شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الدكتور زيد الحارثي))
بسم الله الرحمن الرحيم.. أسعد الله مساءكم جميعاً.
من الواجب أن نشكر الشيخ عبد المقصود على دأبه وتكريمه للعلماء والأدباء والمفكرين بمفهومه الواسع الذي تعدى حدود الوطن وأخص بالذكر هذه الأمسية من التكريم لهذا النموذج المشرّف في هذا البلد، فهذه الأستاذة الفاضلة التي وجدت من حقها عليّ أن أحضر إلى هذا المنتدى من مكة المكرمة خصيصاً لأقدم شيئاً مما أعرفه عن الدكتورة، فعرفتها حقيقةً في ثلاثة لقاءات، واحد في جامعة الأزهر في مؤتمر عن القبول حول الصراعات وآخر في ندوة جامعة الملك سعود وآخر في محاضرةٍ أقيمت خصيصاً في تعليم البنات دعاها إليها زميلي وصديقي عبد العزيز العقلا وعرفتها من كتاباتها العلمية باعتبار أننا ندور في فلك واحد هو المجال التربوي في بحوثها وأوراق عملها الأصيلة وعرفتها كما عرفها الجميع في كتابتها الصحفية وبخاصة جريدة الجزيرة وفي مقالها الذي أشار إليه الأستاذ عبد المقصود. من خلاصة ما عرفت عن هذه المرأة القدوة الدكتورة هند بالدرجة الأولى إنها تربوية وتحت هذا العنوان يندرج الكثير لأن كلمة تربوي تعني أشياء كثيرة فهي حقيقة تربوية وناقدة مفكرة وذكية متمكنة متألقة جريئة مبدعة. كل هذا كما ذكر الشيخ عبد المقصود نسيج فريد أنا أعتقد أن هذا الشيء هذه الشخصية الفذة هي نتيجة تربية أسرة فاضلة مدرسة نموذجية وبيئة وكذلك وطن معطاء هذه هي الدكتورة هند الخثيلية أو هذه هي الدكتورة هند الخثيلة كما عرفتها أنا الواجب أن أقول أشياء كثيرة وكثيرة ولكن الشيخ حدد لي خمس دقائق جزاه الله خيراً متكرماً والحقيقة جزاه الله خيراً على هذا التكريم لها وللأدباء وللمفكرين وهنيئاً لها بهذا التكريم وهنيئاً لنا بتكريم الدكتورة هند. والسلام عليكم.
الأستاذة نازك الإمام: شكراً لسعادة الدكتور زيد الحارثي عميد معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة على هذه الكلمة.
الكلمة الآن لإبنة الدكتورة هند سعادة المستشارة القانونية ومدير مكتب المساندة القانونية في الرياض بدور بنت سلطان الشهري فلتتفضل:
 
طباعة

تعليق

 القراءات :881  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 97 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.