جاء وقت التكريم أعظم بيوم |
نحتفي فيه بالرجال الكبار |
في إطار التقدير يحظى عليٌّ |
وأخوه عثمان بالاعتبار |
لكما في القلوب حب عميق |
مستمد من واقع الاختيار |
فيكما العزم والحياة كفاح |
تنجلي بالثبات والاقتدار |
قد عرفناكما على نصف قرن |
في الذُرى من صحافة الأخبار |
ولمسنا من المدينة داراً |
وبتاريخها بدت خير دار |
إن هذا التاريخ فيه سطور |
جسدت هالة من الانتصار |
لم تجد في الكفاح أفضل ممن |
كان يلقى الأتعاب بالاصطبار |
في كثير من التحدي وجدنا |
صادق الرأي في فم الأحرار |
كم هي المشكلات لاقت حلولاً |
من يراع يزيح كل ستار |
كم هي الممكنات شقت طريقاً |
بحوار على هدىً ومنار |
أي مجد وأنتما في مكان |
شامخ خالد مع الازدهار |
هو باقٍ ما دام قلب وروح |
فيكما يحملان نبض فخار |
لكما الفخر والصحافة تروي |
قصة الفخر في جهاد الكبار |
في مساء الاثنين جئنا نؤدي |
لكما واجباً مع الإكبار |
يوم فخر هذا الذي يتراءى |
من وفاء من سائر الحضَّار |
نحن جئنا نكرم اليوم شهماً |
وأخاه من صفوة الأخيار |
عاش عبد المقصود يرفع قدراً |
لحماة اليراع والأفكار |
كرم الرأي في يراع عليٍّ |
وأخيه عثمان رمز الوقار |