شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((الحوار مع المحتفى به))
الأستاذة نازك الإمام: شكراً لك الأخ محسن، بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أصحاب المعالي أصحاب السعادة، السيدات والسادة الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما اجتمعنا في هذه الليلة إلا من أجل الإحتفاء بفارس الإعلام العربي، والشخصية الأكثر إبداعاً لعامين متتاليين، هو رئيس مجموعة إم بي سي تلك القنوات التي ولدت منذ حوالي ثمانية عشر عاماً إلى أن أصبحت أكبر مجموعة إعلامية خاصة متكاملة في العالم العربي فأصبحت مصدراً للإلهام ومنبعاً للترفيه العائلي ومنبراً للفكر العربي، ولدت كبيرة واسمها كبير وعطاؤها جديد جمعت بين الدراما والكوميديا والأخبار والتقارير، جمعت بين الشرق والغرب ووحدت العرب من المحيط إلى الخليج، أما شاشتها فهي قناة سباقة في مناقشة ومحاورة الموضوعات الجريئة، فتحية في هذه الليلة إلى قناة مميزة يملكها رجل هو رمز من رموز الإعلامية في العالم العربي إنه الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، والحقيقة لدينا الكثير من الأسئلة هنا في قسم السيدات ونبدأ السؤال بداية بالشاعرة "شهد الوادي" تقول:
وصل الشيخ وليد لمستوى فكره الأدبي والعلمي من خلال تلك القنوات التي أسهمت في كثير من الانفتاح الفكري والأدبي والثقافي، فهل وصل الوليد لطموحاته كما أراد أم أن هناك في جعبته المزيد من الطموحات؟ وشكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: أشكر الأخت السائلة، انتهى الطموح وانتهى العمل أياً كان أنا أعتقد أنه إذا كان هناك إنجاز يمكن أنا اليوم والحمد لله وصلت هذه المجموعة إلى الاستغناء عن أن تكون مرتبطة بشخصي فهي اليوم مجموعة مكتملة وقائمة على عقول ومفكرين ونخبة من أهم المبدعين في العالم العربي أو بالأحرى ليس فقط من العالم العربي، نحن في الإم بي سي عندنا 46 جنسية اليوم، منهم في حدود 100 شخص الذين انتقلوا معنا من لندن، أما البقية تكونوا أثناء وجودنا في دولة الإمارات، واليوم في المقر الرئيسي فقط هناك 1500 شخص أزعم أنني أتكلم باسمهم بأن كل واحد منهم يمكن أن يجلس في هذا المكان ويكرم في رأيي الشخصي.
عريف الحفل: سؤال من "خالد المحاميد" من جريدة الوطن.
ما الذي عناه لكم اختيار الرئيس أوباما لقناة "العربية" لإجراء أول حوار معه هل هذا يؤكد أو ينفي انحياز "العربية" للسياسة الأمريكية؟.
الشيخ وليد الإبراهيم: أول شيء أنا من الناس حيث كنت فخوراً وسعيداً في نفس الوقت أن الرئيس أوباما اختار سواء العربية أو غيرها، اختار أن يخاطب العرب والمسلمين في أول لقاء تلفزيوني على الإطلاق، فأعتقد أن هناك رسالة وصلت، أراد الرئيس توجيهها للعالم العربي والإسلامي، وكنا في حاجة ماسة إليها في هذا الوقت، الموضوع اختيار العربية، أنا أعتقد أن المقابلة لصالح "العربية" وليست ضدها وأعتقد أن اختيار الرئيس "للعربية" إن دل على شيء يدل على مصداقيتها وهذا رئيس جديد يمكن من كان يتفهم "العربية" في وقت من الأوقات بوقوفها مع جهات غربية أو غيرها أعتقد في حالة اختيار الرئيس أوباما بالذات أعتقد أنها تصب في مصلحة قناة "العربية" على العكس تماماً وهذا بشهادة الجميع بمن فيهم إعلاميو وقنوات تلفزيون أمريكية.
نازك الإمام: سؤال من الدكتورة "مريم عبد الله سرور الصبان" جامعة أم القرى:
بعد أن حققت الإم بي سي هذا النجاح في قنواتها المتعددة هل فكرتم في إنشاء قناة للعالم تتحدث باللغة الإنجليزية لأنه يهمنا جداً أن يسمعنا الآخرون ممن لا يتحدثون اللغة العربية؟ شكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: شكراً للسائلة، الحقيقة هناك مشروع نعم وعملنا عليه منذ خمس سنوات منذ إنشاء قناة "العربية" كانت الفكرة أن تكون قناتان إحداهما باللغة الإنجليزية، ولكن هذه مرتبطة بالموارد ونحن في عالمنا العربي عندنا مشكلة وهي الصرف الإعلامي على وسائل الإعلام، وأنا أتحدث باسم التلفزيون والصحافة ووسائل الإعلام كافة، نسبة الصرف المعلن مقارنة بدخل الفرد ومقارنة بدول العالم، وهنا لا أحكي عن دولة متقدمة جداً، ولكن أحكي عن دولة قريبة منا مثل تركيا أو اليونان بعض الدول القريبة، تلاحظ أن نسبة الإنفاق في العالم العربي لا زالت ضعيفة، وإن شاء الله في حال توفر الموارد سوف ترى النور، الملاحظ أن الإم بي سي منذ بدايتها حتى اليوم أنه متى توفرت الموارد فالأرباح تنفق في التوسع، وبالتأكيد من ضمن خططنا التوسعية هناك قناة إنجليزية تحكي باللغة الإنجليزية.
عريف الحفل: سؤال من "غياث عبد الباقي الشريقي":
سعادة الشيخ وليد منذ فترة تحدث معالي وزير الصحة عن رفض مجموعة إم بي سي عقوداً لشركات التبغ وذلك إسهاماً من المجموعة في توضيح مضار التدخين، لكن بعض المتابعين لمسلسلات تعرضها إم بي سي لاحظوا فيها لقطات عديدة يمارس فيها التدخين من بعض الأشخاص.
الشيخ وليد الإبراهيم: أولاً بالنسبة لما ذكر عن معالي وزير الصحة هذا لم يكن إعلاناً من الإم بي سي أو مفاخرة من الإم بي سي، فهذا نهج من الإم بي سي منذ البداية وهذا الدكتور محمد عبده يماني موجود والحمد لله أنه موجود، وهذا قرار اتخذناه بالإجماع، أن موضوع التدخين والخمور والأسلحة هذه من المحرمات، ونرفض تماماً الدخول فيها منذ وجودنا في لندن فما كان شيئاً جديداً في الموضوع، كلام كان بيني وبين وزير معالي وزير الصحة بحكم أنه كانت هناك قضية مرفوعة من وزارة الصحة السعودية ونحن نؤيدها بلا شك أن هناك محاولات من شركات التبغ مع الوكيل الإعلامي للإم بي سي لمجموعة الشويري في بداية توقيع العقد، أبلغنا مجموعة الشويري بأن هذا الموضوع مرفوض تماماً فكان من ضمن الأرقام التي صرحت كانت 500 مليون ريال وليس دولار كما ذكر الشيخ عبد المقصود خوجه، في بعض الصحف نشروها على أنها بالدولار وليس بالريال، من الوكيل الإعلامي كالتزام للمجموعة ونحن رفضناها بحكم أن هذا المبدأ سرنا عليه منذ 1991م وإن شاء الله لن يتغير.
نازك الإمام: سؤال من الإعلامية "منى مراد" من جريدة "البلاد" ومجلة اقرأ تقول:
سعادة الشيخ إبراهيم اجتاحت الأفلام التركية المدبلجة العديد من القنوات الفضائية ومن بينها قناة الإم بي سي، فهناك من يؤيد عرضها وأخرى كثيرة تعارض ذلك لكونها تستعرض بعض العادات التي تنافي عاداتنا وتقاليدنا، في نظركم كيف تقيمون الإستمرار في عرضها خاصة وأننا سمعنا أن الإم بي سي اشترت الكثير من هذه المسلسلات؟ شكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: شكراً للسائلة، أنا يمكن هذه فرصة لو سمحتوا لي أن أوضح قليلاً من الكلام الذي قيل عن المسلسلات التركية، أنا أتمنى من كل من ينتقد مادة إعلامية معينة أن يكون من مشاهديها على الأقل لأنني ناقشت بعض الإخوة ووجدت أن حتى بعض النقد الذي كتب أو سمعت عنه كان من السماع أكثر من المشاهدة الفعلية، المسلسلات التركية لم تأتِ بجديد، فنحن لما بدأنا الإم بي سي في 1991م يمكن كثير من الموجودين الذين يتذكرون المرحلة نحن بدأنا بفيلم عربي مصري يومياً الساعة 10 ليلاً، وكانت الكثير من العوائل يوقتون زياراتهم أو طلعاتهم على الفيلم المصري لأنه كان يعرض يومياً فيلم مصري، أنا شخصياً من مشاهدتي للأفلام المصرية وخاصة أفلام السبعينات وأفلام الثمانينات أنا أرى فيها ما هو أسوأ مما رأيت في الأفلام التركية، الحاصل مع المسلسلات التركية حسب اعتقادي أنها حصلت على نسبة مشاهدة كبيرة جداً فهمشت كثيراً من القنوات وهمشت بعض جهات الإنتاج، فجوبهت بحملة غير عادية من هذه الأطراف ومن السهل اليوم أن أي شخص من الأشخاص يأتي لرجل دين كلنا نحترمه وله كل المعزة والتقدير ونطرح عليه سؤالاً بصيغة معينة وتصور معين ونأخذ منه فتوى وإجابة بالشكل الذي نريد وفيها التعميم وهذا ما حصل مع المسلسلات التركية وجميع المزايدات التي قيلت، فهناك من قال أن المسلسلات التركية تسببت في الطلاق، أنا أعرف واحد طلق واحدة..، هل معقول أن يكون فيلم سبباً في طلاق أسرة أو في طلاق زواج موثق وزواج قوي، إذا كان الزواج فيه شروخ أي سبب ممكن أن يعرضه للطلاق، وعلى العموم أنا لا أرى أن المسلسلات التركية تختلف عن ما يعرض سواء في قنوات الإم بي سي أو في بقية القنوات بما فيها القنوات الحكومية، ونحن درسنا موضوع المسلسلات التركية دراسة كاملة منذ ثلاث سنوات وقبل أن نفكر في عرضها وكانت محاولة يمكن أن الناس قد تفاجأوا فيها وتفاجأوا بنسبة المشاهدة العالية، فأرجو قبل أن تنتقد فعلى الأقل من ينتقدها أن يشاهدها ويشاهد التنوع فيها، وشكراً.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ سامي الخميس يقول:
كلنا نعلم أنه ليس مهماً الوصول إلى القمة بل المهم البقاء عليها، ولقد بقيتم عليها بجدارة في زحمة الفضائيات والتي يشكل بعضها بعض المنافسة للإم بي سي، هل لديكم آليات وخطط للتثبيت والبقاء على قمة الفضائيات لأن المنافسة شرسة؟.
الشيخ وليد الإبراهيم: أنا أشكر السائل ويمكن في الحقيقة أن الإخوان في الإم بي سي جميعاً يمكن هذا شغلهم الشاغل وهو الاستمرار في قبول الناس ومحبة الناس، نحن إذا كان هناك قاعدة نرتكز عليها وتكون رأسمال الإم بي سي الحقيقي، هي ولاء المشاهد من عام 1991م إلى اليوم ونحن اليوم تظهر قناة جديدة من الإم بي سي ومن أول أسبوع من عرضها تحتل المرتبة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة من بين 500 قناة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقة المشاهد، فالمشاهد يتنقل بين قنوات الإم بي سي مثل ما يتنقل الشخص الآتي من الصحراء وهو ظمآن ويجد بستاناً فيه جميع أنواع الفاكهة فيختار منها ما يشاء، فأتمنى أن نستمر على هذا الأسلوب إن شاء الله، ونكون في الإم بي سي مبدعين.
نازك الإمام: سؤال من الأستاذة "آمال عبد الحق نقشبندي" مديرة إدارة كلية الطب قسم الطالبات سابقاً.
سعادة الشيخ مجموعة قنوات إم بي سي والتي تخاطب احتياجات 75 مليون مشاهد عربي أينما كانوا، هل نأمل أن تكون هناك قناة توعوية تنبه الناس إلى خطورة بعض المواد القاتلة التي تباع في الأسواق مثل المواد القاتلة للحشرات والتي تقتل البشر أيضاً وحيث أن الكثير من الناس يشترون هذه المواد ويموت البشر وتطالعنا الصحف بموت البشر؟ وشكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: شكراً للسائلة، أولاً لا أعتقد أن قناة مثل هذه سوف ترى أو سيكتب لها النجاح ونسب المشاهد المأمولة منها أنا أعتقد أن هناك طرقاً أقرب إلى المشاهد من وجود قناة، وأعتقد أن هناك رسائل قصيرة اليوم تمر من خلال البرامج المشاهدة والتي لها مشاهدة عالية أو المسلسلات أو البرامج الترفيهية يمكن أن تؤدي نفس الغرض، ونحن نعمل مع بعض جهات النساء الخيرية أو جهات من أصحاب المال المهتمين في المجتمع على إيجاد رسائل مثل "أقم صلاتك"، مثل رسائل الرحمة وغيرها كثير لا تحضرني الآن، ولكن أعتقد أنه في مثل هذه الرسائل قد تصل الفكرة بطريقة سريعة وسهلة وأفضل من وجود قناة في نظري.
عريف الحفل: سؤال من السيد "منصور سيد أكرم":
هل من فكرة في فتح معاهد لمجال الإعلام من إخراج وتصوير وكتابة سيناريو وديكور وتكون موازية للتعليم العام؟
الشيخ وليد الإبراهيم: حقيقة أشكر السائل على هذا السؤال المهم جداً، وهذا موضوع مهم جداً وخاصة في مجالنا، فنحن أكثر ما نعاني منه، وأسمع وأرى كثيراً في الصحف، فالسعودية بحكم انتمائي ولكن حتى في بعض دول الخليج، عن تقصير رؤوس الأموال أو الشركات المنتمية للسعودية ولدول الخليج من استيعاب أكبر عدد من الشباب في الوسائل الإعلامية، وأكبر مشكلة نعاني منها هي عدم تأهيل هؤلاء الشباب، وأنا اليوم قبل أن آتي للأمسية وأتشرف بينكم، مررت بالأخ عبد اللطيف جميل وأخذني في جولة على ما تعمله مؤسسة عبد اللطيف جميل في تدريب الشباب وتعليمهم، وحقيقة أنا أحب أن أسجل اعتزازي وفخري بهذا الرجل وبما يقوم به، وما تقوم به هذه المؤسسة غير مسموع به وغير موجود في المنطقة ونحن على قرب كبير من كل النشاطات التي يعمل بها كثير من المجتهدين ولكن نحتاج إلى أكثر من عبد اللطيف جميل، أكبر عدد ممكن من رجال الأعمال في تسخير بعض أو جزء مما أكرمهم الله به في العمل للشباب ومحاولة تدريبهم وسواء نحن أو غيرنا مستعدون لاستيعابهم وأخذ أكبر قدر منهم.
نازك الإمام: سؤال من المستشارة الإعلامية المخرجة "ابتهال نقشبندي" تقول:
لك الفضل في إنشاء صرح إعلامي، فهل هناك تواجد لهذه المنظومة الفضائية من مكان لقناة متخصصة وثائقية لما للأفلام الوثائقية من قيمة علمية وبحثية وتوثيقية لا تخفى على أمثالكم؟ وشكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: الحقيقة الإجابة لا تختلف كثيراً عن القناة الناطقة باللغة الإنجليزية، القناة الوثائقية هي من أول المشاريع حتى أنني أعتقد أن قناة الوثائقية كان مشروعاً سبق قناة العربية ولكن بحكم أن الأعمال الوثائقية غير جذابة للمعلن فقد رأينا تأجيل إنشائها حتى يكون لدينا الموارد الكافية، ولكن إن شاء الله أنها آتية في الطريق والتخطيط لها مستمر، ففي كل سنة نعيد المشروع من جديد إلى أن يرى النور إن شاء الله.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ مشعل الحارثي:
نعلم أن مجموعة الإم بي سي حصدت أعلى نسبة من الإعلانات على مستوى العالم العربي بين قنواته الفضائية ترى كم هي نسبة وحجم السوق السعودي من هذه الإعلانات؟ وكم تمثل نسبة الشباب السعودي العاملين بمختلف قطاعات مجموعتكم الإعلامية؟ ولماذا تركزون في التوظيف في قنواتكم على الكثير من الإعلاميين اللبنانيين والقليل من الإعلاميين من بقية الدول العربية؟
الشيخ وليد الإبراهيم: بالنسبة لموضوع التوظيف عندنا 46 جنسية موجودة في الإم بي سي، فاليوم نحن نعمل في مجال الإعلام، والإعلام يعتمد على الإبداع والإبداع ليس له وطن فعندي في قسم الجرافيك عندنا موظف كوري لا يتكلم حتى الإنجليزية لكن في عمله مميز وأنتم ترون بعض أعماله في الشاشة ونحن لا نتعامل معه إلا من خلال مترجم وإبداعاته واضحة للجميع من خلال أعماله، فلذلك أكرر أن الإبداع ليس له وطن أو جنسية وغير ممكن أن تعمل اليوم في هذا المجال وتنافس فضاء فيه أكثر من 500 قناة وأنت تركز على أن هذه الجنسية تمثل المجموعة في هذا المجال أو ذاك، ولكن هناك عمل مستمر مع الجامعات السعودية، عملنا مع جامعة البترول مع جامعة الملك فهد والأخ داود الشريان موجود وهو من أفراد هذا البرنامج، وعملنا مع جامعة الملك فهد ومع جامعة الملك سعود وإن شاء الله مع جامعة الملك عبد العزيز على إيجاد برامج تدريب لمن يرغبون في الدخول في هذا المجال والحصول على دورات تدريبية على نفقة الإم بي سي، بتواجدهم في المقر الرئيسي في دبي وتدريبهم في جميع الأقسام ومن يرغب منهم في الإستمرار والبقاء معنا حياه الله ونحن مستعدون لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهم، بالعكس نحن في حاجة لهم وخاصة في نشاطاتنا في السعودية فنحن عندنا نقص كبير في السعودية، وليس كل من نجد من المبدعين أو المتواجدين في دبي اليوم يرغب في الإنتقال إلى السعودية هناك بعضهم يرفض حتى بحكم استقرارهم في دبي مع عوائلهم أو لأسباب أخرى، بالعكس نحن نرحب بتواجد أكبر عدد ممكن، ومن ناحية الإعلانات فالإم بي سي تستحوذ على حوالي 43% ونسبة المشاهدين في السعودية، طبعاً في أجهزة الرصد حصلت على 34% من نسبة المشاهدين، هذا يعني انعكاسه على الإعلانات وأتوقع أن النسبة تكون متقاربة من حصة الإعلان في السعودية ولكن نحن نتعامل مع المعلنين وهو ما يسمى بالإنترناشيونال والذين هم المعلنون الذين يعلنون في العالم العربي، لكن نحن نعامل كقنوات العالم العربي كله وليس فقط للمملكة العربية السعودية ولكن نعم نحصل على حصة من الإعلان في المملكة العربية السعودية ويمكن نتصدر بـ40% من بين قنوات التلفزيون وليس من بين كامل نفقة الإعلان.
نازك الإمام: سؤال من الإعلامية "صباح كامل الدباغ" تقول:
إنجازاتكم في مجال الإعلام إنجازات كبيرة وسباقة واهتمامكم بتقديم ما هو مفيد اهتمام لا حدود له، أتساءل هنا عن مدى اهتمامكم بتقديم الإعلاميات السعوديات من خلال القنوات المتعددة خاصة أن هناك العديد من الإعلاميات المتخصصات في الثقافة والسياسة والتحليل الإخباري؟ شكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: شكراً، في الحقيقة موضوع المرأة بشكل عام في السعودية يمكن هذا من المواضيع القريبة مني، من المراقبين وفي نفس الوقت من المشجعين لإيجاد أكبر فرص عمل ممكنة للمرأة السعودية وظهور المرأة السعودية بالمظهر المشرف، فنحن كنا سباقين في إيجاد زميلات معنا في المجموعة منذ بداية المجموعة في مجالات مختلفة وكانت المرأة حتى قبل ظهور الإعلامية في برنامج كلام نواعم كانت المرأة تعمل في مكاتبنا في داخل المملكة، ولا زالت المرأة هي الدعم الحقيقي أو الجندي المجهول خلف الشاشة ووراء معظم ما يقدم في الشاشة، فاختيار الأعمال يتم من خلال نساء وإعلاميات سعوديات وقراءة النصوص في الدراما يتم من خلال نساء سعوديات وأنا أفخر بهن وأفخر في التعامل معهن، ونحن نحس أننا مقصرون وإن شاء سترون المزيد.
عريف الحفل: سؤال من المهندس "طارق أبو عوف" من كلية إدارة الأعمال:
ذكرتم سعادتكم أن الخط الإعلامي لقناة الإم بي سي هو نفسه الخط الإعلامي لقناة العربية، هل لنا أن تلقوا الضوء على أهم مميزات هذا الخط الإعلامي وما يميزه عن الخطوط الإعلامية الأخرى على قنوات البث المفتوح؟
الشيخ وليد الإبراهيم: يمكن أنا أختصر قليلاً في كلمتين، نجمع ولا نفرق أولاً، ثانياً مع كل ما يرفع من هذه الأمة وضد كل ما يحبط من همم الشباب ومن همم المشاهدين نحن اليوم للأسف في جهات أو وسائل إعلامية تكاد أن ترينا صورة قاتمة أو سوداء إلى درجة أن الواحد يتمنى أنه ينام في فراشه ولا يصبح ثاني يوم، ولكن عالمنا العربي وهنا بالذات في بلدنا المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج لدينا الكثير لدينا إنجازات عظيمة لدينا إمكانات ضخمة جداً ولدينا شباب قادرون على عمل إنجازات يمكن يحسدنا عليها الغرب ويمكن أنا أذكر أمس قرأت للدكتور محمد الجاسر، يمكن اليوم الغرب يحسدنا على بعض السياسات المالية التي اتخذناها في المملكة العربية السعودية من عقول الشباب السعودي من عقول السعوديين، اليوم الحمد لله نحن لم نمر بالأزمة المالية والمصاعب التي مروا بها في الغرب، فبالعكس أنا أعتقد أن اليوم توجه المجموعة وتوجه الإم بي سي هو توجه للبناء وليس للهدم، أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت.
نازك الإمام: سؤال من المدرسة "عطية ناشر" مدرسة اللغة العربية:
معالي سعادة الشيخ هل تفكرون في إنشاء قناة تعليمية لكل المواد التعليمية والنظرية وطرق التدريس ولكل المراحل من الإبتدائية إلى المرحلة الثانوية وأيضاً فن تعامل المدرس مع الطلاب وإعطاء أساليب جديدة؟ ولكم الشكر.
الشيخ وليد الإبراهيم: يمكن أنا في وقت من الأوقات كنت أرى أن دور القنوات في التلفزيون الحكومي هي أقرب إلى هذا الدور من القطاع الخاص، يعني أنا أعتقد أن هذا الدور يكون مطلوباً أكثر من وزارة الإعلام ومن الأجهزة التعليمية سواء من وزارة التعليم أو التعليم العالي بالتعاون لإيجاد مثل هذه الخدمة للمجتمع ولأنها تختلف من دولة إلى دولة، فاليوم المناهج في السعودية غير المناهج في دولة مثل الإمارات أو في مصر أو المغرب العربي، يا ليت لو أنهم يهتمون بهذا ويتركون لنا الإعلام لنهتم به.
عريف الحفل: سؤال من "فيصل أبو ناصف" عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي يقول:
أنت أحد أكبر رجال الفكر والإعلام في العالم العربي وبعد تكريمكم من مؤسسة الفكر العربي بجائزة الإبداع الإعلامي ألا يرى سعادتكم بأن تكونوا أحد المساهمين الفاعلين كعضو مجلس أمناء في هذه المؤسسة والذي بوجودكم سوف يضفي عليها الكثير من الأثر الإيجابي والفعال لرفع مستوى الوعي العربي؟
الشيخ وليد الإبراهيم: مؤسسة الفكر العربي أول شيء أنا من المتابعين لها منذ إنشائها وأنا أفتخر بها وبمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والحقيقة هذا الرجل أنا أعرفه منذ أن كنت طفلاً وكان من الأشخاص الذين كنت أرى فيهم الشخص الذي أتمنى في يوم من الأيام أنني أصل إلى بعض ما وصل إليه من احترام الناس ومحبتهم، كان في منطقة عسير حيث يتواجد الوالد رحمه الله يعمل مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في إمارة عسير وكنت قريباً منه وكنت مبهوراً بهذه الشخصية ولا زلت إلى اليوم أنبهر به أكثر فأكثر كلما اقتربت منه وكلما شاهدت ما يعمل سواء على صعيد الفكر والثقافة أو على الصعيد العملي في إدارته لأجهزة الدولة سواء في عسير أو في منطقة مكة المكرمة، وأنا يشرفني أن أكون من مؤسسي منظمة الفكر العربي، بالعكس دار نقاش بيني وبين الأمين العام للمؤسسة في القاهرة واتفقنا على أن يكون وجود للإعلام في المؤسسة ولكن ليس في داخل دائرة المؤسسين ولكن من خلال المراسلين ومن خلال دور فعال وأعتقد أننا اتفقنا على الصيغة.
