شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 29 ـ
في حفل تكريم الدكتور مصطفى البارودي.
((أحاديث مثل الشهد))
أيا (مصطفى`) هبني بيانك ساعةً
أصفْ بعض أشجاني فأنتَ حكيمها
عرفناكَ شهماً أريحيَّاً مهذَّبا
عزوفاً عن الأضواء ليس يسومها
تحمَّلتَ آلامَ افتراق وغربةٍ
ويحمل أثقالَ الحياة عظيمها
وأنتَ الذي لم تستكنْ لزعانفٍ
فباهت بك الدنيا وذلّتْ خصومها
ستذكركَ الأجيالُ في كل موطنٍ
فأنتَ لها روْضٌ يفوحُ شميمها
إذا حسنتْ في الصالحينَ مآثر
فذا (مصطفى`) خدنُ المعالي كريمها
فزادَك مولانا تقىً ومكانةً
فإنكَ أولى` بالجميل تُديمها
حديثُكَ يا أستاذُ حلوٌ وشائق
ويدركُ أسرارَ المعاني فهيمُها
أحاديثُ مثلُ الشهد حلو مذاقُها
بها تُشتفَى` عند السَّماع كلومها
أسرتَ بها قلبي وإني مغرم
ويحيا بأسرار البيان رميمُها
وكم شاقني في دارة الشيخ (مجلس)
يَلمُّ من الأحباب أنتَ نديمُها
تُدار كؤوسُ الحبِّ من كَرْم (خوجه)
بها تسكر الأرواحُ مَنْ ذا يلومها؟
وذوقُكَ يا (مقصود) لا ريب مرهفٌ
ودلَّ على` حُسن اختيارٍ عليمها
عرفتُ لك الفضل الذي أنتَ أهله
فأكرمْ (بمقصودٍ) فأنتَ نعيمُها
أحي أخي (1) المفضالَ والعلمَ الذي
مغارسُه طابتُ وطاب أرومها
صفا دهرُنا من بعدِ طولِ تَجهُّمٍ
وزالتْ عن نفسِ الشجيِّ همومها
وفي ليلةِ (الإثنين) أنتَ عريسُها
وقد نَوَّرتْ وانجابَ منها غيومها
حبيبٌ إلينا أن نشاركَ (صفوةً)
بتكريمهِ حقاً، وأنتَ حميمها
ويُهديكَ ذي الأبياتَ (شاعر طيبةٍ)
وقد فاح منها عَرْفُها وشميمها
أناجي بها خلاً وفياً عرفتُه
ولا ينكرُ الخًلانِ إلا عديمُها
وياما أحيلى ليلةً قد طويتها
بها طاب أوقاتي ورقَّ نسيمُها‍‍!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :311  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 159 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج