الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة سعادة الدكتور بكر خورشيد))

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. أولاً أتقدم بالشكر والتقدير والثناء لأخينا الكبير الشيخ عبد المقصود خوجه على هذه الاثنينية المباركة، وكم يكون الواحد منا سعيداً وهو يستمع لهذه السيرة العطرة لأخينا الكبير الدكتور عبد الرحمن طه بخش، حقيقة إنه مثل من الأمثلة الرائعة التي كرم الله بها الوطن وقدمها لنا في هذه الحياة، ومسيرته كما تلاحظون بدأت من تحت الصفر حتى وصل إلى ما وصل إليه والحمد لله حباه الله الكثير من المكانة والمال والعزة والمكانة في مجتمعه. ومن الجوانب التي وجدتها في هذا الإنسان المتواضع جداً، أنني عاشرته ستة عشر عاماً عضواً في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، وما إن سمع بتعثرنا في علاج أكثر من 220 من الأيتام في الدار في مكة المكرمة حتى أمر بأن يتم علاجهم على حسابه الخاص في المستشفى، فهذا الكرم الفياض من هذا الإنسان لا يمكن أن ينسى. إضافة إلى ذلك، فقد أذن وأمر بطبيب من إحدى مستشفياته بأن يداوم باستمرار في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة على حسابه الخاص. فتصوروا أن هذا الإنسان الذي كان يحتاج إلى المال ويبحث عن الريال، ثم أعطاه الله، هو الآن يهب هذه الأموال للأيتام والفقراء والمحتاجين، فشكراً لأمثال هذا الرجل الكريم. وشكراً لكم.