الشيخ عبد المقصود خوجه: في الحقيقة أحب أن أضيف أن الشيخ صالح كامل والشيخ الوليد الإبراهيم دفعا بمؤسسة الفكر بما قدما من أدوار بناءة، دفعا بها إلى وضع إعلامي أفضل ودائماً لم يبخلا على مؤسسة الفكر بآرائهما وجهودهما وأنا أنتهز هذه الفرصة لأحيي ضيفنا الكريم على ذلك وأنا على صلة بمؤسسة الفكر كعضو مجلس أمناء أعرف تماماً الجهد المبذول من الشيخ الوليد بن إبراهيم وصنوه الشيخ صالح كامل، فشكراً لهما.
عريف الحفل: سؤال من "علي بن تركي الشهري" صحافي وإعلامي يقول:
وكالات الأنباء المتخصصة في الاقتصاد غير موجودة في العالم العربي وإن وجدت فهي ضعيفة، فهل لمجموعة الإم بي سي توجه للاستثمار في وكالات الأنباء مع التركيز على أن وكالات الأنباء هي أساس صناعة الخبر والإعلام في العالم؟
الشيخ وليد الإبراهيم: حقيقة بما أن الكلام ورد عن وكالات الأنباء تذكرت ذكرى مؤلمة في مسيرة الإم بي سي، فنحن في وقت من الأوقات تملكنا وكالة أنباء (يو بي آي) وكنا فخورين في الحقيقة في وقت قصير وجدنا بعض المستثمرين من رجال الأعمال الكبار المهمين في المنطقة والذين ساهموا معنا في تملك هذه الوكالة وإيصال صوت العربي وإيصال صوتنا إلى الغرب وكنا في وقت وأنا أتذكر نأمل حتى لو فقط إذا وصلنا إلى الحياد في الطرح أن هذا مكسب بالنسبة إلينا، يا إخوان كان هناك اجتماع لمجلس وزراء الإعلام العربي وكان وزير الإعلام السعودي "علي الشاعر" في ذلك الوقت طرحنا عليه أن هناك خدمة لهذه الوكالة باللغة العربية موجودة ونتمنى من وزراء إعلام العرب فقط تبني هذه الخدمة مع ما لديهم من خدمات أخرى من رويترز أو أسوشيتدبرس أو غيرها تخيلوا بالإجماع رفضوا والوحيد الذي وافق على شراء الخدمة كان وزير الإعلام الأردني، حتى دول الخليج رفضت شراء هذه الخدمة حتى أفلست هذه الوكالة وتركناها طبعاً كان فيها مشاكل أخرى كان عندها قيود مع (اليونيون) أو الرابطة في العمال في أمريكا وكان فيها عدد كثير من العمال ولم نستطع أن نتحرر منهم وهذا من الأسباب لتركها ولكن حتى بعد شرائها وتملكنا لها رفضوا تماماً التعامل معها، فللأسف هذا وضعنا والعالم العربي الذي نعيش فيه.
نازك الإمام: سؤال من الأستاذة "منى الجعفراوي" من مجلة "لها" تقول:
يخضع الإعلام بشكل عام للتسييس، والإعلام العربي ليس بمنأى عن ذلك، وأنتم في مجموعتكم قناة "العربية" فكيف تحافظون على الحيادية؟ وفي ذات الوقت يبقى للحرية مسافة دون الخضوع لهذا التسييس؟ وكيف انعكست الأزمة الإقتصادية على المجموعة؟ شكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: أولاً ليس هناك شيئاً اسمه حيادية إعلامية، يعني حيادية معناه أن الخبر ينقل في ثلاث كلمات وتنتهي النشرة في دقيقتين، أنا أعتقد في خط لأي مؤسسة إعلامية سواء كانت قناة تلفزيونية أو إذاعية نحن نلتزم بالخط الذي وجدنا عليه منذ تأسست عليه الإم بي سي في عام 1991م وبعض الأحيان يكون هناك بعض المتغيرات حسب تغير الأوضاع على الأرض اليوم في الانقسامات التي حصلت في المنطقة العربية حتى محاولة الحياد هي أقرب ما تكون للقابض على الجمر، هذا الموضوع يمكن مبالغ فيه موضوع الحياد في الإعلام ومن يدعي الحياد حتى أكبر وأضخم وسائل الإعلام فهو غير صادق، الحمد لله إلى الآن يمكن التأثير مرتبط أكثر بقناة العربية لأن العربية أغلب المعلنين فيها من شركات العقار وبعض المؤسسات المالية وشركات السيارات ممكن هناك بعض التأثير على قناة العربية لكن في بقية المجموعة حتى الآن لم نلمس تغييراً كبيراً ولكن هذا يمكن يرجعني قليلاً إلى الكلام الذي كنا نتكلم عنه وهو لازم نحن نحمد الله على النعمة التي نحن فيها في بلداننا وفي مملكتنا بالذات، فنحن نسمع عن الأزمة وتأثرنا بالأزمة ممكن أكثر بالخوف مما هو غير حقيقي على الأرض حتى نلاحظها في سوق المال ونلاحظها في الخوف من التعاطي مع العقار، وأتذكر كلمة قالها أخي عبد اللطيف جميل حيث قال أن السعوديين أحبوا أن يقلدوا الغرب في كل شيء حتى في الأزمة أحبوا أن يكون لهم حصة، فليس بالضرورة أن الذي يحصل في الأسواق العالمية لا بد أن يكون له تأثير مباشر علينا ولكن الأيام القادمة لا نعلم ماذا تأتي به فنتمنى أن الله يلطف بنا جميعاً، وأن لا يكون الموضوع قد أعطي أكبر من حجمه.
عريف الحفل: سؤال من "هاني عبد الحميد" يقول:
معلوم لدينا مدى الهيمنة الصهيونية في التحكم والسيطرة على مجريات الأمور والتأثير في الرأي العام العالمي، مع انفتاح الإعلام العربي وبزوغ كثير من القنوات المؤثرة وفي مناح كثيرة متى يتمكن الرأي العام العربي من فرض نفوذه وتأثيره في الرأي العام العالمي؟
الشيخ وليد الإبراهيم: هذا سؤال أعتقد أنه يجب أن يطرح اليوم، ففي اعتقادي هناك فرصة عظيمة للرأسمال العربي للدخول في مجال الإعلام العالمي، اليوم يمكن جميعنا نتابع في أجهزة الإعلام مدى تأثر وسائل الإعلام الكبرى والمؤثرة في العالم بما يحصل في الأسواق العالمية، فأصبحت اليوم جريدة مثل نيويورك تايمز تطرح في السوق وقنوات مثل قنوات "إن بي سي" و "سي بي سي" في أمريكا مطروحة، أنا أتمنى من الرأسمال العربي أن يغتنم هذه الفرصة، والفرصة متاحة، أنا أعتقد أننا لما تقدمنا على "يونايد بريس إنترناشينال" لم يمنعنا أحد وقال هذه فقط للصهاينة واليهود وأنتم عرب، اليوم الرأسمال العربي سيجد فرصة ذهبية لن تتكرر في الإستحواذ على حصص كبيرة على أكبر وسائل الإعلام المؤثرة عالمياً، وأعتقد أن هذه فرصة، وأتمنى أن يكون هناك من يتحرك لها.
سؤال من "نازك الإمام" تقول:
ما رأيكم سعادة الشيخ في الإستثمار في الإعلام المقروء؟
الشيخ وليد الإبراهيم: نحن ولدنا من رحم الإعلام المقروء، التجربة الإعلامية في المنطقة وخاصة في القطاع الخاص كانت في الإعلام المقروء، جميع من عمل معنا منذ بداية المجموعة أتوا من الإعلام المقروء وارتباطنا بالإعلام المقروء الآن هناك بعض المحادثات التي تتم بيننا وبين بعض المجموعات الإعلامية الموجودة في المملكة ولكن إن شاء الله سوف يعلن عنها في حين يصبح لدينا تجربة واضحة أو اتفاق واضح.
عريف الحفل: سؤال من "عبد الرزاق الغامدي" يقول:
إن انفتاح قنوات إم بي سي على مختلف الثقافات شيء لا ينكر لكن نطمع بالمزيد في خدمة الأدب العربي وخلاصة قوله أننا بحاجة إلى ما يثري اللغة العربية كالشعر والنثر والمسابقات الثقافية في ميادين الخطابة إلخ، أيضاً "بندر الشريف" يقول بأن الثقافة الفنية السعودية وتحديداً الثقافة الشعرية والمسرحية متى نجدها قريباً ولها اهتمام مثل بعض القنوات العربية، أيضاً الإعلامي "عبد الرؤوف ناجي" يسأل عن الرياضة والبرامج الرياضية ويقول ليس هناك سوى برنامج "صدى الملاعب"، وهل هناك تخطيط لإنشاء قناة رياضية خاصة؟
الشيخ وليد الإبراهيم: الأدباء والأدب أقرب ما يكونون لنا ولأدبنا، يمكن معظم الأعمال الدرامية هي روايات فكر لمفكرين ومثقفين في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وأتمنى أن نرى روايات من داخل مجتمعنا في السعودية يمكن هذه فرصة وجود الأخ حسن عسيري معنا في شركة صدف مكلفين الآن بعمل مجموعة من الأعمال لأدباء سعوديين وأتمنى أنهم يوفقون فيها ونرى ما نطمح إليه، أما القناة الرياضية فمن بداية قناة الإم بي سي، كان هناك إشكالية في معظم العالم نجد أن الرياضة هي متروكة للقنوات المشفرة بحكم أن حقوق الرياضة وصلت إلى أرقام قياسية في العالم وما بالك في منطقتنا نحن، ونحن نرى منافسة غير متكافئة بين القطاع الخاص والعام لأن الجزيرة الرياضية هي قناة مملوكة لحكومة قطر وهي تنافس مجموعة (ايه آر تي) اليوم في الحقوق الرياضية وتدفع مبالغ خيالية للحقوق، وهذا طبعاً ما فيه شك يخلق منافسة غير متكافئة أعتقد نحن أبعد ما نكون اليوم للدخول في هذا المجال، ولكن هناك اتفاقيات مع الإخوان في ايه آر تي، ومع بعض الاتحادات في الدول على نقل أكثر ما يمكن من الحصص الرياضية على قناة الإم بي سي أو على قناة العربية من خلال الأخبار والبرامج.
نازك الإمام: سؤال من الإعلامية "هبة جمال" إحدى مقدمات برنامج "كلام نواعم" تقول:
ما هي الخطط التطوعية التي تعمل عليها قنوات الإم بي سي في السنوات القادمة؟ وهناك سؤال مشترك بينها وبين الأستاذة "أمل بدر" سيدة أعمال، هل هناك توجه لعمل قناة موجهة للعالم العربي؟ وشكراً.
الشيخ وليد الإبراهيم: الزميلة هبة هي من الشباب السعودي الذين يمكن نفتخر بهم في المجموعة حققوا انتشاراً في فترة قصيرة جداً وأتمنى أن أرى المزيد من السعوديات يتقدمن لملء بعض الفراغات الموجودة سواء عندنا في المجموعة أو في بعض المجموعات السعودية الأخرى، مشاريع المستقبل إن شاء الله تكون على أيديكم وأيدي الشباب في المجموعة وبهممكم وأفكاركم نصل إلى ما تتمنون، المغرب العربي لا يحتاج إلى قناة، فنحن من أكبر القنوات المشاهدة في المغرب العربي، بيننا وبين المغرب العربي فقط الاختلاف في التوقيت، فنحن نسبة مشاهدتنا في المغرب العربي اليوم عالية جداً ويمكن تستغربون إلى عدد الرسائل أو الإيميلات التي تصلنا من دول المغرب العربي كافة، فنحن قريبون من المغرب العربي منذ بدايتنا، وبالمناسبة فالإم بي سي لم تكن ترى في المنطقة هنا بحكم عدم انتشار الدش هنا، والملك الحسن الثاني رحمه الله أعطى للإم بي سي بثاً أرضياً في دولة المغرب تحديداً، فانتماء المغاربة للإم بي سي منذ ذلك الوقت يمكن يفوق حتى باقي الدول العربية فنحن قريبون من المغرب العربي.
عريف الحفل: سؤال من "حسين أبو راشد" و "علي محمد مدهش" يسألان نفس السؤال تقريباً.
وهو هل تفكرون في طرح المجموعة في شركة مساهمة؟
الشيخ وليد الإبراهيم: حتى لو كانت الفكرة واردة فلا أعتقد أنها تكون في وقت قريب، فأنا أعتقد أن أمامنا كثير من التوسع ومشكلة الشركة المساهمة أو الالتزام في حقوق الجمعيات العمومية يحد من التوسعات والطموح، ويمكن هذه المشاكل تقابل الكثير من المؤسسات الإعلامية المملوكة للقطاع العام يمكن بقي لدينا القليل ولم نصل بعد إلى المرحلة التي نسلم فيها للقطاع العام.
نازك الإمام: سؤال من الأخت "سحر نجد" من مجموعة بي جي جروب، تقول:
سعادة الشيخ هل فكرتم في إنشاء معهد أو كلية للإعلام خاصة بالإم بي سي، لتخرج طلبة من حملة شهادة الإعلام؟ وهناك سؤال مشابه من الأستاذة "منى أبو الليل" من مجلة اليقظة، تقول لماذا لا يكون هناك توجهاً لإنشاء مدينة إعلامية يكون البث من داخل المملكة حيث أن معطيات المملكة تسمح بذلك؟ شكراً لكم.
الشيخ وليد الإبراهيم: الإجابة على السؤالين في الحقيقة هي ضمن مشروع لا يزال البحث فيه مع مدينة الملك عبد الله ومع الأخ عمرو الدباغ من هيئة الإستثمار لوجود مدينة إعلامية في مدينة الملك عبد الله وتكون إم بي سي وايه آر تي تكونان من مؤسسيها وكذلك إيجاد جامعة بكل التخصصات الإعلامية بالتعاون مع جامعة ميسوري وهذه الآن نعمل عليها حيث وصل وفد من مدينة ميسوري وزار مدينة الملك عبد الله وكانوا مرحبين بالفكرة وأعتقد أن الأخ عمرو الدباغ في هيئة الاستثمار مهتم بهذا الموضوع كثيراً وإن شاء الله يرى النور قريباً.
عريف الحفل: سؤال من "هادي الفقيه" يقول:
لماذا لم تؤسس إم بي سي مجلس إستشاريين من المشاهدين، فنيويورك تايمز تحولت بالكل إلى مؤسسة مسؤولية اجتماعية، فهل هناك توجه إلى تأسيس مؤسسة مسؤولية اجتماعية تابعة للمجموعة؟.
الشيخ وليد الإبراهيم: والله أتمنى وأتمنى لو كان هناك أي اقتراح من المشاهدين، فنحن إيميلاتنا موجودة عندهم، وهواتفنا موجودة ونحن دائماً نأخذ بآرائهم، وهناك لجنة في إم بي سي مختصة بأخذ ملاحظات المشاهدين ورفعها إلي شخصياً، فأتمنى أنها تؤطر وتعمل بشكل يمكن يكون قانونياً ومعلناً بالعكس هذه من الأفكار التي تسعدني كثيراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :455  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 61 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثالث - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج