شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة نورة بنت عبد العزيز آل الشيخ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سيداتي وسادتي أرحب أولاً بضيف هذه الليلة النجم المتألق في وطننا الغالي الدكتور عبد الرحمن طه بخش وبصاحب المعالي نجمنا أيضاً الذي لن يخذلنا إن شاء الله في مجال العطاء الإنساني، وأرحب بالجميع.. من دواعي سروري واغتباطي أن أكون هذا المساء معكم وأن أبادر بالحديث نيابة عن أخواتي في القاعة النسائية، مرحبة بالدكتور عبد الرحمن. فما لا يعلمه الكثيرون عن هذا الرجل المتألق الذي استطاع أن يمتطي عنان المجد الطبي والعطاء الإنساني، أنه عضو في عدد من الجمعيات الخيرية، وفاجأني حقيقة أن أعرف أنه عضو في عدد من الجمعيات؛ ففي كل يوم أسمع أنه عضو في إحدى الجمعيات، وهذا مؤشر جيد أتمنى أن أجده في نفسي وفي مجموعة الشباب في وقتنا الحاضر.. سعادة الدكتور عبد الرحمن امتطى متون المجد وارتقى سُلَّم الصبر وهذا ما نفتقده الآن في روح الشباب، وكنت أتمنى ولا أزال أتمنى أن أسمع صوت سعادته وهو يحادث الشباب عن سبل الصبر والكفاح وآلية العطاء.. هل تغير الزمن أم تغيرت الأنفس؟ أم تغيرت البيئات التربوية أم تغيرت المعطيات؟ نحن نفتقد يا سعادة الدكتور نضالك وصبرك وعزيمتك. حتى عندما تخرجت من الجامعة وطرقت مجال العمل المهني كنت قدوة في الصبر وفي وضع رؤية مستقبلية ثابتة لا تتزعزع.. سعادة الدكتور عبد الرحمن: وأنا أخاطبك كإنسان أتمنى أن يعلو صوت سعادتكم هذا المساء ليروي ظمأ المتعطشين لجرعات الأمثلة الإنسانية المعطاءة. كيف لنا أن نربي أبناءنا حتى يصيروا نجوماً في صدر الوطن كما أنتم سعادة الدكتور، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أتمنى على سعادتكم ألا تبخلوا ببعض المعلومات عن عطائكم الخيري والذي تصر على حجبه عن الآخرين.. أعلم أن لك قصصاً إنسانية عاصرتها وعايشتها وكانت لك يد طولى في جمعية الأيتام في مكة، ولكم أياد بيضاء في جمعية مرضى الزهايمر ولكم أياد بيضاء في جمعية مرضى السكري.. نحن بحاجة لأن تتكرر هذه القدوة وأن تغذي الشرايين المتعطشة في جيل الشباب لهذا العطاء. الكلمات تتقادم أمام سعادتكم ولكن أسأل الله أن يمدكم بالعفو والعافية وتحية تقدير لسعادتكم وللجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذة نازك الإمام: الابنة رنا عبد الرحمن طه بخش لها كلمة أيضاً في هذه الأمسية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :463  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 188 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.