خطوات الأمير خالد بن سلطان!؟ |
آلت ملكية صحيفة (الحياة) إلى الأمير/خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بعد أن اشترى حصص أبناء "كامل مروه" وجهاد الخازن والمساهمين.. وقيل: إن هذه الملكية تستمر لمدة (50) عاماً. |
وابتدأ الأمير خالد خطواته الأولى لتطوير الصحيفة، والسعي إلى انتشارها في أرجاء العالم بتكثيف الاجتماعات.. واقتراح عقد مؤتمر سنوي في قطر عربي يضم جهازي التحرير والإدارة برئاسته. |
وبكلمة حق وإنصاف، رغم كل ما نالني في فترة عملي داخل الصحيفة، أكتب عن: ركائز هامة أقامها ناشر صحيفة "الحياة"، ومجلة "الوسط"/الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وفي افتتاحه المؤتمر السنوي الثالث بالدار البيضاء، صب كل اهتمامه، ورؤيته لرسالة المطبوعة العربية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ العرب المعاصر، وتحدث في حواراته مع أسرة الصحيفة والمجلة: عن دواعي التثبيط التي تعرقل العمل الصحافي، وكل أسباب التخاذل.. فكانت تلك الركائز قواماً لسمات محددة، كان من أهمها: |
احترام ذكاء القارئ في طرح صحافي يترفع عن: النفاق والمحاباة لأية جهة كانت. |
في تشبع هذه الأسرة الصحافية بروح المناقشة البناءة.. ينبغي الابتعاد عن الشخصانية. |
تميز عام (96) بأنه: عام إنجازات مالية، وتسويقية، وإدارية.. بما يعني: إرساء قاعدة التنظيم الصحيح، وهو ما يفخر به الأمير خالد مع هذه المجموعة/الأسرة. |
تجاوز عقدة البعض أمام نجاح "الحياة"، مما دفعهم إلى ترويج إشاعات عن اقتراب "الحياة" من الانهيار المالي، في الوقت الذي تبنّى فيه المزيد من قواعد الانطلاق إلى التطوير الذي سيلمسه القارئ قريباً في الإخراج، وفي المضمون، وفي الترويج، وذلك بتبني شعار: رفع التحدي. |
وقال الأمير خالد في إدارته لجلسات عمل المؤتمر: "من السهل أن نحدد المعضلة، ولكن من الصعب أن نجد حلولها والمبررات لها، ولذلك لا بد من إيجاد الحلول في داخلنا، وأن يؤتي هذا المؤتمر ثماره نحو التطوير"! |
ومن أهم الأفكار التي طرحها الناشر/الأمير خالد بن سلطان، قوله: |
- "أمنيتي أن يكون لنا -ميثاق الحياة- يهتم بأمور كل من ينتمي لعائلتنا هذه في صحيفة الحياة، ومجلة الوسط، وما سيتبع من مطبوعات شقيقة لهما... غير أني أحرص الآن على المزيد من خطوات التطوير للحياة وللوسط، حتى يبلغا الأوج الذي نحلم به لهما، وحينذاك نفكر في الجديد". |
وفي هذا الميثاق للحياة: أمنيات اشرأبت إليها أسرة التحرير، ومن أهمها: أن تطبع الحياة مليون نسخة، وأن تصبح صحيفة الحياة هي: حياة القارئ، وأن يكون كل كاتب في الحياة: (عربياً) في توجهه.. وذلك بأن نتجرد جميعنا من الانتساب إلى الهوى والغرض، ونركز على الحدث والموضوعية... فالحياة تبقى في المكانة التي وصلت إليها، هي: صحيفة كل العرب. |
* * * |
الرقابة العربية: |
ولعل من أهم النقاط التي رفعت صوت الأنين والألم من بين شفاه بعض الزملاء/مسئولي المكاتب في بعض الأقطار العربية: إجماعهم على تحمل متاعب جمة مع أجهزة الرقابة في الوطن العربي، وربما أجهزة الأمن في تلك الأقطار (!!) وليس هناك لدى أجهزة الرقابة: أية مرونة، أو حتى حوار نزيه ومجرد... بل تبادر تلك الأجهزة إلى: تطبيق العقاب القاسي، وهو: منع الصحيفة من دخولها إلى ذلك القطر (العربي!)، أو مصادرة عدد يحتوي على موضوع لا يتفق وتوجهات النظام السياسي!! |
فإذا كنا نولي اهتماماً بالقنوات الفضائية التي تبيح نشر المحظور صحافياً... فإن على أجهزة الرقابة في الوطن العربي: أن تعي تماماً تعدد القنوات التي تصب في عقل ووجدان الإنسان العربي، سواء كانت فضائيات، أو كمبيوتر/إنترنت... ذلك أن منع الصحيفة ليس أكثر من حيلة عاجز (يتشطر) بها على ما تحت يديه فقط!! |
ولذلك -أيضاً- لا بد أن تعيد وزارات الإعلام والثقافة في الوطن العربي: النظر في مثل هذه الإجراءات العقيمة والحبيسة في أنظمة قديمة بالية.. وأن تفكر في أسلوب إيجابي للتواصل مع عقل المواطن العربي، بدلاً من إسدال الستائر في عصر يقتحمه الفضاء من كل جوانبه!! |
* * * |
زملاء من الشباب: |
وفي داخل أسرة (الحياة): سعدت بزمالة شباب من وطني، يملأ الطموح عزائمهم ويتطلعون إلى المستقبل بعزيمة.. وكان من أبرزهم: |
عبدالله ناصر الشهري، جاسر الجاسر، و.... الفتى الطموح المتوثب، تركي عبدالله الدخيل: شباب رجال، ورجال في إهاب وحماس ونشاط الشباب... لا بد أن أتوقف عندهم... فكل واحد منهم كان يمثل: دينمو شديد الهدير والركض في الأداء وفي العمل الصحافي، وكل واحد منهم: كان له دور مرسوم في مكتب المملكة العربية السعودية الذي يغذي الصحيفة والمجلة بالطعام الصحافي، والاقتصادي، والثقافي، والسياسي، والرياضي.. لكل عين تتابع بشغف: التغطيات الصحافية، والتحليلات، والحوارات، والإبداعات في المملكة العربية السعودية. |
ولعل/عبدالله ناصر الشهري: هو من توقعت له مستقبلاً يحقق فيه التفوق منذ اقتحم الصحافة من بوابة "عكاظ" قبل سنوات، فتفاءلت به، وبشرت بجرأته الصحافية... وقد زاد عليها -في نضجه الصحافي- جرأته الحوارية، وربما "مباشرته" الملحوظة في الإعلان عن رأيه والدفاع عنه.. واستطاع الشهري أن يفاجئنا بخبطات صحافية ملفتة، رسخها عمله في صحيفة "الحياة"، ولكنه كان يقصد أحياناً منطقة "الظل".. يدق فيها صدره بخلجة، أو يقرع فيها رأسه بكلمة هي الرمز فيما يفعله بعد ذلك! |
وهذا الصحافي الذي كدت أصفه بـ (المتيم) بالسبق الصحافي: اختفى بكل أسف حتى الآن! |
وتوقفت أمام الشاب الذي كان هو الرجل الثالث في أسرة مكتب الرياض/جاسر الجاسر: تلمع ضحكته العريضة كلمعة صلعته الرغيدة... ولكنه لا يتوقف أبداً أمام شيء، ولا أمام وجه، بل يوغل كثيراً في الشرود، والتحديق كالفلاسفة، وسفر نظراته نحو الأبعد، وربما كان هو الأقرب إليه من حبل الوريد! |
