شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((الحوار مع المحتفى بها))
عريفة القسم النسائي: نحن هنا كنا ننظم الأسئلة ولدينا العديد من الأسئلة كتبت على الورق وسنطرحها، يمكن الأخ عبد المحسن، سنطرح الأسئلة التي لدينا، لكنا بالنسبة لكم إذا كان هناك طرح لك شخص يختلف بالنسبة لنا هنا، نحن بالطبع نشكر مرة أخرى سعادة الدكتورة سامية العمودي على هذه الصراحة الموفقة وهذه اللمسات الجميلة، وندعو الله لها بالصحة والعافية، والتوفيق المستمر، وهي جديرة بكل هذا التكريم والاحتفاء، يمكن نبدأ الأسئلة الآن، ويمكن في سؤال هي ذكرته الدكتورة سامية بأن الأخت منى مراد قد سألتها:
لماذا بالنسبة لشهر أبريل؟ هي ولدت في شهر إبريل، وأصيبت بالسرطان في إبريل 2006، وهي أيضاً ضيفة مكرمة في شهر أبريل وقد حصلت على العديد من الجوائز والشهادات أيضاً في هذا الشهر، نحب أن نعرف جميعاً ماذا يمثل لها الشهر في حياتها؟
هذا السؤال من الإعلامية منى مراد من جريدة البلاد ومجلة إقرأ، أحببت أن أبدأ بهذا السؤال يمكن كانت الدكتورة في البداية ذكرت هذا السؤال، تفضلي دكتورة.
الدكتورة سامية العمودي: والله سبحان الله، أنا يمكن قلته في الكلام، في أمور غيبية لا ندرك حكمتها، لكن مشاعري طبعاً ما في شك أنها مشاعر مختلطة بالنسبة لهذا الشهر، لكن سبحان الله أنا من طبعي لا أعلق الأمور، إنما ذكرتها لأن إنما قد يكون هناك رابط أجهله سبحان الله.
الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذة بثينة شاكر تسأل:
بسبب الانتشار والزيادة لسرطان الثدي بين السعوديات، هل توافقين على إدخال التوعية الصحية في مراحل التعليم المختلفة للفتيات في سن مبكرة للمساهمة في التوعية من مخاطره؟
الدكتورة سامية العمودي: هذا صحيح، ونحن هذا الذي ننادي به، ونتمنى من المسئولين في التربية والتعليم إدراج مادة صحة الثدي من البداية حسب الفئة العمرية، لأنه يكسر حاجز الخوف، وينمي ثقافة الفحص المبكر حتى عند البنات الصغيرات، وكما قلت ينشئ جيلاً قادر على أن يفهم أهمية الفحص.
سؤال: أشرف سالم، بسم الله الرحمن الرحيم:
الدكتورة سامية جهودك التوعوية كانت رائعة ومتميزة، رأيناك في المحاضرات، في البرامج التلفزيونية، في المدارس، هل تم قياس أثر لهذه الحملات التوعوية خلال الفترة التي كان هناك دعوة مكثفة، أقصد قياساً إحصائياً لأثر هذه الحملات التوعوية التي قمت بها في مجال مكافحة سرطان الثدي؟ شكراً.
الدكتورة سامية العمودي: جزاك الله خير على السؤال هذا الدقيق، والحقيقة نحن فعلاً بصدد عمل أدوات إحصائية مع شركة متخصصة في طرق القياس، لأنها هي الطريقة الوحيدة التي أننا نقدر أن نقيم أفضل وسيلة للتوعية التي حصلنا عليها، لكن الآن لم يتم هذا الأمر.
سؤال: من الأخت سميرة سمرقندي، تسأل:
طبعاً مثلي كسيدة في المجتمع وأم، ماذا ينبغي لمثلي أن تفعل حرصاً على صحتها غير الفحص المعتاد والدوري؟ وشكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: طبعاً المجال واسع، ولكن نحن نتكلم على جزئية سرطان الثدي بالنسبة للسيدات فوق 35، هن السيدات المطالبات بعمل فحص المانوغرام، وهذا يتم عادة بشكل سنوي، بالنسبة للسيدات أقل من هذا من 20 سنة إلى 30 نكتفي بالفحص الذاتي للثدي، أو الفحص الإكلينيكي عند الطبيب.
سؤال: من خالد الأصور:
بسم الله الرحمن الرحيم وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (الأنبياء: 83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 88) هذه الآية ليست مقدمة فسؤالي سيأتي إن شاء الله، الإيمان، سر هذه السيدة العظيم هو في الإيمان، أتحدث عن الدكتورة سامية العمودي كان لها في بداياتها منذ سن الصبا الأولى ميول أدبية وإبداعية، والسؤال لماذا تحولت من الجانب الإبداعي والأدبي واختارت الإلتحاق بالطب؟ وشكراً.
الدكتورة سامية العمودي: سبحان الله، أنا إن كان في البدايات كنت أتمنى أن أدخل أدبي، ولكن كان مجموعي عالياً، وطبعاً تعرف العائلة والأهل فقالوا لا تدخلي علمي، لما افتتحت كلية الطب، سبحان الله استشعرت ولا زلت أشعر أن الطب فيه مجال إبداعي أدبي كبير جداً، ولو رجعنا إلى عدد كبير من الأدباء نجد أن خلفيتهم كذلك طبية، هناك علاقة وثيقة بين الأدب والطب، ويمكن هذا الذي جعلني أشعر أنني سأجد نفسي كثيراً في الطب حتى في النواحي الأدبية.
سؤال من الدكتورة صباح حسين أبو زنادة رئيسة المجلس العلمي للتمريض، الهيئة السعودية للخدمات الصحية، تسأل:
الدكتورة الرجاء توضيح أهداف الكرسي والمخرجات المتوقعة؟ وكيفية إيجاد هذه الكراسي في خدمة المجتمع؟ شكراً لك دكتورة.
الدكتورة سامية العمودي: باختصار وإيجاز، الهدف بالنسبة للكرسي لسرطان الثدي، الكراسي هي الهدف الرئيسي منها بحثية بحتة، ما عدا بعض الكراسي مثل سرطان الثدي، فنحن عندنا ثلاثة محاور رئيسية، أولاً التي هي تثقيفية ونشر الثقافة الطبية، الهدف الثاني التي هي الخدمات الطبية التكاملية مثل العيادات الاستشارية وليست عيادة علاجية، والجزء الثالث وهو البحثي بحيث أن البحوث التي نحن مركزين عليها تخدم الجانب التوعوي، هذا باختصار شديد بالنسبة للكراسي.
سؤال من عبد الله بن معدي المحرر الاقتصادي في قناة إم بي سي العربية، ومدير خدمات التداول والاستثمار ببنك الرياض:
السؤال هل من الممكن إعطاء رجال الأمن دورات نظراً للاختناقات المرورية في عمليات النساء والولادة؟
الدكتورة سامية العمودي: السؤال غير مسموع، إذا فهمته بطريقة صحيحة، أنت تسألني كطبيبة نساء وولادة على الاختناقات المرورية وإعطاء رجال الأمن دورات بحيث أنهم يسهلوا تنقلات الحالات الطارئة؟، والله هذه فكرة جيدة ما في شك فيها، لأن هذه الدول الأخرى أحياناً، الطبيب يعطى مجالاً كبيراً من التجاوزات، ولكن إعطاء دورات ما في شك أنها فكرة طيبة.
سؤال من الدكتورة أفنان الريس:
هل يمكن توضيح فائدة جهاز المانوغرام الذي تنادين النساء بالكشف عليه لتوضيح سرطان الثدي؟.
الدكتورة سامية العمودي: الفكرة من الكشف بالمانغرام بسيطة جداً، وهي أننا نحن نريد أن نكتشف الأمراض والتكتلات التي في الثدي، التي تشعري بها أو تحسيها بيدك أو طبيبك يشعر بها أو يكتشفها في الثدي، لأن كلما تكتشف في مرحلة صغيرة جداً جداً، كلما تكون نسبة العلاج كبيرة، بمعنى لو اكتشفت أقل من سنتمتر واحد مثلاً على سبيل المثال، تصل نسبة العلاج إلى 78% وقد تكتفي بالجراحة، وما تحتاج إلى علاج كيماوي أو علاجات مكثفة، ففكرة الفحص بالأشعة للورم إنما نكتشف الورم في مرحلة صغيرة جداً قبل أن يتم المحظور.
سؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، الدكتور عرفة حلمي عباس جامعة الملك عبد العزيز:
سعادة الدكتورة سامية، تجربتك مع المرض تجربة فريدة وقصة تحد ملأى بالدروس، فما هي أبرز تلك الدروس؟ هذه ناحية، والناحية الثانية، أشرت إلى التواصل الإعلامي خاصة مع الإعلام الغربي فما صدى تجربتك في هذا الإعلام؟ وشكراً.
الدكتورة سامية العمودي: والله إذا كان على أبرز الدروس، فهي دروس قد تكون يومية، في كل جزئية أتعلم، تعلمت الصبر تعلمت الاستسلام، تعلمت أن فضل الله علينا كبير جداً أكثر مما نستحق، فتعلمت أشياء كثيرة جداً فأصبحت أشعر بمعنى العافية، أستشعر نعمة ربي وفضله علينا، بالنسبة للتواصل الغربي، ما في شك أن وضعنا نحن كسيدات سعوديات يمكن في الأيام الحالية هذه، وضع المرأة السعودية تحت المجهر وكلنا يعرف، فوجودي في الإعلام الغربي شعرت أنه يخليني تحت المجهر ولكن في نفس الوقت يبرز أنشطة للنساء السعوديات بحيث أنهم يبدأوا يتعرفوا على المرأة السعودية التي تحيط بها الكثير من الغموض بالنسبة لهم، في تفاعل جيد وفيه صدى طيب ما في شك فيه.
سؤال من الإعلامية باسمة مراد:
انطلقت حملة جمع التبرعات لحملة مليون زهرة وزهرة، بهدف تدشين أول عيادات متنقلة لمكافحة سرطان الثدي وتمت الموافقة على إنشاء أول عيادة خيرية لجمعية زهرة في عسير، فمتى يتم إنشاء مثل هذه العيادات في جدة والتي توفر أشعة المانغرام التي تكشف المرض؟ شكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: طبعاً الخطوة التي قامت بها جمعية زهرة، خطوة رائدة ورائعة جداً وجهد جبار تشكر عليه، ما في شك أنه في جهود مبذولة الآن نحن بصدد إنشاء مركز فحص مجاني مبكر بدعم من الشيخ محمد حسين العمودي إن شاء الله في مدينة جدة، فكلها أمور وأنت تعرفين أنها تأخذ وقتاً، ولكنها كلها إن شاء الله ستتحقق على أرض الواقع.
سؤال من منصور السيد أكرم موظف سابق:
سؤالي هو أنني أتمنى أن أي بنت تحصل على الكفاءة أو تدخل الثانوية، ما تعطوها الشهادة إلا لما تعمل فحص، حتى المقبلات على الزواج تعمل فحص، بالطريقة هذه نقضي عليه نوعاً ما، وشكراً جزيلاً.
الدكتورة سامية العمودي: في الحقيقة الفكرة فكرة رائعة ونعمل عليها الآن، إنما حتى نكون أكثر دقة نحن طبعاً الطالبات في السن الصغيرة غير مطالبات بالفحص، السيدة التي فوق 35 سنة هي المطالبة بالفحص بالمانغرام، ورأيك بالضبط هذا هو الذي نتمنى تفعيله بحيث نجد آلية نلزم بها السيدات فوق 35 سنة، أنهم يعملوا فحص المانغرام، تجربة السويد تجربة رائدة، السويد كانت من أعلى الدول في معدل الإصابة بسرطان الثدي، استطاعوا يخفضوها، طبعاً هناك السيدات بيسوقوا السيارات، ما تصدر رخصة قيادة وتجدد لسيدة إلا إذا هي أبرزت أنها عملت كشف المانغرام، في مقالة من المقالات كتبت أننا نحن ما عندنا قيادة المرأة ولا عندنا رخصة، ولكن عندنا ولي الأمر الذي لا بد أن تستثمر ولايته بشكل جيد، ليش ما على سبيل المثال، واحدة من الطرق الآليات التي قد تكون عملية في يوم من الأيام أننا نلزم ولي الأمر بأن كل سيدة موجودة البطاقة العائلية وعمرها فوق 35 سنة لا بد أن يبرز ما يثبت أنه قام بفحص المانغرام لها حتى يتم تجديد رخصة القيادة له، على الأقل نستغل الولاية بشكل إيجابي، هذه هي بعض الأفكار، ولكن فعلاً لا بد من الإلزامية.
سؤال من الدكتورة سميحة عبد الله القاري، عميدة كلية العلوم التطبيقية جامعة أم القرى، تقول:
نسمع أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي تزداد نسبته لدى المرأة التي لم تنجب أو تأخرت في الإنجاب، هل تعتقدين أن للعقم المؤقت الذي أصبت به كان له دور مسبب في الإصابة، وتحيي فيك إيمانك وصبرك، وكثر الله من أمثالك.
الدكتورة سامية العمودي: جزاك الله خيراً، ولكن هي العلاقة بين الهرمونات عشان تكون الأخوات واضحة الصورة جداً، حبوب منع الحمل طبعاً هي هرمونات وليس لها علاقة مباشرة ومثبتة بينها وبين سرطان الثدي، وبالنسبة للمنشطات التي تستخدم في العقم كذلك ليست هناك علاقة ثابتة بينها وبين سرطان الثدي، النوع الوحيد من الهرمونات الذي له علاقة فيما استعمل فترات طويلة هو الهرمونات التعويضية البديلة، التي تأخذها المرأة بعد انقطاع دورة سن اليأس بشكل أنها تعوض الهرمونات، هذه اللي فيها علاقة شبه مثبتة أما بقية الهرمونات العلاقة غير ثابتة، فليس هناك علاقة، على الأقل هذا المتاح الآن.
سؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، علي العمري، معلم، بصفتي ابن قرية -وأعرف يا دكتورة ما يعانونه في القرية أمهاتنا وأخواتنا من الأمرين، مر البعد عن المستشفيات المتخصصة، ومر الجهل بالكشف المبكر عن هذا السرطان، فهل في جعبتك شيء لبنات القرى والأمهات هناك؟ وشكراً.
عريفة النساء: عفواً دعني أسأل سؤالاً مشابهاً لك، سؤال من فوزية الزعبي:
تسألك يا دكتورة، ماذا عن المرأة الريفية التي تقطن في المناطق النائية، وكيف يتوفر لها سبل الفحص؟ وكيف توفرين لها الفرص لتأخذ العلاج؟ وشكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: طبعاً نحن عندنا هنا تأكد دائماً أن السيدة في القرية وفي الهجر، سيدة موجودة في بالنا وفي أذهاننا، ويمكن أنا شخصياً دائماً أقول وقد أعجز أن أقوم بمحاضرات في كل الأماكن، ولكن أؤمن إيماناً كبيراً بأن التلفزيون وسيلة فاعلة قوية أصل بها إلى المرأة في بيتها وفي مطبخها، التلفزيون يصل إلى كل مكان في القرية وفي الهجر، فهذه وسيلة من وسائل التواصل، السيدة قد لا تقرأ وقد لا تدخل على النت، ولكن غالبيتهم وكثيرات عندهم تلفزيون، ولكن معك حق كذلك، نحن نفكر في موبايل كلينيك، التي هي عملية الفحص بالعربات المتنقلة، هذه وحدة من المشاريع التي نعمل عليها، وإن شاء الله أنها ترى الضوء قريباً.
سؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، عبد الحفيظ محمد أمين، مدير النادي العلمي:
دكتورة سامية، هل للمواد الحافظة التي تبدأ بحرف (إ)، وبعده رقم، له علاقة بازدياد نسبة السرطان التي توضع في الحلويات التي تعطى للأطفال؟ وشكراً.
الدكتورة سامية العمودي: السؤال تحديداً ما أقدر أجاوب على هذه المادة هذه على وجه الدقة والتحديد، ولكن بشكل عام ما فيه شك أنه المواد الحافظة خليني أقول أساليب التغذية وإلى آخره، كلها بالإضافة إلى الملونات والملوثات، لها علاقة بالسرطانات، ولكن هذه تعتمد على المواد، ولكن تحديداً المادة هذه بالذات ما عندي إجابة عليها.
سؤال من أم عبد الله تقول:
هل الجينات الوراثية في الأسرة لها علاقة بنشوء المرض، وهل يورث المرض؟ وكيف الكثير من الناس يذكر أن مرض السرطان خاصة الثدي له علاقة بالعين والبعض يذكر أن له علاقة باللمس، فهل هذا القول له أساس علمي؟ وأيضاً سؤال مشابه من براء وليد، بالنسبة لسرطان الثدي هل هو مجرد انتفاخ في الغدة اللمفوية التي تحت الإبطين؟ وهل مزيلات العرق لها التأثير السلبي على هذا المرض؟.
الدكتورة سامية العمودي: بالنسبة للوراثة، عامل الوراثة هذا جزئية مهمة جداً أتمنى كلنا رجال وسيدات نفهمها لأنه دائماً الاعتقاد عندنا أنه والله كثير من السيدات عندي في العيادة لما أطلب منها المانغرام، تقول لي ما عندي أحد في العائلة، اعتقاداً منهم مرضاً وراثياً، وأنه إذا ما كان عندهم أحد في العائلة ما راح يصيبها، الحقيقة علمياً وطبياً 5 إلى 10% فقط منهم يكون عندهم عامل وراثي، يعني 5% ما في عندهم أحد في العائلة، وما عندهم عامل وراثي، وأنا واحدة من الناس اللي ما عندي أحد في العائلة، فإذاً عامل الوراثة ليس بالضرورة أنه يكون موجود نهائياً، بالنسبة للعين، العين حق، ولكن لا تعلق عليها جميع أمور حياتنا حتى تصبح هي الهاجس بحيث أنه كل شيء، ولكن نحن عندنا الرقية وسبحان الله أنا يعجبني كثير جداً الدكتور سلمان بن فهد العودة، دائماً لما يقول إنت وأنت ابحث بنفسك في الرقية، إنت تقدري ترقي نفسك أكثر مما يقدر يرقيك غيرك، الرقية موجودة والمعوذات في الصباح والمساء إن شاء الله، هذا بالنسبة للسؤال، وبالنسبة للتكتلات عادة بالنسبة لسرطان الثدي تكتل في الثدي، ولكن قد يكون أحياناً أن يكون تحت الذراع، فهي كلا العلامتين مرتبطة باحتمالية يكون سرطان في الثدي.
سؤال: علي محمد الشهري:
بسم الله الرحمن الرحيم، سعادة الدكتورة سامية ما هو العنصر أكثر تأثيراً في تفشي أمراض السرطان في المملكة العربية السعودية، يبدو أنك أجبت حول الوراثة ولكن ما دور الغذاء والبيئة أيضاً؟ شكراً.
الدكتورة سامية العمودي: هي مجموعة عوامل، مشكلة السرطان أنه ليس هناك سبب محدد معهد اكتشف إلى الآن ما هو السبب للسرطانات بحيث أننا نعالجها، لذلك نقول مجموعة عوامل مثل التلوث البيئي مثل التغذية مثل أسلوب الحياة، مثل استخدام المواد الكيماوية، فهي مجموعة عوامل، والوراثة أحد هذه العوامل.
سؤال: أيضاً لدي سؤالان متشابهان دكتورة، من منى أبو الليل مجلة اليقظة، وأيضاً رانية الوجيه محررة في مجلة رؤى.
هل كفت الدكتورة سامية العمودي على دراسة مكثفة وأبحاث في أمراض السرطان، فقد من الله عليك بالتوصل إلى علاجه أو الوقاية منه، ومدى صحة وجود علاج لمرض السرطان، وتسأل هل الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وما هي النسبة المحتملة لعدم الإصابة؟ وهل ألم في الثدي بدون وجود ورم دلالة على شيء؟، شكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: بالنسبة للرضاعة الطبيعية هذه معلومة مهمة جداً، سبحان الله ربنا ما أنزل شيء إلا لحكمة منها، وفعلاً الرضاعة تحمي إلى حد كبير ولكن هذا لا يعني أنها تمنع نهائياً، ولكن السيدة التي ترضع هي أقل إصابة بسرطان الثدي، بالنسبة لبحوث وعلاج محدد للسرطان لم يوجد، يعني سبحان الله كلنا نتمنى أن نصل إلى اليوم الذي يكون فيه علاج محدد ويقضي على السرطان، بالنسبة لآلام في الثدي عادة هي مؤشر طيب العكس صحيح، نحن نخاف من الكتلة التي ليس معها ألم، لكن وجود الآلام في معظمه يكون دليل على وجود تغيرات هرمونية أكثر من أنها تكون أورام.
سؤال: عاطف الدسوقي، مراقب مالي هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية:
بسم الله الرحمن الرحيم، ما هو معدل قبول الأسر العربية الإسلامية لطفل الأنابيب؟ وما نسب النجاح لهذه العملية داخل المملكة؟ شكراً.
الدكتورة سامية العمودي: والله لا يفتى ومالك في المدينة، عندك الدكتور حسن جمال موجود، يقدر يجاوبك أكثر دقة مني.
يحال السؤال على الدكتور حسن جمال: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، بالنسبة لمشكلة العقم في المملكة تتراوح مثل بقية الدول الأولى من 15 إلى 20% نسبة نجاح أطفال الأنابيب ما بين 30 إلى 40% وللأسف الشديد أن بعض المراكز تذكر بعض الأرقام 70 و 77% و95 وهذه أرقام غير صحيحة، ومخادعة للواقع، من اخترعوا أطفال الأنابيب ونجحوا فيها وهم مؤسسينها، هذه نسب النجاح من 30 إلى 40% وشكراً.
سؤال من الدكتورة سميرة جمجوم:
هل حرب الخليج لها دور في انتشار السرطان في الوقت الحاضر؟ وجزاك الله خيراً.
الدكتورة سامية العمودي: الإجابة، تحتاج إلى إجراء بحوث أكثر دقة بحيث أنها تقدر توجد علاقة مباشرة، ولكن في استشعار أنه هناك تزايد في نسبة السرطان في المناطق القريبة من الحدود هذه، الاستشعار لا يكفي في العلم، لا بد أن تكون أشياء مثبتة، قد تكون هناك علاقة، ولكن إلى الآن ما في يدنا حاجات مثبتة علمية.
سؤال من معالي الدكتور مدني علاقي عضو مجلس الوزراء سابقاً، يقول:
الأستاذة الدكتورة سامية، إلى أي مدى وصلت البحوث الطبية في أمراض السرطان؟ وهل تتوقعين اختراقاً علمياً قريباً في هذا المجال يقود إلى التطعيم مثلاً كوسيلة وقائية من هذا المرض؟ وشكراً.
الدكتورة سامية العمودي: جزاك الله خير، سؤال رائع جداً، لأنه فعلاً في كثير من البحوث تجرى الآن على عملية التطعيم، في طبعاً الهندسة الوراثية، في تقدم كبير في العلم، هذه واحدة من الدوائر التي يتم بحثها بحيث إمكانية إيجاد تطعيمات، تقدم العلم، ما في شك أنه تقدم، لأنه الأدوية المتاحة الآن تسمى موجهة، بمعنى إلى أنها تحكم إلى حد كبير في الخلايا السرطانية، وهذا أدى تحسن نسبة الشفاء بنسبة كبيرة عن السنوات الماضية.
طبعاً في عدد من الأسئلة يمكن قد أجبت عليها دكتورة، كان فيه سؤال من الأستاذة سامية إسماعيل مناع مديرة مكتب اللجنة النسائية لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، هنا سؤال من الصحافية عويضة محمد الحسن، صحفية سودانية:
تسأل عن ما هي أكثر المواقف صعوبة أثناء تلك المحطات الكثيرة التي يمكن وقفت عندها؟ ويمكن سؤال أيضاً مشابه من الأخت براء، تسأل:
هل أثناء دراستك وعملك أثر ذلك على حياتك الأسرية؟ كيف استطعت التوفيق؟ شكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: سبحان الله، تأثير مباشر على الحياة الأسرية، العمل لا يؤثر، إذا كان هناك من التوازن وترتيب في الأولويات، يعني لو ابني مريض فهو أولوية، لو عندي سيدة في حالة طارئة تولد فهي أولوية، يعني ترتيب الأولويات، ما أعتقد إن شاء الله أنه كان فيه تأثير مباشر.
سؤال: محمود زيني من جامعة أم القرى يسأل:
بسم الله الرحمن الرحيم، سعادة الدكتورة سامية العمودي، هذه المرأة المباركة، الشجاعة التي أثبتت قدرتها وفعاليتها، وصبرها على المنحة الإلهية التي وهبها الله إياها، سؤالي هو في موضوع الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الآن في مكافحة الكبد الوبائي، والتلاسيما، وغيرها، هل بالإمكان أن يضاف إليها موضوع الكشف المبكر على السرطان، سرطان الثدي، لأن هذا الآن أصبح أمراً إجبارياً تقوم به وزارة الصحة، ولا يعقد عقد نكاح ولا مأذون شرعي بهذا إلا أن يكون هناك ضمان من خلو الرجل والمرأة من الأمراض المعدية، فحبذا لو أضيف هذا إلى هذه الثلاثة، وجزاكم الله خيراً، وبارك في جهودكم.
الدكتورة سامية العمودي: الحقيقة شكلت لجنة وطنية عليا لهذا الموضوع، وفي الدكتور عبد الله عمرو، وفي أطباء كثير متخصصين، وشكلت لجنة في وزارة الصحة، بحيث يتحول هذا إلى برنامج وطني يكون برنامج وطني بالفحص بالمانغرام، الفحص المبكر، إمكانية الفحص قضية أخرى، هذه مطروحة أيضاً، ولكن هذه ليست مطروحة على وزارة الصحة، ولكن أعتقد أننا في وقت من الأوقات سنصل إليها.
سؤال: في عدد من الأسئلة:
دكتورة كلها تتكلم عن الغذاء كل ما يحيط بها ملوث من غذاء وهواء، فكيف نستطيع قدر الإمكان أن نتعظ بنصائح بسيطة في الغذاء وطريقة الحياة من كل مسبب لمرض السرطان، هذا من الأخت ماجدة الحارثي معلمة، وأيضاً من الأخت نورة العلي، تذكر نريد توعية كبيرة للأمهات اللواتي يسمحن لأطفالهن بتناول المأكولات ذات الأصباغ الملونة، وهل لها تأثير كبير لأمراض السرطان، مع شكرها وتقديرها، وأيضاً في سؤال من وفاء حبشي وكيلة مدرسة متقاعدة، هل هناك ممنوعات غذائية مميزة لسرطان الثدي، وما هو المسموح لها بممارسته في فترة المرض؟.
الدكتورة سامية العمودي: بالنسبة للممنوعات، كممنوعات محددة لا، ولكن كل ما كان الأكل صحي ومتوازن كلما انعكس على نسبة الشفاء، وخاصة أن هناك علاقة بين السمنة وقلة الحركة وسرطان الثدي، مشكلة التغذية مشكلة كبيرة جداً في بلدنا، وأعتقد أننا نرجع ونقول، التوعية في بلدنا لا تقتصر على المعلومة الطبية، ولكننا محتاجون إلى ثقافة توعية حتى في أكلنا وشربنا، في مدارسنا، فنحن نوعي بأساليب التغذية الحديثة، ولدي أو بنتي عندهم في المقاصف في بعض المدارس عندهم بطاطس مقلية ومشروبات في بعض المدارس وبالتالي هذه الثقافة تحتاج إلى كثير من التركيز عليها.
سؤال: السلام عليكم ورحمة الله أحمد... مدير وكالة دعاية وإعلام الرهان، سؤالي:
دكتورة سامية الكثير من النساء تخشى من ذكر العوارض، فماذا نقول لهؤلاء النساء؟ وهل هنالك وسيلة للاتصال خاصة من النساء التي لا تستطيع الذهاب للمستشفيات والكشف عنه لأسباب قد تكون عائلية أو قبلية أو شيئاً من هذا القبيل؟.
الدكتورة سامية العمودي: سؤال كيف نتعامل مع السيدة التي لا تريد أن تكشف عن الأعراض، الحقيقة واحد من الأسباب أو الوسائل التي هي الحديث عن الأمراض السرطانية من قبل المصابات، لما تطلع واحدة واثنين وعشرة يحكوا عن تجاربهم يعطوا جرعة من الثقة للسيدات الأخرى، لأن الأعراض ليست قاتلة، الموت هذا شيء سبحان الله، في ناس ماتوا قبلنا غير مصابين لا بسرطان ولا بغيره، فإعطاء تعلية الشعور الإيماني، وزيادة الثقة، جرعة المعلومات، الناس يخافوا لأنهم لا يعرفون، لو عرفوا أنه والله العلاجات متاحة، العلاجات ليست قاتلة مثل ما هم يتخيلون، الناس يعيشوا 12 سنة و14 سنة و20 سنة بالسرطان، كل هذه تؤدي إلى زيادة الجرعة بالثقة وتبدأ المرأة تتكلم عن الأشياء والهواجس التي تخوفها. دائماً الناس يخافون من المجهول.
سؤال من الأستاذة بتول جمجوم:
عرف أنه لا بد من وجوب الفحص الطبي لسرطان الثدي بعد الخامسة والثلاثين، ولم نسمع من قبل أن بعد الستين عاماً هل هناك احتمال لظهور سرطان الثدي في هذا العمر؟ طبعاً نشكرك.
الدكتورة سامية العمودي: جزاك الله خيراً، وطبعاً مع تقدم العمر يزداد السرطان ما فيه شك، في بعض السيدات في السبعين وفي الثمانين ممكن أنه تكتشف الأورام عندهم، مشكلتنا واحدة من المشاكل الأساسية قلت الدراسات بالنسبة للبنية للمرأة السعودية، دراساتنا كلها مبنية على الإحصاءات التي جاءتنا من أمريكا ومن أوروبا، قد نكون مختلفين، ونحن طبعاً مختلفين، أعطيك مثالاً، نحن البنات الصغيرات وهذا ليس للتخفيف ولكن للحيطة، عندنا نسبة الإصابة عند السيدات أقل من 40 سنة تبلغ 30% بينما في الدول الأوربية فقط 7%، فهذا يدلنا على أنه فيه اختلاف ما بيننا وبين الدول الأخرى ومحتاجين إلى كثير من الدراسات على الوضع السائد في بلدنا وليس على الإحصائيات المتوفرة من الدول الأخرى.
سؤال: أنا محمد جابر نادر محامي هنا في جدة:
بسم الله الرحمن الرحيم، في الحقيقة مما سمعته أن السرطان من أسبابه أشياء كثيرة كلها جسمانية، أنا من دراساتي وربما الدكتورة سامية سمعت بالدكتورة لويس هي، هذه مرضت بالسرطان، وعالجت نفسها ليس بالطب العادي، وإنما بالطب البديل، فيقولون أن سبب السرطان الحقيقي هو اليأس، الشخص لما يكن يائساً من ظروفه لسبب من الأسباب يتكون عنده القابلية لهذا السرطان، لذلك الإنسان يكن دائماً عنده الإيمان بالله والصبر والثقة به هي من الأسباب الحقيقية لمنع السرطان، فالخلاصة أن جميع الأسباب الجسمانية هذه تضرب النفس فالجسم يمرض، كأن الجسم انعكاس لما في الروح وفي النفس.
الدكتورة سامية العمودي: الحقيقة هو جزئية مهمة، ولكن حتى أوضحها بشكل أكثر دقة، العامل النفسي مهم جداً، وكثير من الدراسات أثبتت أن كثير من حالات سرطان الثدي تأتي عقب وفاة حبيب زوج، قريب إلى آخره، فالعامل النفسي له تأثير ولكن لا بد أن نعرف أنه ليس هو التأثير المباشر، إنما تكون المرأة هذه عندها خلاياها عندها الاستعداد أنها تتحول إلى خلايا سرطانية، فإذا تعرضت إلى أزمة حادة، تضعف المناعة، فتجد أنه فترة ما ضعفت المناعة تنشط الخلايا هذه، وتستغلها فرصة إنها تظهر فيظهر السرطان عندها، الطب البديل أنا أحترم طبعاً جميع أنواع العلاجات المتاحة والمتوفرة، وهذا حق شخصي لكل المرضى، لكن أنا لي رجاء واحد، نحن نعيده ونركز عليه تماماً، الرقية الشرعية، وماء زمزم، وكل أنواع الطب البديل كلها متاحة، وما في مانع أننا نأخذها، ولكن عمرها ما كانت بديل أو تكون بديل عن الجراحة أو العلاج الكيماوي، أو العلاج الطبي السليم، الاثنين يتاخذ مع بعض ما في مانع، ولكن لا نترك العلاج الطبي المتعارف عليه، لأنه هذا هو سبب عودة المرض أو استفحاله وانتشاره.
سؤال من الأستاذة سامية مناع:
هل هناك نية في إقامة جمعية خيرية لمرض سرطان الثدي برئاستك؟ وهل لفصيلة الدم علاقة بالمرض؟ وهل للتدخين علاقة بالمرض؟ وهل سرطان الثدي يصيب أيضاً الرجال، أم خاص بالمرأة؟
الدكتورة سامية العمودي: أبدأ بالسؤال الأخير حتى نقول بأن سرطان الثدي ليس حكراً على النساء أبداً، لكن نادر جداً عند الرجال، 1% من الرجال نسبة إصابة الرجال، ولكن أعرف حالات لرجال أصيبوا بسرطان الثدي بنفس الطريقة التي تصاب بها المرأة ويخضعوا لنفس العلاجات، هذا شيء، بالنسبة لإقامة جمعية خيرية، نحن فعلاً أخذنا خطوات وتأسس المجلس التأسيسي للجمعية بفضل الله عز وجل، وأكرمتنا حرم أمير المنطقة صاحبة السمو الأميرة العنود، وشرفتنا أنها تكون الرئيس الفخري، وعندنا طموحات كبيرة، ومن خلال هذه الجمعية نستطيع أن نقلب الواقع ومثل ما قالوا في خلال عام، قد نستطيع أننا نلمس التأثير لهذه الأنشطة.
سؤال: الدكتور عبد العزيز عبد الله الجفري، طبيب عام أذن وحنجرة، في كلية الطب:
في الواقع أسباب السرطان كثيرة في سائر التخصصات، وأعتقد أنه آن الأوان أن تكون هناك قوائم لهذه الأسباب وتكون هناك تنتشر كثقافة عامة، بالإضافة إلى وجودها في المناهج على مستوى الجامعة والثانوية أيضاً وكيفية الوقاية والتخلص من هذه الأسباب، والابتعاد عنها قدر الإمكان، هناك أسباب متنوعة مشتركة ما بين أجزاء الجسم المختلفة، الأخت الكريمة الفاضلة، ربنا وفَّقها وأوقفها لهذه المهمة الرائعة التي كلنا فخورين بها، وهي التوعية بسرطان الثدي، ولكن بالنسبة للرجال سرطان القولون هو الأهم عندهم، ثم هناك الجسم كله، فهل ننتظر أن نفقد صديقاً عزيزاً من كل تخصص، حتى يبدأ يهتم ويستنفر صديقه، أو هو إذا شفي يبدأ يستنفر بجهوده ويبدأ يوعي في تخصصه ويوعي قومه، أم تكون هناك من الآن جهود منظمة مرتبة في كل مستشفى لجنة، هناك تعاون بين وزارة الصحة، أو وزارة الإعلام، المؤسسات الأهلية، مؤسسات المجتمع المدني، بحيث يكون هناك ثقافة عامة وجهود حثيثة لموضوع التلوث البيئي، وللأسباب كافة وشاملة، الخبر الطيب الذي أحببت أن أقوله أيضاً أن هناك مركز للكشف المبكر عن السرطان بالرياض، فأعتقد أن أهل جدة أيضاً يستاهلوا وهو جهد خيري خاص من متبرعين أهل الخير، أعتقد أن أهل جدة يستاهلوا يكون عندهم مركز للكشف المبكر عن السرطان، وأن كل مستشفى يضع له وحدة للكشف المكبر عن السرطان، وشكراً جزيلاً.
سؤال: في الحقيقة كثير من الأسئلة مكررة، ولكن في سؤال:
دكتورة هل المواد الكيماوية التي مثل أصباغ الشعر وأدوات التجميل لها أيضاً دور في انتشار مرض السرطان، أو ما هو النوع الذي يمكن أن تصاب به من هذه المواد الكيماوية؟
وهذا السؤال من أم كلثوم:
هي خبيرة تجميل وخريجة بكالوريوس دراسات إسلامية، وفي سؤال هل يوجد فحص آخر غير الفحص اليدوي لاكتشاف المرض، مبكراً، ومتى يكون الفحص الدوري بالضبط؟.
الدكتورة سامية العمودي: طبعاً الفحص الذي نتكلم عنه، نحن قلنا بالنسبة للفحوصات المتاحة هي ثلاثة أنواع، الذي هو الفحص الذاتي أنك تفحصي نفسك بيدك كل شهر، بعد الانتهاء من الدورة مباشرة، وعادة السيدات السؤال تقول لك أنا لست طبيبة، أنا فحصت نفسي كيف أعرف؟ أنت غير مطلوب منك أن تشخصي ولكن أنت لما تفحصي نفسك كل شهر ستتعودين على ملمس الصدر عندك، بحيث أنه لو شهر من الشهور استجد شيء، ستقولين والله أنا هنا ما كنت حاسة الحبة هذه أو الكتلة هذه، بعد ذلك الفحص الثاني الذي هو عند الطبيب وهذا يكون سنوياً للسيدات اللي هم فوق 35 سنة، مع فحص الماموجرام الذي هو فحص الأشعة السنوي، بالنسبة لجميع المواد الكيماوية، ليس عندنا حقيقة دراسات محددة واضحة لأقول لك، بأن الصبغة هذه ولا (الميش) هذا إلى آخره، ولكن لأسباب كلها تراكمية قد يكون لها تأثير.
عريف الحفل: نظراً لقرب انتهاء الوقت، ممكن باقي حوالي ثلاث دقائق، سنضطر مع الاعتذار لأخذ آخر سؤال من قسم الرجال مع آخر سؤال من قسم السيدات.
سؤال من أحمد الغامدي، طالب في الصف الثانوي:
أحب أن أسأل هل العلاج في مرض السرطان يتعلق بالعمر، هل إذا كان الشاب أو الشابة صغير في العمر، يتعلق علاجه أنه يتعالج في هذا العمر، أو إذا كان كبيراً أصعب؟ وشكراً.
الدكتورة سامية العمودي: والله سؤالك ممتاز جداً، في الحقيقة سبحان الله يعني لأسباب نجهلها سرطان الثدي تحديداً سرطان الثدي لما يأتي في الفئة العمرية الصغيرة، تكون نسبة الشفاء منه أقل بكثير، بينما لو كان في السن الكبيرة تكون الشفاء أعلى، وطبعاً العلاجات بشكل عام والسرطانات تختلف من نوع لآخر ومن فئة عمرية إلى أخرى.
سؤال من الجميع:
كما تحدثتم عن جمعية سرطان الثدي، لا شك أنها تحتاج إلى دعم، فالآن الفرص متاحة للمساهمة والمسابقة في الانضمام في هذه الجمعية من الرجال والنساء سواء كان الدعم مادي أو توعوي، أو دعم خدماتي، وأيضاً في سؤال دكتورة من الجميع عن ما النصائح عن الغذاء والبيئة يمكن أن تساعد لتجنب هذا المرض بطريقة مختصرة، يمكن تفيدينا بها دكتورة؟ شكراً لك.
الدكتورة سامية العمودي: والله نحن قلناها واللي ملخصها هي كل ما يسبب السمنة ويزيد الوزن، وهذه الأطعمة ولكن كلما كان الغذاء غذاء صحياً، والغذاء الصحي الخضار والفواكه والابتعاد عن المواد الدهنية، والنشويات والسكريات، الغذاء المتوازن، خلينا نقول الغذاء المتوازن، لا تُلغى حاجة على حساب حاجة، هذه التغذية السليمة، بالنسبة للجمعية، ما في شك أنه بمجرد ننتهي من الاجراءات الرسمية، نحتاج إلى دعم كل امرأة وكل طفلة وكل رجل وكل شاب في هذا البلد، سرطان الثدي أرجع وأقول هم مشترك، هم كل بيت وكل عائلة، والاحصائيات تتزايد، وما في حل غير تزايد الجهود كل المجتمع حتى نستطيع أن نقف في وجه هذا المرض.
الأستاذة نازك الأمام: سننقل لاقط الصوت إلى راعية هذه الأمسية الأستاذة الدكتورة سميرة إسلام، لها تعليق أخير، تفضلي دكتورة.
الأستاذة الدكتورة سميرة إسلام: شكراً لراعي الأمسية، وشكراً للدكتورة سامية، وشكراً لجميع الحضور، في الحقيقة أمتعتنا الحرص والدعم الذي هي تحاول أن تساعد مجتمعها فيها، لكن أريد أن أقول للأستاذ دكتور الأنف والأذن، أنا آسفة لم آخذ الاسم مضبوط، الدكتور عبد العزيز الجفري، الذي تكلم قبل الأخير، كان يقول ليه في الرياض وسائل الفحص، ونبغاها في جدة، الحقيقة عنده حق، لكن أنا أبغي أقول ترى في جدة من الدعائم والباحثين وكما أبغي أضيف للدكتورة سامية التي تقول المعلومات نعتمد على الواردة في الخارج، في الوقت الذي أريد أن أقول بأن هناك الكثير من الأبحاث وكثير من الباحثين وكثير من وسائل البحث موجودة في جدة، لكن مجتمعنا نحن يعاني من الوحدانية، كل واحد منا يشتغل في فلكه وما في تعاون، وما في تواصل، وأنا أبغي أقول مثلاً أنا عملت أبحاثاً كثيرة في مسائل الجينات في الإنسان السعودي، وأثبت أن المجموعة أو التعداد في مجتمعنا فيهم من الخاصية وأن قدرة الأكسدة عالية جداً، وبعدين وضعت نظرية، يا جماعة الأكسدة العالية جداً قد تتفاعل مع بعض الوسائل أو التلوثات البيئية، وقد تسبب السرطان وهذه ما في شيء جديد الحين ولكن وهذا طبعاً في سؤال على حكاية تكاثر السرطان بسبب حرب الخليج، فبصراحة هذا يؤيد الكلام الذي أنا ذكرته في التسعينات، أو في الثمانينات، والله نسيت، لكن المهم أنه نحن لا نسعى وراء بعض، ونضيف مع بعضنا، أنا يتهيأ لي هذه ظاهرة أفضل من أن يكون في عندنا وسائل، أنا عارفة في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز، ومستشفى وزارة الصحة، ومركز الأورام، كلها فيها من الوسائل، ولكن ما إحنا متعاونين وما نعرف نوصل للطريق، أرجو أنه قبل ما نفكر في زيادة الأجهزة، أننا نفكر كيف نشتغل كفريق، المريض والطبيب والباحث والمعلم، كلنا كفريق واحد هو الوسيلة الأساسية لإنجاح والوقاية من المرض، فأرجو أنه يكون هذه رسالتنا كلنا مع بعض، شكراً.
تعليق من الدكتور عبد الله الغيث استشاري جراحة، مستشفى الحرس، تعقيب على استفسار الدكتور الجفري، والدكتورة سميرة، أنا للكل أزف بشرى لأهل جدة ومكة من أحد مؤسسي جمعية البركة الذين يملكون الآن مركز في الفحص المبكر في المدينة، بأن هناك مركزين سوف ينشآن بجدة ومكة قريباً، شكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :895  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 146 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج