شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((تعقيب لسعادة الدكتور عدنان محمد زرزور))
الدكتور عدنان زرزور: الشكر الجزيل للأخ الدكتور المتحدث في الحقيقة، قصيدة أحمد شوقي لم أقل بأنها أعظم قصائده في الرثاء، ولكنها من أعظم القصائد في الرثاء يقيناً، لكن تبدو تأخذ أهميتها بالنسبة لي عندما يرثي هو مصطفى كامل، مصطفى كامل شخصية عظيمة فمن الطبيعي أن التأثر لكن عندما يرثي معلم ابتدائي بهذه الحماسة والصدق، يعني قصيدة باكية أنا لا أخفيك أنني عندما قرأتها بكيت، معنى ذلك أن فيها صدق عاطفي رفيع المستوى، لكن أريد أن أصنفها ولا أعتقد بأنها أحد المراثي بكل تأكيد، كما قلت أنا معك وليست مشكلة، موضوع العقاد وطه حسين، طه حسين أديب كبير بكل تأكيد، ونحن جيلنا تتلمذ على كتب طه حسين في الأيام وفي غيرها، لكن قلت أنا ما كان يتداوله الناس في مصر، هناك حزبان، حزب للعلوم والآداب لكن الحزب الذي كان يريد إعطاءها للعقاد كان هو الأكثر، لكن أولئك كانوا أقل واحد أو اثنين، صوت أو صوتين، تغلبوا على أولئك بهذه الحجة، وقد تكون صحيحة وقد لا تكون صحيحة، ولكن لا ريب بأن طه حسين من أعظم الشخصيات المعاصرة، قد نختلف معه في بعض الآراء ولكن لا خلاف من أنه كان من المدافعين عن الفصحى، وإذا أحببت الآن تذكرت الآن في الحقيقة، تذكرت حديث الشيخ أبو زهرة عنه، قال لي: عندما كنا صغاراً أو شباباً، ونسمع أن طه حسين، له محاضرة كنا ندعو بعضنا بعضاً لحضورها من أجل أن نستمتع بالفصحى من الأداء الذي كان يؤديه طه حسين، كان يقول: كان أولاً يسعى لأن طه حسين كان مبيناً، وكانت العربية على لسانه جميلة وكنا نحب أن نستمع إليه، ولا ريب في هذا، حتى مناهجه كذلك، وكنا أيضاً نسعى وراء عربية سعد زغلول، لأن سعد زغلول في ذلك الحين كان زعيم الأمة بكل تأكيد، وكان الشيخ أبو زهرة لا يمل من الحديث والثناء على هذه الشخصية العظيمة في تاريخ مصر، سعد زغلول رحمة الله على الجميع، وشكراً لكم على كل حال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :409  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج