شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني))
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام وعلمنا الشكر على هذا الخير الذي نحن فيه، وهذا التعاون والوفاء والبر.
وأصلي وأسلم على سيدنا محمد قدوة هذه الأمة.
نحتفي اليوم في هذه الاثنينية بتكريم أخ عزيز وصديق كريم هو من محبي الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحق إني أشعر بكثير من الحرج في أن أتكلم في هذا المجال عن نفسي لأن هذا الرجل هو نفسي أنا منه وهو مني، أتعبته وأتعبني ونحن جميعاً أتعبنا عم عبد الله كامل وستي فاطمة يرحمهما الله، لكنني مجبر كمعبر كرعاة الاثنينية أن أقول كلمة حق لا بد منها، وهي أننا باسم رعاة الاثنينية ومؤسس الاثنينية نرحب بالشيخ صالح كامل، هذا الرجل لا أريد أن أطيل لأنكم ترغبون في الاستماع إليه، ولكنه في الخلاصة عمل صالح ورجل صالح وابن صالح وأب صالح ومواطن صالح، هذه الأمور اكتسبها من مظلة كان يسير تحتها وهي رضاء الله ثم رضاء الوالدين، فصالح كامل لم يذكر الأخ المقدم شهادة من أهم شهاداته لأنه لا يعرفها، ولا حتى صالح كامل يعرفها ولكنها شهادة سيقت إليه، يوم كان يودع عم عبد الله كامل الدنيا ووقفت أراه وكنت بجانبه في تلك اللحظات يقول: أشهدك يا محمد أن صالح كامل باراً بي وبأمه؛ تلك شهادة عظيمة سار تحت ظلالها حتى يسر الله له كل الطرق، وأنا أعتز اليوم بأن نستمع اليوم إلى هذا المشوار الذي شق فيه الشيخ صالح كامل كل هذه الطرق وهذه الأمور الوعرة بثقة في الله ثم في نفسه، فهو رجل لا يعرف اليأس ولا يحس بالإحباط، ولكنه دائماً مقدام وجريء حتى أرهق نفسه وأرهق من معه، ولو كان هناك من يشكوه لكانت النفس أول من تشكوه، لقد قسى على نفسه، ومن حوله في سبيل الوصول إلى أهداف كبيرة حققت لهذا الوطن أشياء نعتبر فيها صالح كامل قدوة لشباب هذه البلاد ولأبناء هذه البلاد ورجال الأعمال في هذه البلاد، نسأل الله له مزيداً من التوفيق وجزى الله خيراً الرجال والنساء اللائي وقفن خلفه حتى وصل إلى ما وصل إليه بالدعاء والتأييد والله سبحانه وتعالى يوفقك يا صالح لكل ما فيه الخير، إنه على كل شيء قدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً لمعالي الدكتور محمد عبده يماني المفكر الإسلامي المعروف ووزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس رعاة الاثنينية، أصحاب المعالي أصحاب السعادة، السيدات والسادة، أيها الجمع الكريم، نصل الآن إلى الساعة التي نتوق إليها جميعاً، وهي الاستماع إلى ضيفنا والاحتفاء به، ليحدثنا عن مراحل ومحطات من حياته المديدة بإذن الله تعالى لنستمع إليه وإلى تجربته مع الحياة، فليتفضل مشكوراً، الضيف ضيفنا هذه الليلة الشيخ صالح عبد الله كامل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :448  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 92 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج