شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((متابعة الحوار مع المحتفى بها))
الدكتور عبد الله مناع: شكراً يا أستاذة ثريا، تعقيبي على الأستاذة لماذا لا تكتب ثريا قابل في الصحافة الآن؟ لماذا لم يسألها رؤساء التحرير ويدعونها للكتابة؟ الحقيقة كما يقولون فإن الصحافة تبحث عن نجوم من الكتاب، الأستاذة ثريا تركت الكتابة ولم تعد تكتب. أعتقد أن هذا كان أحد الأسباب، طبعاً هذا عيب من الصحافة، كان لا بد أن تنبش وتطرق الأبواب وتسأل عنها حتى تدعوها، الآن هنا الأستاذ علي حسون يتقدم إليك بدعوة حارة للكتابة في جريدة "البلاد" وأنا أؤيد هذا وأرجوك أن تقبلي ولو مرة في الشهر، هذه واحدة.
الأستاذة ثريا قابل: الشكر للأستاذ حسون ولكن بكم، أنا لا أكتب تسولاً، ثانياً عندما أبدأ الكتابة لا تقولوا لي ابعدي عن المواضيع الجادة فوطني بحاجة إلى المواضيع الجادة.
الدكتور عبد الله مناع: ولكن على طريقتك أستاذة ثريا رويدك رويدك. وليس بالصورة العكاوية حتى يتقبلك التحرير وتنشر مقالاتك ويقرؤها الناس.
الأستاذة ثريا قابل: الأستاذ حسون طموح ويريد أن ترجع "البلاد" كما كانت، و "البلاد" تاريخ وطن، "البلاد" أول صحيفة سعودية، "البلاد" بدايتي، "البلاد" بها كتاب كثيرون، هي بداية الفكر الإنساني، هي أول مطبوعة تكتب بالإنجليزية وتصدر يومياً، أول موسوعة عملت في الإعداد العام تاريخ كبير وعظيم علينا أن نعرف كيف أن الدولة تدعم هذه الصحيفة لأنها تاريخ وطن، بداية وطن يطنب أبناؤه وبناته.
الدكتور عبد الله مناع: الأستاذة ثريا والكلام للجميع في عام 1425هـ كان قد مضى على "البلاد" 75 عاماً، وهذه "البلاد" بدأت بصحيفة اسمها "صوت الحجاز" كما تعلمين وقد بدأت عام 1350 هـ، وعندما جاءت الحرب في الستينات الهجرية التي تواجه الأربعينات الميلادية توقفت "صوت الحجاز" ثم عادت وأستأنفت صدورها بعد سنوات الحرب باسم "البلاد السعودية" ثم أصبحت "البلاد" فيما بعد، فأنا أعتقد أن "البلاد" صاحبة تاريخ وهذا التاريخ هو 75 عاماً وقد كنا نريد أن نحتفل بمرور 75 عاماً على تأسيسها ويعلم رئيس التحرير الذي يشاركنا في هذه الأمسية أن بنيتنا بهذا ولكن لم يرد الله، تبقى النقطة الأخرى وهي المتعلقة بوضع الصحفيين والصحفيات، والصحفيات بالذات حقيقة، كنت دائماً أسأل وأقول كيف أصبح لدينا فنان جميل كمحمد عبده يغني في باريس وفي لندن، وكيف أصبح لدينا مصمم أزياء كالأخ عدنان أكبر يقدم أزياء في نيس وكان، فكانت الإجابة الواقعية والحقيقة إن هنالك مساحات مفتوحة ظهر فيها الإبداع، وهنالك مساحات ضيقة والحركة فيها أقل، أنا أعتقد في الصحافة والصحفيات أن المرحلة التي بلغناها الآن تعتبر مرحلة متقدمة جداً، وأعتقد أنها على الطريق سنصل المرحلة التي سيكون للصحفيات فيها مكاتب في الجورنال وعضوات في مجالس الإدارات وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله.
بقيت ملاحظتان، الملاحظة الأولى أن هناك أحد الاخوة جاء من جيزان خصيصاً لحضور هذه الأمسية ولم أعرفه ولم أتعرف عليه إلا في هذه الليلة قبل ساعة، وأنا أذكر أن يوم أن قدمت محاضرة في نادي أبها الأدبي عن حمد الجاسر، كان من بين الحضور الدكتور محمد آل زلفة جاء بالسيارة من الرياض ليحضر المحاضرة جاء متأخراً ولكننا مع ذلك ولأنه قدم هذه الأسباب بأنه جاء بالسيارة ولم يأت بالطائرة فأعطيناه فرصة للتعقيب والتعليق فأمتع الحاضرين، أستأذنكم في أن أعطي هذه الفرصة للسيد أحمد السيد عطيف، خروجاً على نواميس الاثنينية، ولكن قبل أن أعطي الكلمة للسيد محمد الفايدي يقول فيها أنه جاء هذه الليلة وكان يتوقع أن يرى الأستاذة ثريا قابل تأخذ مكانها في هذه المنصة، ولكي نصل إلى تلك اللحظة نحتاج على الأقل إلى 20- 30 سنة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :521  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 21 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج