شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكنَّ وعليكم ورحمة الله وبركاته، حينما دلفت هذا المساء إلى هذا المكان طلب مني أن ألقي كلمة وكنت بها حفيًّا وسعيداً أن أتحدث عن الدكتورة فاطمة الوهيبي، ومصدر حفاوتي أنني عندما تابعت كثيراً من الباحثين والباحثات رأيت أنهم يتطورون مع أطروحاتهم في بعضهم ووجدت بعضهم الآخر يطور أطروحته العلمية، والدكتورة فاطمة ممن جاء جاهزاً لكي يطور الأطروحة وليس أدل على ذلك من أن أستاذة لم تبلغ عقداً من الزمن لنيل درجة الدكتوراه وهي بهذه القامة الفارعة في البحث وقد تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه عن قضايا دقيقة تدل على معرفة لتتبع هذه البحوث، حينما أقرأ بحوثها أجد نفسي منساقاً لأن أنهي هذا البحث بلا ملل وأحاول أن أجد ما يجعلني أسأل فإذا بها تسد علي كل آفاق الأسئلة لأنها تباشر بإجابتها، فهي تتبع الجزئيات الصغيرة فتحولها إلى منجز ليصبح علامة فارقة في أدبنا وفي نقدنا هذه الجزئيات التي كانت مطمورة في تراثنا أو في منجزنا ونمر عليه مرور الكرام فإذا بالدكتورة فاطمة تشده وتخرجه منها ولا أقول الإهمال ومن هذه العين التي تتعدى إلى عين تقف أمامه معجبة به، هذه البحوث والدراسات أخذت جوائز وقدمت لنيل جوائز وأظن أنه لولا عمقها وتأسيسها المعرفي وتجذيرها البحثي لم تنل هذه الجوائز. علاوة على ذلك، تلك اللغة الراقية والأنيقة والشائقة التي تملكها الدكتورة فاطمة. فحقيقة نقرأ كثيراً من البحوث فنمل في وسطها أو قريباً من نهاياتها ولكن صدقوني، حينما يمسك أحدنا بحثاً لفاطمة ومن أمثالها الباحثين والباحثات الجادات، تجده ينساق إلى أن يكملها من الفرحة بهذا الإنجاز وبهذا الحضور الذهني والتوقد الفكري والحصر المعرفي الذي يجعلنا فعلاً نُشْدَهُ ونُعجب بهذا العمل، لأطلب منكم أيها الأخوة والأخوات أن تحيوا معي الدكتورة فاطمة فهي تستحق التقدير والإعجاب، وشكراً لكم.
شكراً لسعادة الدكتور عبد المحسن، والآن الكلمة لسعادة الدكتورة فاطمة إلياس أستاذ مساعد بجامعة الملك عبد العزيز ورئيسة اللجنة النسائية بنادي جدة الأدبي، وهي راعية هذه الأمسية فلتتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :617  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 110 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.