شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((قصيدة الشاعر الأستاذ أحمد الصالح مسافر))
أبا سعيد إليك القلبُ ملتفتٌ
والشوق ملءَ ضلوع الوجه يستعِرُ
تسعى إليك وجوه الناس عاشقةً
ففي نديّك يحلو عندها السمر
في ندوة الفكر أرباب النُّهى اغترفتْ
من بحرها وتساقى كأسها بشر
ما بين شعرٍ وآدابٍ وفيضِ ندى
وحكمةٍ ومعانٍ كُلها غُررُ
في سُنّةٍ لك في الآداب مشرقة
روادها صفوةٌ لكنهم كُثر
أبا سعيد بكل الحب قد وفدوا
لندوة في سماها أشرقت دُرر
هذا المساء وللأحباب موعدهم
لرائدٍ بعيون الفكر يفتخرُ
إليك أنت أبا عبد العزيز وفي
لقائك احتفل الأحباب فابتدروا
هذا النَدِيُّ وعين الحب مُبصِرةٌ
وطيبُ ذكرك قد سارت به خَبَرُ
ألست في سمعنا ذكراً يضوع شذىً
ورائداً من كروم الفكر يعتصر
ونبتة حلوةً بالحب مورقة
وعاشقاً وطناً لم ينسه السفر
أبا سعيد لئن كرمته فله
قلب بحب ثرى الأوطان يأتمر
في لندن كان ظلاً وارفاً فنناً
للدارسين يشد الأزر إن فتروا
يلقونه والداً يرعى شؤونهمو
وإن أتُوه أخاً سمحاً متى حضرو
فجاء ملء عيون الحب عندهمو
وصار أطيب ذكرى كلما اذّكروا
وكان بلسم أمال لهم ويداً
تمتدُ إنْ ضامهم أمر وإن عثروا
وعاد في ثوب عزٍّ يجتلي وطناً
يفجر العشق نهراً ما به كدر
في صفوة من ذوي رأي وتبصرة
شورى بكل أماني أهلهم خُبُرُ
أبا سعيد وفي تكريمه عبق
وأنت عنوان أهل الفضل ما ذُكروا
إليك قافية بالحب ما عمرت
موالها الحمد والذكرى لها وتر
إليك من شاكر كرمتَه ومضى
يضم ذكراك أبهى ما ازدهت صورُ
الشيخ عبد المقصود خوجه: لم أطلع على القصيدة وآسف لو اطلعت عليها لحجبتها، فأنا شاكر ومقدر للأستاذ أحمد الصالح وهي جديرة بأن تكون في ضيفنا ضيف هذه الأمسية، على كلٍّ لا يأبى الكرام إلا لئيم جزاه الله خيراً وأحسن إليه وإلى ضيفنا الكريم.
عريف الحفل: الكلمة الآن أيها السيدات والسادة للأستاذ قينان الغامدي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :564  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 100 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.