدى المسؤولين وبحرصهم حفظه الله على أن تكون بلادنا مقراً ومنطلقاً لكل الثقافات ما دامت لا تتعارض مع ديننا الحنيف وهي سياسة لا تزال قائمة بفضل الله وتوفيقه بعد أن أرسى وزارة التخطيط. ثم مجموعة كتبه مهداة من الشيخ محمد سلطان نمنكاني.
محضر جلسة رقم (32) الجمعة 24-25/4/1396هـ
(8) مكتبة الطفل:
فكّر النادي في إنشاء مكتبة للطفل في وقت مبكر، حيث وافق على شراء سلسلة كتب "حكايات جدتي قصص دينية تعليمية" وسلسلة السيرة النبوية في قصص، سلسلة عالم الحيوان -عالم النبات.
محضر الجلسة رقم (72) في يوم الثلاثاء 22/7/1398هـ
(9) أول معرض للكتاب:
شارك النادي في معرض الرياض الدولي الثاني للكتاب الذي أقامته جامعة الرياض، ومثله في المعرض دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة.
محضر الجلسة رقم (120) مساء الثلاثاء 19/1/1399هـ
(10) أنشطة قد ينفرد بها النادي:
1- مسابقة القرآن الكريم التي بدأت في عام 1398هـ، وهي مستمرة لم تتوقف، ويشترك فيها كل عام مئات المتسابقين.
2- مسابقة للفنون التشكيلية في 30/2/1397هـ، وآثارها باقية حتى الآن حيث جملت صالات النادي باللوحات الفائزة.
3- لقاء مع مسؤول: قرر النادي اعتبار هذا النشاط ضمن أنشطته، وكان أول لقاء مع سعادة مدير الشؤون الصحية بالمدينة، وما زال هذا النشاط قائماً.
محضر الجلسة رقم (4) في 15/10/1396هـ
(4) معرض الفنون التشكيلية:
أقام النادي معرضاً للفنون التشكيلية على شرف سعادة الأستاذ/سعد الناصر السديري وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة في يوم الجمعة 16/6/1397هـ.
(5) كوّن النادي فريقاً للفنون الشعبية والمسرحية، وقد سجل التلفاز حلقة لمدة ساعة بمناسبة الفرحة بالعيد.
جلسة رقم (5) بتاريخ 19/9/1397هـ
(6) جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية: تحت مظلة النادي تقام هذه الجائزة، وكان أول حفل لها في عام 1414هـ، والثاني في عام 1416هـ، والثالث في عام 1418هـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1056  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 69 من 96
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.