شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة شعرية للشيخ محمد ضياء الدين الصابوني ))
ثم ألقى شاعر طيبة الشيخ محمد ضياء الدين الصابوني - مشاركة منه في الاحتفاء بضيف الاثنينية الدكتور عبد الرحمن الشبيلي - قصيدة شعرية جاء فيها:
- المحمود الله جل جلاله، والمصلى عليه محمد وآله؛ وبعد:
- أشكر الأستاذ عبد المقصود خوجه على إتاحته الفرصة لي للحديث عن ضيفنا الكريم، الإعلامي المرموق، والأديب الموفور..، فله منا خالص التقدير، وهو بالثناء جدير.
 
(( تكريم الدكتور عبد الرحمن الشبيلي ))
دارةَ الفكرِ والحِجَا والوِفاقِ
أنتِ ملءُ القلوبِ والأحداق
يا رعى اللهُ (مَجْلِساً) كم فؤادٍ
يَتَغَنَّى بمجدِهِ - توَّاق
مجلسٌ ضمَّ صفوةً من كِرامٍ
يتحلَوْنَ بالسَّجايا العِتاق
حيِّهِ مجلساً لكلِّ أديبٍ
ينثُرُ الدُّرَّ زينةَ الأعناق
حيِّهِ مجلساً لكلِّ محبٍّ
يَتَبارى مَعْ نِدِّهِ فِي السِّباق
فبهِ ما تشْتهي مِنْ إخاءٍ
وبهِ مِن بهجةٍ وانطلاق
قد تلاقتْ نفوسُهمْ في صفَاءٍ
وتسَامتْ قلوبهمْ في وِفاق
* * *
إنَّ (عبدَ المقصودِ) خِدْنُ المعالي
صَاحبُ الفضلِ والندى والخَلاق
حسبُهُ أنّه سليلُ (سعيدٍ)
مَنْ تسامى ذِكراً على الآفاق
(لِسعيدٍ) مآثرٌ خالدات
سجَّلَتْها ذخراً على الأوراق
هو من مَعْدِن الفضيلةِ والنُّبُلِ (سعيدٌ) وذكرُه اليومَ باقي
قد عرفناهُ كاتباً وأديباً
ومثالاً للجودِ والإنفاق
وسمعْنا عن حَياتهِ كلَّ خيرٍ
فاضَ باليُمنِ والمزايا العِتَاق
يا أخي يا (أبا محمدِ) شكراً
ففؤادي في نَشْوةٍ وانعتاق
ليسَ بِدْعاً وهوَ (صِنو أبيهِ)
مَنْ تسامى على جميع الرفاق
حيِّ (عبدَ الرحمنِ) ضيفاً كريماً
أريحيّاً مهذبَ الأخلاق
هو في مجلس (الشورى) أثيرٌ
نالَ هذا المقامَ باستحقاق
خلقٌ مشرقٌ ورأيٌ حصيفٌ
وطريق العلياءِ صعْب المراقي
قد عرفناهُ للمكارم يَسْمو
بينَ أصحابه، عزيزَ اللَّحاق
إنَّ تكريمكمْ لرَمْزٌ عظيمٌ
ساطعٌ كالذُّكاءِ في الإشراق
صحبةُ الصالحينَ بَلْسمُ قلبي
إنّها للنفوسِ أعظمُ راقي
قرةُ العين، بَهْجةُ النفسِ، سلوى
كلِّ قلبٍ مولَّهٍ مشتاق
* * *
إنَّ (عبد الرحمنِ) شَهْمٌ كريمٌ
أريحيٌّ ذو الخِلال الرِّقاق
أنتمُ عُدَّةُ البلادِ وذُخَرٌ
لبنيها من الهوى والشِّقاق
إيهِ يا دارةَ الوفاءِ سلاماً
من فؤادٍ يفيضُ بالأشواق
أنتِ كرَّمتِ كلَّ حُرٍّ أبيٍّ
وأديبٍ مفوَّهٍ خلاَّق
وكفاكِ فخراً وتيهاً ومجداً
أن نثَرْتِ الطيوبَ في الآفاق
إن شعري دفقةٌ من شعورٍ
نابعٌ من قلبيَ الخفَّاق
خيرُه ما أتاكَ ينسابُ عفواً
كانسياب المياهِ عبرَ السواقي
أنا لا أعرفُ التصنُّعَ فيهِ
فالقوافي كالسلسلِ الرقراق
صلِّ ربِّ على حبيبك طه
مَنْ حَبانا مكارمَ الأخلاق
 
طباعة

تعليق

 القراءات :602  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 51 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.