| تَسْمُو النُفُوسُ وَتَرْتَقِي الأفكارُ |
| فَيَسُودُ حبٌ والحياةُ عَمَارُ |
| هذِي البلادُ بفضلِ ربي شُرِّفَتْ |
| بجلائِلِ الأعمالِ حيثُ تُدَارُ |
| هِيَ مَحْضِنُ الحرمين عَزّ مقامُها |
| والناسُ تَرْجُو حُبَّها وتُزارُ |
| هذي شعوب المسلمين تؤمُهَا |
| كالشمسُ تجري نحوها الأقمارُ |
| والبنكُ هذا من مآثر نهجها |
| أهدافُه تَرْنُو لها الأمصارُ |
| هو مجمع لشعوبنا وأخوة |
| والخير في كل الشعوب بحارُ |
| رسم الطريق لبنكنا في حكمة |
| فيها التقدم والنمو دِثارُ |
| أنت الرئيس تروح تغدو جاهداً |
| بين الشعوب تحفكم أنوارُ |
| لا تسألن إذا أردت تأكداً |
| عن حبنا فاضت به الأنهارُ |
| أنتُمْ مثالٌ يُحْتَذَى فِي جِدِّه |
| أنتمْ مِثَالٌ للتُقَى وَمَنَارُ |
| حَسُنَ الْخِيارُ بكم لرابطةٍ لها |
| عند الشعوب مكانةٌ وثمارُ |
| أنت الأمين على مصالح عَالَمٍ |
| إسلامُه شَرَفٌ لـه وخِيَارُ |
| فاللهَ أرجُو أن يسدد جُهْدَكُمْ |
| وبعونِ ربي للهُدَى سَيُصَارُ |
| واللَّهِ إني لا أريد تزلفاً |
| لكن يشاء محبتي الغفارُ |
| هذي القوافي لا تروم تكلفاً |
| لكن تفوز بذكركم أشعارُ |
| مِسْكُ الختام على الرسول صلاتنا |
| وسلامنا وتعطرت آثارُ |
| والحمدُ للرحمنِ جَلّ جَلاَلُهُ |
| رَبِّ العبادِ إِلَهِنَا يختارُ |