أبا المقصود خوجه حيث سرنا |
نرى لك في العلا والعلم مبنى |
أعدت لذي المجنة أو عكاظ |
مكاناً سامياً قولاً ومعنى |
أبوك وأنت ضوؤكما مشع |
بدولة فهدنا وبه عَظُمنا |
ولا ننسى بماضينا جريراً |
وصوتاً للفرزدق صك أذنا |
بمربد بصرة أضحى قديماً |
له ذكر بهذا العصر أغنى |
وأذكر والجميع هنا شهود |
قد اذكروا المرابد، واذكرنا |
فما من أمة شرقاً وغرباً |
لها ماض كماضينا تسنى |
بإثنينية قامت ودامت |
بها أعليت للآداب ركنا |
لك البيت الذي عرفوه يأتي |
له من في الثقافة جل شأنا |
كذلك فليكن مقصود فينا |
وكان لما أراد كما أردنا |
أدام الله بيتك بارتفاع |
ليصبح بالحجا للعلم حصنا |
أرى` الأموال يا مقصود إن لم |
تكن للعلم والعلماء تفنى |
لواؤك في الثقافة رف عال |
على وثباته المثلى ركنا |
متى نحظى بخوجه في رياض |
بهاتيك الرحاب قد انتظرنا |