وهذه الصفات لا تعني: ولعه بالهروب... بالعكس فقد كان يجيد الحضور والتواصل، وكنت أعثر على هذه الإجادة في ما يكتبه لمجلة (الوسط) أحياناً، ويعترف بأنه: صحافي طموح لم يبلغ ما يغذيه في وعيه، وبناء تجربته أو خبرته... لكنه يحمل هذه النفس النادية بالحب، حتى وإن اعتصم في شارع العزاب، فهو يمزج تأملاته أو شروده بتكثيف إيقاعات الوجد في نفسه، ويكتب في السياسة، والاقتصاد، ويعشق (الأدب)... وقلت له في قفلة إحدى رحلاتنا: |
- أنت تلمع كضحكتك وصلعتك... تلمع فيك طيبة نفسك، ويلمع فيك عقلك المزدحم جداً! |
ويبقى هذا الفتى المتوثب/تركي عبدالله الدخيل الذي تنكر (لأستاذيتي) له، كما كان يصفني، وكان مولعاً بالرياضة... لكنه قال لي: أنا لست محرراً رياضياً، بل لا بد أن أكون صحافياً شاملاً، أجد نفسي في الخدمة الصحافية الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية والفنية... إنني أصادق الكتاب كثيراً، فانتظرني قريباً وتابعني من فضلك. |
أعجبتني روحه المتوثبة.. وكان أصغر عضو في جلسات المؤتمر سناً، وأشار إلى ذلك، ربما متباهياً في جمع يغلب البياض على شعر رؤوسهم.. فقلت له مازحاً: أنت لست أصغر أعضاء المؤتمر سناً.. فهنا بيننا (الزميلات) أصغر سناً منك أنت أيضاً!! |
- يومها قلت لأسرة التحرير: انتظروا معي/تركي الدخيل... إنه قادم بقضه وقضيضه، وبابتسامة الشباب الجميلة المتفائلة! |
ولقد نجح "تركي الدخيل" على الشاشة الفضية كمحاور جيد، ويبدو أنه طلق الصحافة، واهتم بالفضائيات و.... بتخسيس جسمه الذي أصدر عنه كتابه الأول... فهل يأتي كتابه الثاني عن الذين حاورهم؟! |
* * * |
نقطة حوار.. عربياً: |
بين فترة وأخرى.. كنت أتلقى ردود فعل لما أنشره في عمودي اليومي (نقطة حوار) عن قضايا عربية، ومشكلات ثقافية وفنية.. واكتشفت أن شريحة كبيرة من القراء -وفيهم مسئولين ومثقفين ومبدعين- يهتمون بما أختاره في "أول الكلام" من شعر، أو أقوال.. وهناك من كان يمدني بأبيات وأقوال، ومن كان يعلق عليها بتفسيراته لما فهمه من وراء المعنى. |
وسعدت برسائل كانت تصلني من مسئولين عرب، وكتاب، ومبدعين.. ولعلني احتفظت بنماذج من تلك الرسائل.. أعتز بتواصل كتابها معي آنذاك: |
تلقيت بتاريخ 8 آب 2000م، هذه الرسالة من/د. م. عميمور، الذي كان يشغل منصب وزير الإعلام في الجزائر.. وأختار أن يوقع رسالته إليّ باسم: (مواطن ما زال يتمسك بإسلامه وبعروبته وبوطنه).. فكتب: |
الأخ الأديب الأستاذ/عبدالله الجفري |
الحياة -لندن: |
تحية أخوية... وبعد: |
فقد أطلعت، متأخراً، على الرسالة التي نشرتها في عمودك يوم 26 يوليو 2000، والتي أرسلها لك أحد العاملين في الصحافة الخاصة الجزائرية، ممن لبوا دعوة حكومية لزيارة إسرائيل، نظمتها سفارة غربية في الجزائر. |
وواضح أن كاتب الرسالة حاول الدفاع عن فعلته بإلقاء برازه على الآخرين، ولم يسلم منه أحد، بمن في ذلك رجال المقاومة اللبنانية، الذي قال عنهم، ضمنياً، بأنهم تلقوا الضوء الأخضر لممارسة جهاد جاء بنتائج رائعة على أن لا يتجاوزوا خطاً أحمر محدداً. |
والمؤكد أن فواحش القيادات العربية كثيرة، لكن هذا ليس مبرراً لكي تخرج من كل حارة عربية: "مريم مجدلية" جديدة! |
ولقد كنت على استعداد لمباركة ما قام به بعض المحسوبين على الصحافة الجزائرية لو عادوا لنا بتحقيق عن المساجين العرب في السجون الإسرائيلية، أو عن معاناة "الفلاشا" الذين خدعوا بالأسطورة الإسرائيلية، أو عن أخبار مفاعل ديمونة، أو عن مخططات بناء هيكل سليمان، وحتى عن النتائج التي تحققت في مجال زراعة صحراء النقب. |
معلومات كهذه يمكن أن تبرر جزئياً زيارة رسمية لإسرائيل، جرت بدون موافقة السلطة الجزائرية، بل ورغم تحذيرها. |
وكنت على استعداد لكي أدافع عنهم ضد الجميع، بمن في ذلك رئاسة الجمهورية الجزائرية، لو اعترفوا لنا بأن سر قوة إسرائيل هي تمسكها بعقيدتها وبلغتها القومية، وهي اللغة الوطنية والرسمية على أرض عرفت لغات كثيرة، ولم يحاول يهودي واحد أن يفكر في تعددية لغوية تهدم الوحدة الوطنية، أو محاربة الانتماء الحضاري بحجة محاربة الأصولية. |
وكنت على استعداد لكي أعتبر فعلتهم، حتى ولو اختلفت معها، نوعاً من ممارسة حرية الصحافة، لولا الأكاذيب التي نشرت، ولولا التعتيم على تكذيب السلطة الفلسطينية للتصريحات التي نسبت لأحد مسئوليها، وعتم عليها أبطال حرية الصحافة، أبطال: "حلال علينا حرام عليهم" كما يقولون. |
وليس سراً أن الحرية المطلقة: أمر غير موجود في أي مكان في العالم، ولأي شخص في العالم، صحفياً كان أم لم يكن، وخاصة في قضايا السيادة الوطنية. |
فإصدار العملات وبيع المواد المخدرة ورسم إشارات المرور في الشوارع، بل وتلوين الأرصفة لمنع توقف السيارات أمامها... كل هذا من صلاحيات من يتولون أمر البلاد، بالانتخاب الحر، أو بالاستيلاء العسكري، أو بالتواطؤ السياسي... ويحق للوطنيين أن يثوروا ضد السلطة ويعارضوا مواقفها، ولكن بدون خرق القوانين التي سنتها. |
ذلك هو منطق الدولة، الذي يطبق في إسرائيل نفسها. |
وممارسة الطب ووضع حجر على حجر للبناء: يتطلب ترخيصاً من السلطة ولو كانت سلطة استعمارية، يمكن رفع السلاح ضدها وتغيير القوانين التي سنتها. |
والاتصال بسلطات دولة أجنبية يدخل في هذا الإطار، ويمكن أن نتخيل، مثلاً، موقف الحكومة الأمريكية تجاه صحفي أمريكي يزور كوبا. |
وأنا شخصياً أعتقد بأن زوار الغبراء شباب حسن النية، استعمل في عملية لي ذراع، كان هدفها الأول استفزاز السلطة الجزائرية لتمنع الزوار، أو لتوقيفهم... لتقوم القيامة ويتهم النظام بخنق الحريات. |
وربما كان من الأهداف: ممارسة ضغط نفسي وسياسي على القيادة الجزائرية لمساومتها على موقف أكثر تفهماً بالنسبة لمباحثات كامب ديفيد الثانية. |
وأهداف أخرى لعلك أدركت معظمها من واقع متابعتك الذكية للأحداث العربية، ومن بينها التشويش على العلاقات الجزائرية مع الوطن العربي. |
وقد رأيت أن أرسل لك هذه السطور للعلم، وأساساً حتى لا تكون هناك شبهة تحامل منك على من أدانهم الشعب الجزائري كله، ثم غفر لهم طيشهم، بعد أن ثبت لمعظمهم أنهم قاموا بدور فأر التجارب الأبيض اللطيف، الذي يحسن الظن بكل ما يعطى له من طعام ومواد سكرية. |
أما الذين ما زالوا يكابرون، فهذا أمر طبيعي، وليس جديداً في التاريخ أن تأخذ أحداً العزة بالإثم. |
ولك أطيب تمنياتي. |
* * * |
وبتاريخ 21 أغسطس 1998: تلقيت هذه الرسالة من السيد/سالم صالح محمد، عضو سابق في مجلس الرئاسة اليمني: |
الأستاذ/عبدالله الجفري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، |
أتابع قدر المستطاع "نقطة حوار"، وقرأت بتلذذ عدد الخميس 20 أغسطس 1998م، وما تضمنه عن بيروت التي كنت عائداً لتوي منها، ولي أن أقول لكم: حقاً أنكم تحولون بقدرة منحكم الله إياها ما يجول في خواطرنا التي تواجهنا في بطء لحظات هذا الزمن العصيب المركب والمعقد، إلى نسيج حريري من كلمات لؤلؤية تنشر روائح المسك ونسيم الفكر المتلألئ بزخات مطر الظهيرة على أرض تنتظر الماء بعد سنوات جفاف، وتدخل يا أستاذنا إلى قلوبنا فتخرج منها لتحول ما يجول بداخلها إلى أحرف خضراء تعيد لنا التوازن وترفع منسوب الريق لتواجه جفافاً قائماً ودائماً لا محالة منه، وأقرأ ما تكتبه كأنه نحن عندما لا نتمكن من البوح به وهو بأحرف كتبها "عبدالله" بسهله الممتنع ممكن التحدث عنه. |
أنت في تقديرنا من الناس الذين وهبهم الله القدرة على تطويع الكلمات لتخدم بها مسار معرفة الحقيقة، بينما هناك من أدعى امتلاك الحقيقة فأضاعها كما أضاع من اعتقد أنه امتلك الأرض وما عليها لوحده ولنفسه إن ابتلعته الأرض فذلك قضاء لا محالة.. من المدرسة.. الحب واللا عنف، والوفاء والعطاء لتتلمذ وتعلم الأجيال القادمة الحب فبدونها تبدو الحياة بشعة وشاقة بل وعسيرة. |
يقال أن الحب يسبق الإيمان، وأن الإنسان كلما توازن مع نفسه واستخدم عقله فاعتدل وعدل، أراح واستراح... لذا فإن مشواركم هو مشوار "نزار قباني" هدفه إعادة التوازن والثقة والحب والوفاء والعطاء لإنسان ووطن يمر رغم ما لديه بأسوأ حالاته.... دمتم يا أبا وجدي. |
* * * |
وبتاريخ 6/7/1989م، بعث إلي المفكر البحريني العربي/د. محمد جابر الأنصاري بهذه الرسالة الحميمة: |
أخي العزيز الأستاذ/عبدالله |
تحية محبة وتقدير وامتنان: |
تسلمت شاكراً مجموعة التغطيات الصحافية لحدث الجائزة التي تكرمت بنشرها هذا النشر المكثف في الصحف السعودية الشقيقة، كما قرأت عمودك في "الحياة" فكنت كعهدي بك صافياً كالبلور ومحباً كشقيق النفس. |
وببساطة فأنا عاجز عن الشكر ولن أستطيع الرد على هذا كله منك بالكلمات، ومصدر سعادتي أن لي أخاً يحبني كل هذا الحب في زمن لا يقدر فيه على الحب إلا القليلون، وثق أنه حب متبادل لكنك كنت أقدر بيراع الفنان على التعبير عنه، ولن أستطيع مجاراتك في أسلوبك النابض بخفق الوجدان أبداً. |
لك خالص محبتي.. وشعور هناك في داخلي.. لا أستطيع التعبير عنه بالكلمات! |
|