فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
اللائحة الداخلية لنادي مكة الأدبي بعد يومين من صدور النظام العام للأندية الثقافية في المملكة بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب رقم 46 وتاريخ 7/5/1395هـ صدر تعميم رئاسي بتوقيع من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بالنيابة الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز برقم 1/1/25/778/11 وتاريخ 18/8/1395هـ موجه لرئيس النادي الأدبي في مكة المكرمة متضمناً طلب موافاة الرئاسة العامة باللائحة الداخلية (للنادي) في موعد أقصاه نهاية شهر رمضان المبارك من العام نفسه (وفقاً للمادة 3 من نظام الأندية الأدبية التي تنص على أن للنادي الشخصية الاعتبارية ويباشر اختصاصه وفقاً للائحة الداخلية التي يضعها مجلس الإدارة وأن يكون اتصاله مباشراً بالرئاسة العامة لرعاية الشباب). وبناء على تعميم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوضع اللائحة الداخلية لنادي مكة الثقافي وجه سعادة رئيس نادي مكة الثقافي خطاباً لأعضاء مجلس النادي ومنه الخطاب المرفق الموجه لسعادة الدكتور محمود حسن زيني -بشأن إعداد لائحة خاصة للنادي. وبناء على إعادة النظام الخاص بالنادي وبناء على وجود أمر هام يستدعي البحث والدراسة رغب رئيس النادي في الحضور ليلة الخميس 19-20/9/1395هـ الساعة الرابعة بالتوقيت الغروبي بدار معالي الأستاذ حسين عرب بحي الزاهر (مرفق صورة من الخطاب) وقد كلف الدكتور عبد الله الزيد والدكتور عبد الله محمود زيني بتقديم تقرير بشأن اللائحة الداخلية للنادي. ثم وجه سعادة رئيس النادي الأستاذ أحمد السباعي في 12/10/1395هـ خطاباً لمجلس النادي تضمن ما يلي: بناء على وجود أمور هامة تستدعي الدراسة والبحث، منها دراسة تقرير الدكتورين عبد الله الزيد ومحمود زيني بشأن اللائحة الداخلية للنادي على ضوء خطاب الرئاسة العامة لرعاية الشباب رقم 1/1/28/5371 في 16/8/1395هـ مع دراسة واقع النادي منذ تأسيسه ووضع خطة زمنية لمستقبل النادي نرجو حضوركم بعد صلاة المغرب من مساء يوم الثلاثاء 16/10/1395هـ بدار معالي الأستاذ حسين عرب (صورة الخطاب). وبعدها صورة مشروع اللائحة الداخلية المقترحة لنادي مكة الثقافي وهي الدراسة المقدمة من الدكتور محمود زيني والدكتور عبد الله الزيد. الباب الأول تاريخ النادي المادة الأولى: أسس في عام 1395هـ نادٍ ثقافي أدبي سمي نادي مكة الثقافي بمكة المكرمة بالمنطقة الغربية وقد رخصت له الرئاسة العامة لرعاية الشباب برقم ............ وتاريخ ............ أهداف النادي: المادة الثانية: يهدف نادي مكة الثقافي إلى نشر العلم والأدب بين أعضائه وتوعية الجمهور بأمور دينه ودنياه بالوسائل الممكنة لتحقيق هذه الأهداف بما يلائم العقيدة والتقاليد ويتلخص ذلك فيما يلي: عقد الندوات العلمية والمحاضرات الأدبية وتوجيه الدعوة لمشاهير العلماء والكتّاب والشعراء والأدباء. إصدار مجلة سنوية ونشرات دورية تجمع بين دفتيها نشاط هذا النادي. العمل على إنشاء مكتبة للنادي تشمل فروع المعرفة الإنسانية وخاصة الدينية والثقافية والأدبية. تشجيع البحوث العلمية والأدبية. تزويد النادي بالأفلام الثقافية والعلمية. تنظيم دورات وحلقات بحث إذاعية وتلفازية. تدريب الناشئين على إنتاج تمثيليات ومسرحيات أدبية. العمل على توثيق الصلة بين هذا النادي والأندية الثقافية والمؤسسات العلمية الأخرى بالمملكة وغيرها في البلاد العربية والإسلامية وتبادل وجهات النظر والنشاط معها. طبع ونشر النتاج العلمي والأدبي لهذا النادي ومساعدة الأدباء الناشئين في النشر والتوزيع لمؤلفاتهم. الإشراف: المادة الثالثة: لنادي مكة الثقافي شخصيته واختصاصاته وصلاحياته التي تدور في إطار اللائحة الداخلية لمجلس إدارته ويشرف على هذا النادي مباشرة الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة. الترخيص: المادة الرابعة: ترخص الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة لنادي مكة الثقافي بمباشرته أعماله وتقدم له المعونات اللازمة له وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة وفق الخطوات التالية: التقدم بطلب رسمي باسم النادي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب للبدء في تأسيس النادي. يحدد النادي المسؤول الأول ويفوضه عنه في إجراء الاتصالات الرسمية بالمسؤولين ويحمله مسؤولية الإشراف عليه. يحدد أسماء الهيئة التأسيسية للنادي بما لا يزيد عن خمسة أعضاء. يحدد عدد أعضاء مجلس الإدارة للنادي بما لا يزيد عن سبعة أعضاء ضمنهم رئيس النادي. يحدد اسم ومقر النادي الدائم. العضوية في النادي وشروطها: يرجع فيها إلى المادة الخامسة من الباب الأول من نظام الأندية الثقافية والأدبية عن العضوية وشروطها. رسالة النادي: رسالة (نادي مكة الثقافي الأدبي) هي إثراء الجانب الفكري والأدبي في المجتمع السعودي من خلال المشاركة في المجالات العامة داخلياً وخارجياً في نشر العلم والمعرفة لأن مهمة النادي ليست لرعاية قطاع معين دون آخر فالكل يقف تحت مظلة الثقافة ومن هنا جاءت تسمية النادي بنادي مكة الثقافي الأدبي. فالعالم ينتمي إلى النادي والشاعر ينتمي إلى النادي والكاتب ينتمي إلى النادي والرسام ينتمي إلى النادي والطالب والمعلم وصاحب المهنة كلهم على قدم المساواة ينتمون إلى النادي؛ واستطاع النادي تحقيق الانسجام والالتقاء بين مختلف قطاعات الثقافة. ومكة المكرمة كانت وما زالت مركز الإشعاع والمعرفة والإبداع منذ فجر التاريخ ومعظم شبابها اليوم يحاولون إعادة ذلك التاريخ المشرق في هذا المعهد الزاهر والأمل كبير فيهم وبهم أن يتحقق ذلك وما ذلك على الله بعزيز. إن مسؤولية رجال الفكر والعلم والأدب والفنون هي توليد الطاقة العلمية في نفوس جيل الشباب بالتشويق والإيحاء والإغراء وتنمية هذه الطاقة بالتعود على الممارسة والمطالعة والتيسير في أسباب المعرفة وتغذية هذه الطاقة بالتعرف والتدريب على وسائل التعامل مع المعاجم والمراجع ومصادر المعرفة وترويض هذه الطاقة على العمل منطلقة من قواعد الإيمان وأصول العلم إلى آفاق التجديد والابتكار بمعناها العلمي الصحيح. كما يقوم بدراسة مشاكل العصر ووضع الحلول المناسبة على أسس من العقيدة الإسلامية السمحة لأن الجمود والانغلاق لا يولدان حلاً كما أن السماحة والانفتاح لا يعنيان الميوعة والانحلال. إن (نادي مكة الثقافي) الأدبي مجال خصب لتبادل الأفكار البناءة والمعلومات القديمة والجديدة من الأجيال السابقة والمخضرمة والمحلية وتوليد الصداقات والعلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع وتنمية روح الجماعة التي يحض عليها ديننا في كل تعاليمه وروح الشعور بالمسؤولية العامة والمحافظة على المرافق العامة والمساهمة في تحقيق المصالح المشتركة والشعور بقيمة العلم وطلبه ومحبته وتكوين أجيال تعيش له وتشعر بمسؤولياتها عنه. وقد حرص نادي مكة الثقافي الأدبي على أن يكون شاملاً للمثقفين كافة؛ وليس خاصاً بفريق الأدباء وحدهم.. فهم قلة.. والمسؤولية ضخمة والعبء ثقيل، على أن الأدب والثقافة يلتقيان في معناهما الشامل الصحيح. وهكذا سارت الخطوات وئيدة.. ولكنها مركزة بعون الله تعالى.
طباعة تعليق  القراءات :1002  التعليقات :0
صفحة 66 من 96

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج