شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((الحوار مع المحتفى به))
عريف الحفل: نطرح السؤال الأول هنا من الجانب الرجالي ثم ننتقل إلى السيدات السؤال من الأخ علي محمد الشهري يقول:
بارك الله لك في علمك ووقتك حيث وصلت إلى العالمية هل من نصيحة إلى أجيال الحاضر والمستقبل نحو استثمار الوقت لتحقيق تطلعاتهم وتطلعات أوطانهم؟
معالي الدكتور الربيعة: بسم الله الرحمن الرحيم.. كما أشكر الأستاذ الفاضل عبد الله الشريف.. وأتمنى أن نبتعد عن الثناء.. بالنسبة لسؤال أخي علي ونصيحتي لأبنائي الشباب وبناتي الشابات لاستثمار الوقت وأنا أعتقد أن الوقت دائماً موجود والوقت يحتاج إلى تنظيم.. وهنالك مثل غربي معروف إذا أردت أن ينجز عملك فاعطه إلى شخص مشغول ولا تعطه إلى شخص فاضي لأنه متعود على الكسل.. دائماً أبحث عن الشخص المشغول وكلما ازددت شغلاً استطعت أن تستفيد من وقتك.. بالنسبة للشباب إذا أردت أن تستفيد من وقتك نظم الوقت.. يجب أن يكون وقتك منظماً، أن يكون وقت النوم معروف، ووقت القراءة معروف، ووقت الراحة معروف.. لا يعني ذلك أن تنعزل عن المجتمع أو تنعزل عن الأسرة، ولكن يجب أن تبدأ بالنسبة للدراسة من البداية إذا كان عندك نظام للدراسة والبحوث والاضطلاع يكون هناك وقت فراغ وللتسلية وسوف يجد من أبنائي من الوقت ما يكفيهم لدراستهم ولعلمهم ولبحثهم..
عريف الحفل: يسرنا أن ننقل لاقط الصوت إلى الأخوات الفضليات معنا الأستاذة نازك الإمام:.. شكراً أستاذ حسّان..
بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يسرني أن نرحب بدكتور فصل التوائم السياميين الذي ذاع صيته من المشرق إلى المغرب معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام للتنسيق والشؤون الصحية للحرس الوطني ومدير جامعة سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.. نرحب بالطبيب الجراح للحديث عن الجوانب الإنسانية التي عاشها في فصل التوائم..
الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الدكتورة سلوى سندي:
ما هي أسباب عدم اتصال البويضة في الأسبوع الثالث؟
معالي الدكتور الربيعة: أشكر الأخت الأستاذة الفاضلة نازك على هذا التقديم الجميل الذي كما ذكرت أتمنى أن أصل إليه وأشكر الأخت الدكتورة سلوى على هذا السؤال العلمي الدقيق.. طبعاً كما ذكرت كلما ذكر في الأبحاث العلمية هو نظريات عن أسباب عدم اتصال البويضة في الأسبوع الثالث ونوع هذه الهرمونات لم تفصل هذه المادة وإنما وجد نسبة هذه المادة أقل من القرائن في الحالات الأخرى ولم تثبت أي نظرية علمية عن تأثير العوامل البيئية أو حتى وجود مشاكل في داخل الرحم مرتبطة بحدوث التوائم السيامية إلى يومنا هذا.. إحدى النظريات وهي غير مقبولة وهي أن يكون الانفصال قد حصل ثم يعود الالتصاق مرة أخرى.. كلما وجد في العلم نظريات ربما في المستقبل يحدد بشكل علمي.
عريف الحفل: سؤال محمد أحمد يقول:
هل يمكن معرفة تكون السياميين قبل نفخ الروح في الرحم وبالتالي هل يمكن فصلهم داخل الرحم؟
معالي الدكتور الربيعة: نفخ الروح سبق فيه برنامج في التلفزيون وكان فيه رجال دين من المسلمين ومن المسيحيين.. لا أحد يعرف متى تنفخ الروح هنالك، إنها في الأسبوع السادس أو أربعة أشهر وغير محددة.. التشخيص يحدد بالأسبوع من الناحية الطبية ومعظم الأبحاث المنشورة يؤكد إمكانية تحديد الحالة بعد الأسبوع العاشر أي قبل أو بعد. نفخ الروح غير معروف.. كثير من المراكز العالمية إذا شخص التوأم السيامي قبل عشرين أسبوعاً ينصحون بالإجهاض وهو قانون موجود في الدول الغربية.. طلبنا فتوى من هيئة الفتوى وإن شاء الله تصدر فتوى في هذا الأمر.. بالنسبة لإجراء عملية داخل الرحم سؤال جيد وذكي هناك محاولات لتصحيح الوضع في التوائم الطفيلية الذي يؤثر في التوأم الآخر وذلك بإدخال قسطرة يتم من خلالها إقفال الشريان المغذي للتوأم الآخر ويبقى توأم واحد ويعيش والتوأم الآخر ثم يضمر ويتلاشى لكن لم تكن هناك إجراءات بالفصل داخل الرحم.. هناك محاولتان حصلتا في العالم لإجراء عملية الفصل أثناء الولادة قبل انفصال المشيمة وهذه تعمل عندما يكون هناك خطر يهدد حالة التوائم وتكون عملية الفصل تساعد على إبقاء الحياة ومن الممكن الاستفادة من دم الأم للإبقاء على عملية الفصل.
الأستاذة نازك: سؤال من الدكتورة أفنان الريّس:
بما أنك رائد فصل التوائم في مملكة الإنسانية ذكرت أنه في معظم العمليات كانت هناك أصداء عالمية. ما هي العلميات التي أصعب من الأخرى؟.
معالي الدكتور الربيعة: كل عملية لها ظروفها وأحكامها ولكن بما مر علينا في هذه الخبرة ربما أن التوأم الماليزي والعراقي والعماني من الحالات التي كان فيها محك وصعوبة وأخذت وقتاً طويلاً وكان فيها للفريق الطبي خوف من فقد أحد التوائم.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي يقول:
هل يتوفر المجال لتخصص طلاب الطب لإجراء علميات فصل التوائم في كليات الطب في المملكة وهل طلبة الطب يميلون إلى هذا التخصص؟
معالي الدكتور الربيعة: جراحة فصل التوائم ليست تخصصاً بحد ذاته، وإنما هي جزء من تخصص جراحة الأطفال وأنا أعتقد أن فصلهم يبدأ في كلية الطب.. بعد انتهاء الطالب في جراحة الطب يحتاج إلى أن يتخصص في الجراحة العامة تقارب الخمس سنوات ثم جراحة الأطفال وتأخذ ثلاث سنوات وبعدها يتدرب لدى فريق الخبرة في جراحة الأطفال مع فريق متخصص وهي حالات نادرة ولا يمكن أن تدرس في كليات الطب.
الأستاذة نازك: نابغة فذّة مثل شخصكم الكريم جدير بالاحترام والتقدير، فإلى جانب العوامل التي ذكرتموها أرجو منكم ذكر كلمة واحدة أو جملة عن سر نجاحكم؟
معالي الدكتور الربيعة: لي مبدأ في حياتي طالب الشيء لا يحصل عليه ولا زلت في بداية الطريق وأتمنى أن أصل إليه في المستقبل. أنا أعتقد أنك تتوقع أنك تصل والمهم لأبنائي الطلبة والطالبات أن الإنجاز ليس محكوماً بتخصص ولا بمهنة وإنما أن تحب مهنتك وعملك ودراستك وتأكد أن الإنجاز ليس صعباً.
عريف الحفل: سؤال من الدكتور عرفة حلمي عباس:
كل نجاح متميز تسبقه إخفاقات هل وقعت في تلك الإخفاقات وكيف تغلبت عليها؟
معالي الدكتور الربيعة: والحمد لله بالنسبة التوائم السيامية لم تكن هناك إخفاقات.. ولكن ما من إنسان لا تواجهه مصاعب وإخفاقات وصعوبات ويوم حلو ويوم مر وما من شك أن في عملنا أثناء الدراسة وفي عملنا السريري واجهتنا حالات نتائجها لم تكن متوقعه.. الطبيب لكي ينجح يعالج الأطفال. لكي تنجح يجب أن تحب الأطفال وتعاملهم مثل أبنائك وأطفالك. فقد مرت علينا أيام عندما نفقد طفلاً في عملية ما بسبب غير متوقع نتألم وكانت تمر علينا ليالي ننام فيها من الألم والتحسّر على هذه النتيجة وهذا مر على معظم الأطباء فآلمتهم وربما ساعدتهم على أن ينضجوا في المستقبل.
الأستاذة نازك: سؤال من الأخت نوره العلي:
لم لا تكون هنالك جامعة متخصصة في التعليم الصحي؟
معالي الدكتور الربيعة: شكراً للأخت نوره، إن شاء الله لدينا الأكاديمية موجودة وهي جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وهي تخدم الجنسين إن شاء الله.. أنا لا أحب أن أتكلم عن جامعة وأنا أشارك فيها.. ولكن أحب أن أؤكد لأبنائنا وبناتنا الموجودين هذه الليلة أن هذه الجامعة تعتبر في الواقع مكسباً وطنياً لأنها أول جامعة متخصصة في التعليم الصحي في المنطقة وربما ثالث جامعة على مستوى العالم.. منهجية التعليم في هذه الجامعة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين أن تكون فريدة وأن تكون متميزة وأن تطبق مناهج حديثه للتعليم الصحي. لقد آلت الجامعة على نفسها أن تطبق نظام التعليم الإلكتروني، المناهج الحديثة في التعليم الصحي المبنية على حل المشكلات أن يكون الطالب والطالبة هم محور الدراسة وليس المعلم.. المعلم سوف يكون في الجامعة بعد انتهاء مناهجها، المحور هو الطالب.
عريف الحفل: سؤال من الأخ مشعل الحارثي من مجلة اليمامة يقول:
بعد هذه النجاحات المتواصلة للمملكة في جراحة فصل التوائم السياميين ألا يرى معاليكم أن الفرصة أصبحت مؤاتية الآن لقيام مركز دولي على أرض المملكة لهذا المجال في الطب؟.
معالي الدكتور الربيعة: الأخ مشعل طبعاً ذكرت أن جراحة التوائم السيامية هي جزء من جراحة الأطفال ودائماً عندما تكون مسؤولاً عن قطاع صحي يجب أن تفكر في الاقتصاديات الصحية ومدى الفائدة التي تعود على الوطن. طبعاً لإنشاء مركز متخصص لجراحة التوائم السيامية لجراحتين في السنة ليس مجزٍ اقتصادياً، ودرسنا هذه الحالة دراسة جيدة ولذلك لم ننسَ هذه الفكرة.. ولكن جاءت الفكرة بإنشاء مستشفى متخصص للأطفال ودرست هذه الفكرة دراسة مستفيضة ولله الحمد أبشِّر الجميع أنه اعتمد إنشاء مستشفى متخصص للأطفال في الرياض بمدينة الملك عبد العزيز الطبية وستكون إحدى أهم مهام هذا المستشفى المتخصص هي الجراحات المعقدة للأطفال ومنها جراحة التوائم السيامية إن شاء الله.
الأستاذة نازك: سؤال من الأخت آمال عبد المقصود خوجه:
في حال مرض أي من التوأم السيامي بعد فصلهما هل يمرض التوأم الثاني؟
معالي الدكتور الربيعة: سؤال جيد.. قبل الفصل وبعد الفصل.. قبل الفصل عندما يمرض التوأم بعده بساعة أو ساعتين يمرض التوأم الثاني.. أما بعد الفصل فلا يوجد أي ارتباط إلا النفسي عندما يمرض يتأثر الآخر نفسياً ولكن لا يمرض.
عريف الحفل: سؤال من المهندس عبد الغني حاووط يقول:
نعلم دائماً أن الأعمال الإدارية تشغل دائماً المختص عن أصل عمله هل تعتقد أن الدكتور عبد الله برئاسته للشؤون الصحية تشغله عن أصل عمله كطبيب جراح؟
معالي الدكتور الربيعة: لا شك أنني لم أذهب إلى الإدارة برغبتي وكثير من زملائي عندما ذهبوا إلى الإدارة لم يكن خيارهم الأول ولا برغبتهم ولكن نريد أن ننظر لمصلحة الوطن وإتاحة الفرصة لطبيب يعمل في قطاع صحي وبخبرة عالمية والمراكز المتخصصة في العالم تجد على رأس الهرم دائماً طبيباً على رأس ذلك القطاع.. فـ "كليفد" هو أشهر جراح قلب وهو رئيس المركز.. ومن واجبه الوطني بأن يقوم بالجانب الإداري.. والإدارة هي شراكة بين الإداري وبين الطبيب وهذا المنهج مطبق لدينا في الشؤون الصحية. يوجد أطباء وإداريون.. طبعاً لا شك أنه يؤثر في حجم العمل ولكن إن شاء الله لا يؤثر في نوع العمل. يجب أن يكون لدى الإداري الطبيب طريقة للاستفادة في توزيع الصلاحيات بما يسمح له بمزاولة عمله الفني والإداري لأنه عندما ينجح في الإدارة أعتقد أشمل وأعم لمصلحة الوطن.
الأستاذة نازك: سؤال من الأستاذة منى مراد من جريدة "البلاد".
لوحظ ظهور حالات ولادة أطفال سياميين في المملكة ومن آباء وأمهات سعوديين في نظرك ما سبب ظهور هذه الحالات مؤخراً وهل لتوعية الحياة وطريقة المعيشة دور أو سبب أساسي لظهورها؟
معالي الدكتور الربيعة: الأخت منى لا أعتقد أنه يوجد ارتباط بين نمط الحياة وبين مرور هذه الحالات.. هذه الحالات موجودة والتاريخ يؤكد وجودها.. وموجودة منذ ظهور الإسلام.. المملكة أصبحت مرجعية.. تحسنت الرعاية أثناء الحمل.. تحسنت الرعاية الطبية في الولادة أصبحت هذه الحالات تعيش وكانت في الماضي تجهض، لا أعتقد أنه توجد زيادة في النسبة ولكن أصبح هناك الانتباه أكثر لهذه الحالات.. ربما في الماضي قد تموت الأم أثناء الولادة ولا يعرف السبب.. ولكن هذه الحالات ولله الحمد أصبحت وبرقيّ الرعاية الصحية تعيش وتشخص وكذلك الإعلام أصبح يهتم بهذه الحالات.
عريف الحفل: سؤال من الدكتور عبد العزيز معتوق حسنين يقول:
بما أنني طبيب ودراستي كلها في بريطانيا كم عدد تكاليف عملية الفصل الواحدة؟ وهل تم ترشيح معاليكم لجائزة نوبل للطب لأنكم تستحقونها؟
معالي الدكتور الربيعة: هذا سؤال اقتصادي ولكن إذا أخذنا المعيار الأمريكي تختلف من حالة إلى حالة.. فمثلاً التوأم السعودي بقي سنة أو سنتين وكلما كانت الحالة أقل والبقاء أقل كلما قلت الكلفة. الرعاية الصحية في أمريكا عالية جداً وتصل في بعض الأحيان إلى ما يقارب المليون دولار ولكن بمراجعة هذه الكلفة في المملكة العربية السعودية ومقارنتها بحالة زرع الأعضاء فالمدة والوقت نفسها تقريباً الكلفة تصل من خمسمائة ألف ريال إلى ستمائة ألف ريال في حالات مستعصية جداً مثل التوأم السعودي الذي بقي سنتين قد تصل إلى مليون ريال.. ومليون ونصف ريال سعودي وهذه الكلفة المقدرة من إدارة المالية في مستشفياتنا.. بالنسبة للترشيح أنا لا أرشح نفسي ولا أعرف أن أحداً رشحني وأنا لا أسعى لجائزة نوبل ولم أسع للجائزة وما عملته حق للوطن وواجب عليّ وعلى كل واحد تجاه وطني.
عريف الحفل: سؤال من الطالب في كلية الطب مؤمن نفساني:
في ضوء مسيرتكم الناجحة والموفقة هل لك أن تبين لنا مفتاح النجاح في مهنة الطب والجراحة؟
معالي الدكتور الربيعة: إنني مؤمن أولاً مفتاح النجاح أن تؤمن بالله سبحانه وتعالى وأن تثق في نفسك وأن تعمل بجد واجتهاد وأن تحب مهنة الطب ولكي تكون طبيباً ناجحاً يجب أن تعطي هذه المهنة البحث والدراسة والمتابعة وأن تعلم أن مهنة الطب وتلقّي العلم ليس لها من بداية ولا نهاية أن تحب مرضاك مثل والديك وإخوانك وأخواتك.
عريف الحفل: سؤال من الدكتور زهير مكتوم:
هل يوجد خليفة سعودي للدكتور الربيعة في عملية فصل التوائم وما هو مصير فصل التوائم في حال تعيينك وزيراً للصحة؟
معالي الدكتور الربيعة: طبعاً أنا لا أسعى ولا أنظر إلى ولا أتمنى أن يكون عبد الله الربيعة وزيراً للصحة.. يوجد من يقومون بالوزارة في السابق والحاضر هم رجال لديهم من الوطنية والإخلاص ما يمكنهم من الاستمرار بعمل وزارة الصحة وهم خير مني إن شاء الله.. هناك خلفاء من الزملاء من الفريق الطبي هم خير مني وأفضل مني وإن شاء الله في المعرفة أعلى مني وأنا أؤكد أن الاستمرارية لا تتوقف سواء بخروج عبد الله الربيعة أو حتى من الفريق الطبي لا تتوقف.
عريف الحفل: المهندس إيهاب السليماني يقول:
ما هي الفترة الزمنية بعد العملية التي نستطيع أن نعرف أن العملية نجحت وتعدت مرحلة الخطر؟
معالي الدكتور الربيعة: طبعاً أنا متأكد يوجد جراحون في الحضور وهناك عُرف جِراحي معروف عالمياً أن العملية إذا أكملت شهراً من إجرائها ولم تكن هناك مضاعفات خلال شهر تعتبر من الناحية الجراحية والعملية ناجحة وبعد شهر إذا حدثت للمريض مشكلة أخرى ليس لها أي علاقة بنجاح العملية إلا إذا ارتبطت بخطأ طبي.
عريف الحفل: سؤال من طالب في كلية الطب اسمه محمد فياض يقول:
ما هي أفضل دولة في رأيكم تنصح فيها ابنك أو طالب الطب ليكمل دراسته الطبية فيها وهل تستطيع تزويدنا بموقعك وبريدك الشخصي؟
معالي الدكتور الربيعة: هذا سؤال صعب من الابن محمد لأن الجامعات كثيرة، أولاً الجامعات السعودية نتائجها على مستوى العالم جيد والدليل أن ثلث المتدربين الآن وهذه الإحصائية متأكد منها من الملحق الثقافي السعودي الأستاذ الدكتور أحمد متولي أن المتدربين في كندا في المستشفيات هم من الجامعات السعودية ومعايير القبول في كندا صعبة جداً وهذا يؤكد أن الجامعات السعودية تخرج أطباء أكفاء.. بالنسبة للشيء ذاته في فرنسا سمعة الأطباء السعوديين الذين يدرسون الدراسات العليا جيدة فالجامعات السعودية والحمد لله جيدة.. المستويات بين الجامعات أعتقد أن وزارة التعليم العالي أعرف مني بمستوى الجامعات وربما تراجعهم، بالنسبة للدول دائماً كليات الطب المعروفة طبعاً في شمال أمريكا يمكن فيه أربع أو خمس جامعات مشهورة وفي سدني في أستراليا وكذلك في بريطانيا مانشستر من الجامعات المعروفة.
عريف الحفل: سؤال من الأخ طارق الطويرقي يقول:
هل تستطيع أن تقول أن الفريق الطبي السعودي الذي تشرفون عليه سعودي مائة في المائة؟
معالي الدكتور الربيعة: أنا ذكرت أن الجراحين في الفريق الطبي السعودي سعوديون مائة في المائة والتمريضي لم يكتمل.. طبعاً معروف لدينا مشكلة في الجانب التمريضي في المملكة العربية السعودية كما هو معروف ولا زلنا في نسبة عشرة في المائة.. أحياناً يشارك بعض الزملاء غير السعوديين إما بطلب منهم وإما برغبة منا يكون في طاقم الفريق ونريد أن نعطيهم الفرصة للخبرة والمشاركة والاستفادة وكذلك حتى الفريق المساند كله سعودي ولدينا مشكلة في التمريض.. وننصح أخوتنا ونقول لهم أن مهنة التمريض من المهن الشريفة النبيلة التي تستحق أن توطّن في هذا الوطن الغالي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :502  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 72 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثاني - النثر - حصاد الأيام: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج