شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نويت قبل أن أتحدث إرسال ورقة للشيخ عبد المقصود خوجه ليقرأها عريف هذا الحفل وإذا به يرسل إليّ ورقة يطلب مني كليمة، وما عساي أن أقول. كنت أتمنى أن يكون حديثي قبل أن نستمع إلى معالي الدكتور علي النملة، حينما زرت العلامة فؤاد سيزكين في معهده في فرانكفورت وأنتم أيها الأخوة والأخوات تعرفون أن الباحث الفهّامة فؤاد سيزكين بخيل جداً جداً في الإطراء ولا يمكن أن يؤخذ منه مدح لباحث عربي، لأنه يحمّلنا مسؤولية كبيرة أمام تراثنا العربي والإسلامي ويتهمنا كعرب بالتقصير في ذلك وإذا به يقول "كان عندي الدكتور علي النملة وقضى سنة في هذا المعهد وساكن في هذا المكان الضيق، فقلت ماذا تقول فيه؟ قال هذا هو الباحث الوحيد- وانتبهوا لهذه الكلمة-الذي قابلته في حياتي- جاداً ومثابراً ومستغلاً لكل وقت من أوقاته، أيوجد بينكم مثل الدكتور علي النملة؟" كنت فخوراً فيما قاله، نريد من هذا الموقف أيها الأخوة أن فؤاد سيزكين، قد قابلته قبل 35 عاماً وهو يسابقنا على معهد المخطوطات لكي يعطى ساعتين فقط على المايكروفيلم، وإذا به يأتي في الصباح ليقرأ مخطوطات لم تفهرس بعد، فإذا أخذ الدكتور علي هذا المدح وهذا الثناء كما قلت من رجل بخيل جداً كان يصف بعضنا من القامات الطويلة بأن ذاك أصمعي وبأن ذاك منافق وبأن ذاك ليس باحثاً جاداً ويأخذ الدكتور علي النملة هذا الكلام فحيوا معي هذا الرجل وصفقوا له.
ورأيتم في حديثه أنه لم يأت على ذكر الكرسي قط لأن الكرسي يكبر به ولا يكبر بالكرسي، أنا سعيد هذا المساء وقد احتفى به الشيخ عبد المقصود خوجه أكثر من مرة، مرة خاصة، ومرة معلنة، هذا اليوم يأتي نصيبنا جميعاً لنستمع إلى الدكتور علي النملة، في هذا الحديث الشجي والصادق والذي يترفع بذاته وخصوصياته عن هذا الحديث، دمتم سالمين دوماً وأشكر الشيخ عبد المقصود أن أعطاني هذه الكليمة، وأنا أعرف أن الاثنينية اتخذت سيفاً مسلطاً على أن تكون الفرصة للمكرم وليس للمتحدثين وإذا بي أنتزعها من الشيخ عبد المقصود خوجه.
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا أخي الدكتور القحطاني عندما تكون هنالك إضاءات مثل هذه الإضاءة وكلام يثري الأمسية ويوثق بها كالجانب الذي أشرت إليه فإن عبد المقصود خوجه في الاثنينية دائماً منكم ومعكم وإليكم ولا يبخل إطلاقاً بل يسعده ويسعد الاثنينية أن توثق هذه الإضاءات القيمة، شاكراً دائماً لكل من يحضر الأمسية ولديه جانب مهم، أكرر جانباً مهماً وليس إنشائياً فالمجال متاح، شكراً لكم وأرحب بالدكتور أسعد محمود السحمراني الأستاذ في جامعة الإمام الأوزاعي في بيروت الذي سعدنا به في هذه الليلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: يقدم الشيخ عبد المقصود خوجه مؤسّس الاثنينية الآن لوحة الاثنينية هدية تذكارية لضيفه الكبير الدكتور علي النملة وبرفقته معالي الدكتور رضا عبيد، وتلتقط الصور التذكارية، نسأل الله أن يمتع الجميع بالصحة والعافية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :423  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 207 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.