شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة الدكتورة هند بنت ماجد بن خثيلة))
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، في الحقيقة، عذراً أولاً، حيث حاولت قدر المستطاع أن أحضر في بداية اللقاء، وللأسف الشديد كانت الظروف خارجة عن إرادتي، وحاولت أن أنظم هذا الموقف مع الأستاذ محمد الحسن، فتبين قد لا ألحق هذا اللقاء، والله سبحانه وتعالى أكرمني كما أكرمنا الشيخ عبد المقصود خوجه في أن ألحق على الأقل أواخره، فكتبت هذه القصاصة في الطائرة، وأريد أن أقرأها وأن أشارككم فيها، كنت أحسب أنها سوف تقرأها فقط الدكتورة ثريا، من حقنا أن نفخر جميعاً بهذا الملتقى الكريم الذي أبدعه أخي الشيخ عبد المقصود خوجه، رعاه الله، فكان لنا رجالاً ونساءً، حاضناً ومحباً، وعنوان أخوة، فكيف يمكننا أن نرد الفضل لأهل الفضل، وإن فضلهم والله لكبير، فالشكر لك أخي الشيخ عبد المقصود خوجه، والتحية لكم أنتم الذين تشكلون كوكبة تضيء فضاء قلوبنا، وتنتعش بكم نفوسنا، أما أختي العزيزة ضيفة هذه الأمسية المكرمة التي تستحق كل تكريم، فلا أدري بأي الكلمات أتحدث عنها، ولا أعرف بأي الألقاب أخاطبها، هل أخاطبها بمنصبها أو بمسماها الوظيفي المتفرد في مجتمعها، أم هل أتحدث عنها بمؤهلاتها العلمية والعملية المتميزة، لن أعيد ما تفضل به راعي هذا اللقاء المبارك، وأخواني وأخواتي، اللاتي قد بعضهن لم ألحق على مداخلاتهن، كثير الصفات التي تتمتع بها هذه السيدة الفاضلة، يكفينا فخراً نحن نساء المملكة أن تكون من بيننا ثريا نتطلع إليها كل نساء الثرى، مع أنني لم أقابل ثريا إلا لقاء صغيراً، وعلى عجالة، ولم أجلس إليها مع أنه كان بودي أن أجلس إليها، مع أنه كان بودي أن ألتقيها فأنعم بلقائها، ومع ذلك أحس في داخلي بأنها قريبة من قلب كل امرأة سعودية، لأنها خير من يمثل هذه المرأة في كل المحافل الدولية، كيف لا، وهي أول امرأة سعودية تنشئ أول برنامج إنمائي للمرأة في منطقة غرب آسيا، وكيف لا، وهي في قمة سنام الدعوة إلى تحقيق المساواة للمرأة، أخي الشيخ عبد المقصود خوجه، لقد كرمت الكثيرين، وكنت معطاء في تكريمهم، أما اليوم فأنت تتوج التكريم نفسه، فتكرم أختي الدكتورة ثريا عبيد، أختي ثريا، سبق لي وأن وقفت هنا في رحاب التكريم، الذي تفضل به أخي الشيخ خوجه، وكم فرحت بذلك، أما هذا المساء، فيشهد الله أن فرحتي مضاعفة، لأنني أرى التكريم سعيداً بلقائك، ولهذا أبيت إلا أن أحضر حتى لمصافحتك في نهاية هذا اللقاء، مبارك هذا التكريم، مبارك لنا هذا الملتقى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذة دلال عزيز ضياء: شكراً للأستاذة الدكتورة هند بنت ماجد الخثيلة، الآن وقد قاربنا على ختام هذه الأمسية، وقد سعدنا بها، وسعدنا بأن تكون ضيفتنا هي الدكتورة ثريا أحمد عبيد، نشكركم جميعاً، ويسعدني هنا في هذه الأمسية إلى أن أنبه أن ضيفنا في الاثنينية القادمة بإذن الله، هو سعادة الدكتور عبد الرحمن طه بخش، أحد روّاد الطب الحديث في المملكة، فأهلاً ومرحباً بكم في الاثنينية القادمة، وشكراً لحضوركم، وشكراً لسعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه على هذه الأمسية الجميلة، وعلى أمسياته على مدار أكثر ما يقارب من ثلاثين عاماً الآن، شكراً لك الأستاذ عبد المقصود، ونتمنى أن دائماً حولك، وأن تكون منبعاً للتنوير، وللنور وللثقافة، والآداب في هذا البيت العريق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :731  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 179 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.