الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( ختام الحفل ))

وتكلم المحتفي بالكلمة الختامية قائلاً:

- باسم إخواني الكرام أتقدم لدكتورنا الكبير نذير العظمة على تشريفه لنا هذه الأمسية، وتكريمه لنا بما تشرفنا بسماعه من شعره وغزير علمه ومعرفته، والشكر موصولاً للكوكبة الكريمة التي تفضلت بالحضور من الرياض بمعية ضيفنا الكريم، وعلى رأسهم أخي الدكتور الفاضل عبد الله الغذامي، الَّذي أثارت كلمته في نفسي كوامن الشجن كما يقال، فحركت الشيء الكثير في أنفسنا جميعاً، ولا شك عن أستاذنا وفارس الاثنينية الأول، الَّذي بفضله - أعتقد - إن كثيراً من جوانب هذه الاثنينية قامت ونمت وازدهرت..؛ ففي هذه الأمسية وفي ختامها أرجو من كل من تفضل بالحضور أن يقرأ الفاتحة تكريماً لذلك البطل.

- والنقطة الأخرى عن الأستاذ الدكتور الغذامي، هذا الفارس الذي فقدته جدة، ويبدو كما تجبل النفس عادةً لا نعرف قيمة الأشياء إلاَّ بعد فقدها، لقد فقدناك يا أستاذ غذامي، فقدنا الأستاذ الزيدان للأبد، ولكن نرجو أن لا نفقدك للأبد، أن تستردك جدة أو على الأقل أن يبقى الجسر موصولاً بين الرياض وجدة؛ لك كثير من الفضل، وكثير من المساهمات، وكثير من الإبداع نقدره نحترمه، ونتمنى لك التوفيق دائماً معنا ومع إخوانك في الرياض، فأنت بين أهلك هنا وهناك، ولكن لا تنس محبيك.

- في هذه الأمسية أحيي رئيسنا الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين، الَّذي يبدو أنه عاف الرئاسة، لأننا لم نره منذ مدة طويلة من الزمن، الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين هذه أول أمسية نراه فيها في موسم الاثنينية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً به.

- ضيف الاثنينية المقبل هو سعادة الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، عضو مجلس الشورى، وأُحِبُّ أن أذكر - كالمتبع - أنَّ الاثنينية مفتوحة لكل رجال الكلمة، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم جميعاً، ولكل من يتفضل بالحضور، وطابت ليلتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- ثم قدم المحتفي للمحتفى به هدية له، وانصرف المدعوون بعد ذلك إلى موائد طعام العشاء.

···