شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور الشيخ أحمد زكي يماني))
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آل بيته وصحبه ومن والاه، وأعتذر منكم سادتي فقد سببت ارتباكاً ما كنت أقصده وما كنت أدري أن المجيء قبل التاسعة والربع، وهكذا جئت هكذا سببت الارتباك، أرجو أن تمنحوني عذركم، الحديث عن أخي وحبيبي وأستاذي الدكتور العوا، هو السهل الممتنع، سهل لأنه كالشمس المضيئة، يمكن التعرف عليه دون تعب، وصعب لأنه شخص له جوانب مختلفة، لا يعرفها القلة القليلة، وقد أراد الله أن أكون منهم، واستقصاء تلك الجوانب يحتاج قطعاً إلى مؤلف لست هنا بصدد الحديث عنه، عرفت سيدي وأستاذي العوا قبل أن أراه، كنت أقرأ الكثير من مؤلفاته، أستفيد منها وأتعلم، وفي يوم من الأيام أخبرني صديقي الأستاذ أحمد فراج، رحمه الله، أن الأستاذ العوا بصدد إجراء عملية جراحية في القلب، فأصابني فزع وهلع، ليس ذلك عدم اعتراف بالأطباء المصريين، ولكن كان الخوف على هذا الرجل الشامخ، وأراد الله أن تكون العملية في مكان آخر، وأن يمنحه الله عنايته ورعايته، وأن يبقيه لنا ذخراً، أنا جئت مستمعاً وما جئت متكلماً، ولكن الانصياع لتلبية الأمر من عاداتنا، من يعرف العوا، يبهر بشخصيته وبأعماله، وأنا متأكد أن القلة القليلة هي التي تعرف ذلك، وقد شرفني الله بذلك وأكرمني بأن أكون واحداً منهم، أسأل الله أن يبقيه لنا، وأن يعينه على جهاده، وعلى عمله ما هو ظاهر منها وما هو خفي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً لمعالي الشيخ أحمد زكي يماني، أيها السيدات والسادة الكلمة الآن لمعالي راعي أمسيتنا الليلة معالي الدكتور محمود سفر وزير الحج الأسبق، فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :780  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 151 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج