فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور جميل مغربي)) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وسائر الأنبياء والمرسلين. من يمن الطالع أن تستأنف هذه "الاثنينية" برنامجها هذا العام متزامنة مع استهلالة العام الجديد عام 1430هـ جعله الله عام خير وبركة ونصرة للعرب والمسلمين، أود أن أستأذنكم لكي أعود بكم القهقرى إلى أمسية كرمت فيها "الاثنينية" شخصية فكرية وعلمية ودينية أخرى هي الدكتور طارق السويدان، وذكرت في تلك الأمسية أن الميدان الحقيقي للجهاد بالنسبة لنا نحن في ظروفنا الحالية كأمة عربية وإسلامية هما المكتب والمعمل، وعلينا أن نستأنف الجهاد في المختبر أو المعمل أو في المكتبة لكي نصل إلى المستقبل الذي نتوخاه ونتوق إليه، لقد أحسنت "الاثنينية" الصنع اليوم حينما استهلت برنامجها بتكريم مؤسسة علمية اعتبارية هي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من خلال رئيسها، وهو أيضاً شخصية علمية اعتبارية، شق طريقه في دروب المعرفة من خلال غابة الأرقام وعاش بين عالم الحواسيب، وأود أن أعرج أيضاً على مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لأن بعضنا يعتقد بأن هذه المؤسسة أو هذه الهيئة أتت من جانب علمي محض، لكن يحسن أن أذكر أن هذه المؤسسة أو هذا المحفل العلمي أو الحقل العلمي أو المركز العلمي يمول أبحاثاً في حقول الفكر وفي حقول الثقافة وفي الجوانب الإنسانية، ولي زملاء قاموا بأبحاث في اللغة العربية على مستوى المملكة بتمويل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وأستشهد بشاهد حاضر بيننا هو الصديق والزميل الأستاذ الدكتور "محمد خضر عريف" الذي وضع بحثاً في اللغة العربية مع بعض الزملاء والزميلات في سائر أرجاء المملكة، ولي زملاء أيضاً أجروا بحوثاً في علوم الاجتماع. أردت أن أشير أيضاً إلى أن العلم لا يعرف حدوداً ولا بد أن أشيد بدور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وأيضاً بدور شركة "سابك" في تمويل الأبحاث العلمية، وأود أن أكرس الحديث لما استهله شيخنا وعمود فسطاطنا الأستاذ "الشيخ عبد المقصود خوجه" الذي أنعم الله علينا بعودته سالماً حينما عرّج على ذكر قضية الحجب وهناك رأيان متناقضان في هذه القضية، يخيل إليّ أن الدكتور السويدان قد اطلع على ما كتبه أحد مرتادي هذه "الاثنينية" ويقيم الآن في مصر هو سعادة الدكتور السفير "عبد العزيز الصويغ" حينما تساءل عن سر حجب المواقع عامة وتساءل إلى متى سيظل هذا الحجب، فتساءل الدكتور "أشرف" إلى أي مدى ستصمد هذه "المدينة" في هذا الحجب؟.. وينادي بضرورة استمرار هذا الحجب. لا أريد أن أطيل في هذه القضايا لكن أود أن أقول إن مدينة الملك عبد العزيز تستحق التعريف والإشادة أيضا لأن الكثيرين لا يعرفون مدى الدور العلمي الذي تقوم به المؤسسة، ولا بد أن نشيد بهذا الرجل الذي يتسنّم ذروة هذه المؤسسة أو هذه "المدينة"، أعني به معالي الدكتور "محمد إبراهيم السويل" أنتقل إلى الترحيب باسمكم جميعاً بمعالي الدكتور محمد إبراهيم السويل وأرجو أن يكون الحوار ثرياً ومؤثراً وشكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طباعة تعليق  القراءات :676  التعليقات :0
صفحة 6 من 223

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج