شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي راعي الأمسية الدكتور اللواء ركن أنور ماجد عشقي))
الحمد لله الذي أفاض علينا بنعمه وامتن علينا بجوده وكرمه جمعنا على الحق وهدانا إليه وأرانا الباطل ونهانا عنه.. وأصلّي وأسلّم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً.
قلَّ من يعرف في هذه الأيام بأن المنظمات التي تجمع المسلمين وترعاها المملكة العربية السعودية هي ثلاث منظماتٍ عالمية بالإضافة إلى ندوة الشباب الإسلامي ولكل منظمةٍ من هذه المنظمات دورٌ بارزٌ في حياة الأمة الإسلامية.
الأولى: منظمة مؤتمر العالم الإسلامي: ويرأسها في هذه الأيام الدكتور عبد الله نصيف.
الثانية: منظمة المؤتمر الإسلامي: ويتولى أمانتها البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو.
الثالثة: رابطة العالم الإسلامي: ويتولى أمانتها معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. أما ندوة الشباب الإسلامي فرئيسها الدكتور صالح الوهيبي.
فالأولى هي الأقدم إذ تأسست عام 1344هـ الموافق عام 1926م وهي التي دعا إليها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه بغرض توحيد الشعوب الإسلامية عقائدياً وثقافياً وتنسيق جهودها في سبيل التفاهم والتعاون السياسي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وقد أقر دستورها تحت شعار "المؤمنون أخوة" وحددت أهدافها في خمسة عشر هدفاً أما منظمة المؤتمر الإسلامي فتجمع كلمة الدول الإسلامية لكن رابطة العالم الإسلامي فتركز جهودها على الشعوب والمنظمات. ومنظمة مؤتمر العالم الإسلامي التي يتولى فيها ضيف الاثنينية نيابة الرئيس إلى جانب معالي المشير عبد الرحمن سوار الذهب، ومعالي الدكتور محمد حنيفة، هي منظمة بالغة الأهمية على مستوى العالم الإسلامي لكنها لم تعمل منذ سنواتٍ طويلة وقد اقتصر نشاطها في ضيف الاثنينية الذي يمثلها في المؤتمرات الدولية كما أنه لا يوجد فيها إصدارٌ واحد سوى كتب ضيفنا الذي يثبت وجوده من خلالها في كل مكان. وما أحوجنا في هذه الأيام التي يواجه فيها المسلمون هجمةً شرسة ضد الإسلام والمسلمين وقدحاً في القرآن الكريم ونيلاً من نبينا العظيم، إلى تفعيل هذه المنظمة لتؤدي دورها بشكلٍ مؤسَّساتي يواكب العصر. وضيفنا الليلة يعتمد الحوار مع الغرب وهو الأسلوب الأمثل لإفهام غير المسلمين كل ما هو صحيح عن ديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام، فلو عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم لما أساؤوا إليه. ولو فهموا القرآن لما وجهوا النقد إليه إنها مسؤولية كل مسلم أن يبلغ هذه الرسالة، لقد بادرت صحيفة واحدة عام 2006م إلى النيل من نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم واليوم نجد أكثر من 19 صحيفة تتطاول عليه مما يؤكد على أن الأسلوب الفردي والعمل العاطفي لا يجدي ولا بد من خطة استراتيجية ندافع بها عن ديننا وأمتنا، وهذا التكريم ليس فقط احتفاءً بضيفنا الكريم وحده بل هو في الحقيقة احتفاءٌ بالتحرك الإسلامي الصحيح الذي يجب أن نواجه به هذه التحديات. وضيفنا عرفته من خلال فكره الثاقب ونشاطه المتوقد وإني على يقين من أنه سيسهم في تحويل الجهد الفردي إلى عملٍ مؤسّساتي تكون هذه الاثنينية باعثاً له سائلاً الله عز وجل أن يسدد خطانا وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وصلّي اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
عريف الحفل: أيها السادة كما تعلمون سيفتح باب الحوار إن شاء الله مع سعادة ضيفنا فمن له سؤال أو استفسار يريد أن يوجهه إلى سعادته فنأمل أن يوافينا به وحبذا لو كان سؤالاً واحداً حتى يستطيع الضيف أو الوقت يتحمل الإجابة عن الأسئلة وكما تعلمون أيضاً فإن الأسئلة سوف تكون فيما بيننا وبين السيدات الفضليات سؤال من هنا وسؤال من هناك. كلنا توق للاستماع إلى سعادة الضيف الأستاذ الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :753  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 116 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج