الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة سعادة الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين))

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. فما دامت الثقافة في الوطن العربي البلد والأمة التي نزل عليها "اقرأ" أصبحت لا تقرأ هذا تخلف بكل مواطنة دعني أعود للمؤسسة مع الاحترام والتقدير والحب الإنساني لسمو الأمير خالد ونحن نقدر هذا الرجل كإنسان ذي سمة وخلق وأدب كل هذه السمات الكريمة فيه هذا بالنسبة لقيادة المؤسسة ولكن إلى الأمين وأنا حينما أتكلم عن الأمين أخاف لأنني أرجع إلى الأمانة لديكم، فالسماوات والأرض لم تقبلها وقبلها هذا الإنسان الضعيف هذه الأمانة يا دكتور والمؤسسة الآن أظن من بدايتها في مصر مرت عشر سنوات هذه العشر سنوات نسمع أنها انتقلت إلى الأردن وانتقلت إلى بيروت وانتقلت إلى البحرين خبر أقرأه في صحيفة وينتهي مع غروب الشمس أين هذه المؤسسة؟؟؟ لماذا لا تخرج للناس على الأقل في وطن صاحب هذه المؤسسة. يملك مطبعة ويملك جريدة أعطونا ماذا عملت هذه المؤسسة في عشر سنوات أنت الآن تقدم لي إحصاءات، هذه الإحصاءات لا تهمني، الذي يهمني أن أقرأ هذه المؤسسة ماذا أثمرت وإذا كان سمو الأمير خالد يريد لهذه المؤسسة أن تنجح لا ينتظر من أمة أن تعطي له مالاً بل يجب أن يعمل لها مركزاً يدر عليها مالاً، الدكتور طه حسين يقول: (أبخل الناس هم الأغنياء) فأرجو يا سيدي تقييم العشر سنوات العجاف التي مرت من عمر المؤسسة ماذا أنتجت وماذا قدمت؟؟ لنا لا شيء، أنت الآن تكلمني عن إحصاءات والمسلمين ترى الزمن العربي ضائع وليس العرب الزمن ولا قيمة للزمن العربي ولذلك ما نرجوا أن يكون هو نريد أن نقرأ ولا تحيلني إلى إنترنت ولا تحيلني إلى محطات أريد أن أقرأ ماذا قدمت العشر سنوات لهذه المؤسسة، وشكراً.