تحية لك يا منصور عاطرة |
تحية الحب والإخلاص والعظم |
يا راعي العلم إن العلم مفخرة |
يفضي إلى المجد والعلياء والكرم |
العلم نور وكم من أمة نهضت |
بعالم فسمت فيه إلى القمم |
جذوره مُرة أما الثمار فلا |
أحلى وأغلى وفيه قمة القيم |
العلم أثمن شيء أنت تفخره |
وتلك منزلة العلياء والشمم |
والعالم الفذ نبراس لأمتنا |
والعلم كالمال أما الجهل كالعدم |
كم عامل تزهو الرياض به |
ومدع خائب خالٍ من القيم |
آمنت بالعلم يهدي كل ذي بصر |
من لم ينور بنور العلم فهو عم |
قد قلدتك الليالي حسن جوهرها |
فهذه ذروة العلياء فاستنم |
قد أفلس الغرب من أخلاقه ولنا |
من المكارم ما نسمو على الأمم |
والشيخ مقصود قد راقت شمائله |
يسعى لتكريم أهل الفضل والقلم |
عرفته فعرفتُ الفضل شيمته |
فإنه صاحب الإفضال والنعم |
فحي جامعة باهَى الزمان بها |
بهمة القائد التركي ذي الهمم |
قد كنت رائدها في فترة سلفت |
وفي جهودك لا تخفى لدى الأمم |
يا درة في جبين الدهر لامعة |
ونجمة في سماء العلم والقلم |
حياكم الله حيا طيب عنصركم |
لا زلتم موئلاً للفضل والكلم |
يا مجلساً ضم فيه صفوة كرمت |
بروعة الخلق والآداب والشمم |
كرمتم اليوم منصوراً وحق له |
العالم الفذ ذو الأخلاق والشمم |
خذه من القلب رقراقاً ومنسجماً |
وأي معنى لشعر غير منسجم |
صلى الإله على طه وعترته |
ما دام يتلى كتاب الله في الحرم |