يا أبا الخيل قد بسطت كفك |
للعلم ندياً فآتى الشهي من ثمراته |
وهززت الشباب للسبق فانثا |
لوا، سراعاً على هدُى مشكاتِه |
يمتطي العبقريُّ قِنَنَ المجد |
حثيت الخُطَا إلى غاياتِه |
حَفْلُ تكريمك في حَلْيَةِ البيان |
بهاءٌ للمشرِق الوضاح في قسماته |
ملعبٌ للأحباب والآداب تجلَّى |
نغُم الشعر في رُبا جَنَّاتِه |
فعلى ضفتِه مرج الزهر تحني |
كل شادٍ لو أنه من لَهاتِه |
فإذا كَرَّمَ (ابنُ مقصودٍ) نابغ الاقتصـ |
ـاد حفياً فقد كَرَّم النبوغَ لِذاته |
جَمَعَ الفضَل حين فرَّقه النا |
سُ وآواه بعد طولِ شَتاته |
كَوْكَبِيُّ الذكاء لو صَدَع الليـ |
ـلَ لجلّى بنورِه ظُلُماتِه |
نلتَ أسمَى` الألقابِ والفضلُ فضلٌ |
كيفما رفعتَ من درجاته |