شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( فتح باب الحوار ))
افتُتح باب الحوار بسؤال من الأستاذ محمود مرسي من جريدة السياسة الكويتية جاء فيه قوله:
- بوصفك كاتباً وشاعراً ومحققاً من جهة، وبوصفك ناشراً تفرغ لنشر الكتب من جهة أخرى، نود أن تقدم لنا تشخيصاً للحركة الثقافية في الرياض.. أهم معالمها وشواغلها وخصائصها الفكرية والإبداعية، التي تميزها عن غيرها من مناطق المملكة.
وكان الجواب من المحتفى به:
- الحقيقة إن إجابة هذا السؤال طويلة ولا يفيها الوقت بالإجابة عليها مفصلة، إنما من معايشتي لهذه المرحلة في الرياض وجدت شيئاً أفضل مما كان عليه من قبل، وإن كان هناك الطلب من المزيد أو مطلوب التنسيق في مثل هذه الحركة، لكي تثمر، أو لكي تكون، أو لكي تؤتي ثمرة أكثر مما هي عليه الآن.
 
ومن الأستاذ عثمان مليباري ورد السؤال التالي:
- أنت يا سيدي مفتون بزهرة الأقحوان والخزامى وبأزهار القيصوم والعرفج، هلا أطربت أسماعنا بقصيدة لك صورت الأعشاب البرية التي انتثرت في ربى نجد ووهادها؟.
فأجاب الأستاذ عبد الرحمن السويداء:
- حقيقة هناك قصيدة ولكن ليست معي، ومن عيوبي أنني لا أحفظ ما أكتب؛ وهناك قصيدة صورت أنواع الأعشاب أو صورت زهور الأعشاب التي ذكرت وأكثر منها.
 
وورد سؤال من الأستاذ عيسى عنقاوي قال فيه:
- عرفنا من كثير من أصحاب دور النشر بأن هذه الدور تعاني كثيراً من الكساد، هل لنا أن نعرف من سعادتكم الأسباب التي أدت إلى ذلك؟
فأجاب الأستاذ عبد الرحمن السويداء:
- حقيقة دور النشر تريد الربح السريع، وتعتمد - كثيراً - على العمالة المستوردة، وهذه تكلفها الكثير؛ والكتاب - كما هو معروف - ليس من البضائع التي تدر ربحاً سريعاً وربحاً كبيراً مثلما كانت، بالإضافة إلى أن كثيراً من القراء لا نقول انصرف.. وإنما تعلل أو لهي بأمور أخرى أو قنوات أخرى تلهيه عن القراءة، وإن كان هناك جزء كبير - ولله الحمد - من القراء لا يزال على وضعه وعلى تتبعه للكتاب.
وورد سؤال من الأستاذ عبد المجيد الزهراء جاء فيه:
- هل في كتابكم: "القهوة العربية" أوجه شبه من كتاب أدبيات الشاي والقهوة للشيخ طاهر الكردي المكي (رحمه الله)؟
وأجاب المحتفى به بقوله:
- إن كتاب الشيخ طاهر كان من الكتب التي رجعتُ إليها في بعض الجوانب أو بعض النصوص، ولكن كتاب القهوة الَّذي أسهمت فيه هو تقريباً أوسع من ذلك الكتاب وأشمل منه؛ وحاولت أن أحصي جميع ما قيل في القهوة، وبالطبع أضفت إليه موضوع الأشعار والشعر الشعبي، وشروحاً للشعر الشعبي، حيث ضم الكتاب نصوصاً لأكثر من 160 شاعر من الشعراء الشعبيين في القهوة ووصفوها وصفاً دقيقاً وأجادوا فيها، وهذه القصائد جاءت إضافة مع شروحاتها إلى الكتاب، بالإضافة إلى ما قيل فيها من الشعر الفصيح ومن الأدبيات الأخرى.
 
وسأل الأستاذ غياث عبد الباقي المحتفى به قائلاً:
- كما سمعنا في الترجمة وفي كلمات الأفاضل، أن لكم جهوداً ورصيداً في الثقافة، والأدب، والصحافة، ورغم ذلك الرصيد ليس لكم انتشارٌ إعلاميٌّ؛ فهل وراء ذلك - أولاً - رجال النقد الأدبي؟ أم المشرفون على صفحات وملاحق الأدب والثقافة بالصحافة؟ أم إدارات النوادي الأدبية، جمعيات الثقافة والفنون؟ نرجو توضيح رأيكم في ذلك، ولكم الشكر؛ وهل تتحملون بعض المسؤولية بهذا الخصوص؟
ورد ضيف الاثنينية على السائل بقوله:
- أولاً: إني لست كما قال أساتذتي الأفاضل، فأنا لا أزال متأدباً ولا أزال أطلب المعرفة، وأطلب الاستفادة من الآخرين.
- ثانياً: إنَّ ما أسهمت به لم يكن قصدي به الإعلام أو الانتشار الإعلامي.. وما إلى ذلك، وإنَّما هي هواية أردت بها أن أحقق شيئاً في نفسي، وأن يبقى هذا الشيء مدوناً ومسجلاً، ولست عاجلاً لينتشر بالقدر الَّذي أريد.
- أما بالنسبة لدور الصحافة، فأعتقد أنه ليس بخافٍ، فقد نشر عني الكثير في عدة تحقيقات. أمَّا بالنسبة للمسؤولية، فأنا أتحمل جزءاً من المسؤولية، والسبب أني لا أريد أو لا أتعجل سرعة الانتشار.
ومن الأستاذ صفائي زهراء ورد السؤال التالي:
- الأستاذ عبد الرحمن بن زيد السويداء متعدد المواهب الأدبية والشعرية، عمن أخذ الأستاذ هذه التعددية، فإذا لم يأخذ من أحد فبمن تأثر من الأدباء والشعراء؟
وأجاب الشيخ السويداء قائلاً:
- كان الناس يقولون إن فلاناً تأثر بفلان وأخذ عنه، وأعتقد أنني لست من هؤلاء، لم آخذ عن أحد ولم أتأثر بأحد اللهم إلا بقدر قوة المثابرة، وقد كان للأستاذ العقاد والأستاذ البارودي أثر كبير في نفسي.
 
ومن الأستاذ إبراهيم حجاج ورد السؤال التالي:
- هل يُفهم من كلمة سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه أن تكريم الاثنينية أصبح قاصراً على السعوديين وأهل الخليج فقط، أم أن الباب ما زال مفتوحاً للجميع؟
ورد المحتفي على السائل بقوله:
- ضيف الاثنينية الأسبوع القادم الدكتور نذير العظمة، وفي مسيرة الاثنينية، خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية بما فيها هذا العام الَّذي نحن فيه، فما تمرّ سنة إلاَّ ونكرم فيها أكثر من علم من خارج المملكة العربية السعودية والخليج؛ الكلمة ليس لها وطن وليس لها حدود..، فأهلاً وسهلاً بكل علم نستطيع أن نكرمه، ونتمنى أن تتاح الفرصة لتكريم الكثيرين من البلاد العربية، غير أن ضيق الوقت لا يعطينا فرصة - مع الأسف - لتحقيق الأماني التي تجيش في نفسي، وأرجو بهذه المناسبة أن أوضح توضيحاً هاماً جدا ً، فالتكريم الَّذي نكرم به أعلامنا - سواء من المملكة أو من خارجها - لا يأتي بتدرج القمم من أحسن إلى أحسن إلى الأحسن.. أو العكس، وإنما بحسب ما يتيسر لنا؛ وشكراً.
 
وورد سؤال من الأستاذ بكري كبه جاء فيه:
- بحكم عملكم الحر كصاحب دار نشر وتوزيع، وبالتالي أنتم على اطلاع عما يعانيه الكتاب في العالم العربي من أزمة في الانتشار والمداولة، وخاصة بعد التطور المذهل في وسائل الاتصال الجماهيري، وانصراف الناس عن القراءة؛ أرجو أن تسمعونا رأيكم في طرح الحل المناسب؟
وأجاب الضيف على السؤال بقوله:
- في رأيي ليس هناك كما يتصور البعض انصراف كامل عن القراءة، وإنما هناك انصراف لا نقول كاملاً وإنما جزئياً، ونستطيع أن نقول نسبة مئوية معينة، ولكن لو أن هذا الكتاب نال من التعريف به مما تناله بعض البضائع في أجهزة الإعلام الموجودة الآن، أعتقد أن هذا سيؤثر على القارئ ويجعله يعود إليه ثانيةً برغبة منه.
ومن الدكتور زاهد زهدي ورد السؤال التالي:
- عندما يصبح الشاعر أو الأديب صاحب دار للطباعة والنشر والتوزيع، فإن الأدب يكون قد كسب موقعاً هاماً في صناعة الانتشار؛ ما هي في رأي ضيف الاثنينية باعتباره صاحب دار نشر وتوزيع، ما هي السبل التي يستطيع فيها أو عبرها خدمة الأدب السعودي، أو على الأخص خدمة الشباب من أدبائه الَّذين يهمه كثيراً أن يرى نتاجهم النور؟
ورد ضيف الاثنينية بقوله:
- لا شك أنَّ صاحب دار النشر عليه مسؤولية المساهمة في انتشار وتشجيع النشء من الشعراء ومن الأدباء، والأخذ بأيديهم، ونشر تراثهم، أو نشر إسهاماتهم كل في مجال اختصاصه؛ وإذا كان صاحب دار النشر له اهتمام بنفس الموضوع، فإن عليه مسؤولية، وبممارسة هذه المسؤولية سيأخذ بيد الكثيرين ممن يحتاجون إلى هذا الأخذ.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :530  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 32 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.