الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حفل التكريم

((كلمة الافتتاح))

افتتح عريف الحفل الأمسية قائلاً:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، السيدات والسادة، أيها الجمع الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحباً بكم في هذه الأمسية الثقافية من أمسيات منتدى الاثنينية الثقافي، مرحباً بكم باسم مؤسس الاثنينية معالي الأستاذ عبد المقصود خوجه، وأعضاء مجلس رعاة الاثنينية يمثلهم الليلة في رعاية هذه الأمسية الأستاذة منيرة العكاس المشرفة على الحوار الوطني في منطقة مكة المكرمة، أيها السيدات والسادة، ضيفتنا المحتفى بها الليلة قادمة من بلاد التوت والكرز من لبنان الشقيق تحمل إرثاً عريقاً به نزل كلام الله عز وجل، فكان ذكراً محفوظاً وحفظاً لهذا الكنز الثمين، إنها لغة القرآن الكريم، اللغة العربية، عشقتها ضيفتنا، وغاصت في معاجيمها ونحوها وصرفها وبلاغتها، لتستخرج منها لآلئ وصدفات ودرر:

أنا البحر في أحشائه الدر كامناً

فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

قدم الغواص من شواطئ الروشه والمنار وصيدا وطرابلس، غريدا حط على شواطئ البحر الأحمر في جدة، فهل أنتم سائلوه، ولكن دعونا نبدأ بخير الكلام، آيات بينات من الذكر الحكيم، يتلوها علينا الشيخ علاء المزجاجي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة.

((تلاوة مباركة))

عريف الحفل: مرحباً بكم أيها السادة والسيدات مرة أخرى نرحب سوياً بضيفتنا التي تحتفي بها اثنينيتكم هذا الأسبوع الكاتبة والمؤلفة الأستاذة غريد يوسف الشيخ محمد، وأنقل لاقط الصوت إلى الأستاذة نازك الإمام وراعية هذه الأمسية الأستاذة منيرة العكاس المشرفة على الحوار الوطني بمنطقة مكة المكرمة، لتدار هذه الأمسية الليلة من قسم السيدات.

عريفة الحفل الأستاذة نازك الإمام: شكراً لك الأستاذ محسن، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أصحاب المعالي، أصحاب وصاحبات السعادة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نرحب الليلة بفارسة جديرة بالتكريم، وهي أول امرأة تدخل عالم المعاجم والموسوعات اللغوية، وتكسر احتكار الرجال لهذا العالم، إنها الكاتبة والأديبة المعروفة الأستاذة غريد الشيخ، اسم اقترن باللغة العربية، بشعرها وأدبها وقواعدها، وهي التي روت أجمل معاني الحب في قصص وأشعار قدمتها للمحبين والعاشقين، فباتت مرجعاً مهماً لهم، ومتنفساً لعلاقاتهم وعواطفهم، والتي لبت دعوة الاثنينية خصيصاً من لبنان الشقيق، فباسمكم واسم مؤسس الاثنينية، سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، وأصحاب المعالي رعاة مجلس الاثنينية نرحب بالضيفة الكريمة، واسمحوا لي بداية أن أتكلم عن السيرة الذاتية لضيفتنا الكريمة.