شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سيادة الألمعي المفضال أبي محمد سعيد/الأستاذ: عبد المقصود خوجه حفظه الله.. في نعماه (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
يشرفني.. ويسرني ـ في ودٍّ مديد ـ أن أهنئك بإطلالة عامنا الهجري الجديد (1416) ـ متوجهاً إلى الله العزيز الحميد: أن يشملك وبنيك وأفراد أسرتك ومحبيك ـ (وأنا منهم) ـ بأبهى أصباح العافية في بهجة سلامها المضفور بالصفاء والعطاء!
لقد عرف الناس لك من لطف عطائك الأريحيِّ: برَّك بوطنك وبني قومك، وبالإنسانية المهذبة في معطيات الإشراق عند المضيئين. وليس ثمة شك في أنك برهافة عطائك المحمود تواكب حمل قنديل من القناديل المضيئة في حياتنا الاجتماعية، كما تشارك في تسطير صفحة من الصفحات الوضيئة في تأريخنا الثقافي والأدبي! فهنيئاً لك بلوذعيتك الوامضة بين المشرقين الذين بسطوا أجمل ما لديهم من البهاء المنيف؛ ليشركوا مَن حولهم في الاغتناء بذخرهم الوريف!
إن (( الاثنينية )) منتدىً لروّاد المعرفة، وملتقىً لفرسان الكلمة النابضة بقيم: الحق والخير والجمال.. يحتفي على رحاب دوحتها الفيحاء النبهاء من العلماء والمثقفين والأدباء: سواء بسواء؛ مع المتأدبين والشداة النجباء، ويحتشد حول منبرها الرفيع اصحاب الأصوات المرهفة، وذوو النبرات المتحفة.. وأنت ـ في بهجة العقد ـ تشفُّ حفيًّا ألوفاً على إيقاع الصوت الناهض بالقلب النابض.
ولعمري: لقد غدت (( الاثنينية ))، باستشرافك الطامح إلى الكمال، متوجةً بغلالة الجمال، وبدت مظهراً حضاريًّا على ضفة العروس، تخفُّ النفوس إلى سويعات مسائه الأنيس. وإنك لجدير بأن يذكر لك تأريخنا الثقافي ما انتهجت من سَنن جميل؛ يلهج بمآثره التقدير الأثيل بالشكر الجزيل.
لقد أمضيتُ ساعات رهيفة من أيامٍ وليالٍ شفيفة؛ وأنا أطالع (كتاب الاثنينية) في أجزائه الثمانية ـ شاكراً للمهدي الكريم يداً أهدت واحدة من أجمل هدايا المعرفة. كان ((الكتاب)) تحفة موسوعية اجتمعت لها ـ كالحديقة الغنّاء ـ أحلى أزهار العطر والبهاء. وظللت بين الفينة والفينة أخفُّ إلى المتعة الفكرية متزوّداً بعطاء الأفكار والعواطف، متملياً مباهج التليد والطارف. ولقد كنتَ ـ يا أبا محمد سعيد ـ سبباً للشغف الجميل بجهدك النبيل!
وها.. إنني قد فرغت ـ منذ أيام ـ من إعداد مجموعتي الشعريتين: (إيقاع الماء والأفق) و (زمن لصباح القلب)؛ وإنهما لجاهزتان لتقديمهما إلى لطف تعهدك السمح بطبعهما.. وأنتظر ـ الآن ـ موعداً أتشرف فيه بتسليمهما إلى مكتب الناشر الكريم، حفظه الله معززاً بالمحبة والتكريم.
والسلام!
محبكم فاروق صالح بنجر
 
طباعة

تعليق

 القراءات :386  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 123 من 296
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.