شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة السيد أحمد السيد عطيف))
السلام عليكم جميعاً ومساء الخير، كلي سعادة أن أشارك اليوم في الاثنينية لم أكن في عمري أفكر إني سأحضرها، قبل أسبوع نُشر خبر في "عكاظ" أطلعني عليه زميلي منصور الذي جاء معي من الرياض بأن الاثنينية اعتذرت عن تكريم المهندس عادل فقيه، وسوف تكرم هذا الأسبوع الأستاذة ثريا قابل، أنا من الذين تربوا وشاركت في تربية وجدانهم أنا وجيلي الأستاذة ثريا قابل عندما نتكلم عن الفكر والأدب هي ربت فينا ذلك عن طريق الشعر أرادت شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، الأستاذ محمد حسن عواد وصفها بالخنساء لأنها امرأة لا أكثر من ذلك، الخنساء الأولى شاعرة تكلمت عن مشاعرها نحو أخيها كما يعبر الرجل عن أخيه، وليس المرأة عن أخيها، الأستاذة ثريا امرأة شاعرة ولو كنت أملك من الأمر شيئاً لعقدت دورة لكل زوجين تكون المقررات فيها هي كلمات الأستاذة ثريا قابل/إلى كل لحظة في شعرها وفي كتاباتها نرجع إلى التصوير وإلى التزويق والمجاز والاستعارات كي نقنع الآخرين بصدقنا فالأستاذة ثريا تكتب بصدق مباشر دون تزويق ولف ودوران الصدق غاية كل عمل فني لدى الأستاذة ثريا توصل كلماتها بصدق دون تشبيه أو استعارات أو احتيال على القارئ أمثل من كلامها في قولها:
من بعد مزح ولعب
لو صار حبك صحيح
إلى أن تقول:
واخجل إذا جاءت عيني في عينك
سألت أحد أصدقائي هل يمكن أن تكون هنالك مشاعر بهذه الدرجة في لحظة واحدة، من الحيرة والخجل وغيرها، قال لي إذا أحببت ستعرف الفرق في ثانية واحدة، وهنالك بساطة في التعبير عن النفس في قولها:
تمنيت من الله
تبقى معايا يا حبيبي
تمنيت من الله
يجعلك حظي ونصيبي
وقت ربي استجاب
من غير ما أعمل حساب
طليت لقيتك معاي
وفي هذه القصيدة بالذات هنالك عبارة تقول:
في الليالي الأولى للزوجين وأظن كل قصائد الأستاذة العاطفية بين الزوجين في العتاب.
الليالي الأولى حسيت برعشة في كياني
يوم جات عيني في عينيك
ما قدرت أقوم من مكاني
وما عرفت أسلم عليك
- أرجو أن تضعوا خطوطاً تحت هذا التعبير لم نجد في الشعر السعودي جمالاً مثل هذه الحالات النادرة في الحياة الإنسانية.
أخيراً كنت قد دخلت على موقع الاثنينية بالإنترنت، وجدتها في العنوان أنها تكرم رجالاً قدموا للوطن، وأقترح أن يتغير هذا العنوان اعتباراً من الليلة ليصبح أنها تكرم نساء قدمن للوطن الكثير.
ألف شكر لكم وألف شكر للأستاذة ثريا وكنت أردت أن أكتب عنها أكثر فلم أكن أعرف النظام المتبع في "الاثنينية"، وشكراً للأستاذ علي حسون وشكراً لكم جميعاً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :565  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 22 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج