سلسل الشعر فالقوافي يقظى |
والمعاني إليك ترمق لحظا |
هاته حالياً وعذباً نميراً |
غزلاً حكمة حماساً ووعظا |
إن شوقي إليه وجد قديم |
صانه القلب في حناياه حفظا |
وأفض من مشاعر الحب نهراً |
لا نرى في ظلاله الدهر قيظا |
فبنات الشعور أعذب معنى |
وعذارى القريض أوفر حظا |
وكفانا أن نسمع الليل شعراً |
أحمدياً فهل بذلك نحظى |
يمني الصَّدى رشيق الحواشي |
عربي الأسلوب متناً ولفظا |
ما الأزاهير غضة وهي نير |
هن من دون لطفه كن غلظى |
بسمة الورد يفتديه نداها |
وغدت عين نرجس فيه جحظى |
أحمد الشامي يا سليل قروم |
لم يكن ما سموت طفراً وبهظا |
إنما أنت منجم لكنوز |
هي في جوفها تكاد تشظى |
أنت ما أنت غير حر أبي |
ملء جنبيه شعلة تتلظى |
أكلتك السنون وهي شداد |
وتحنكت رافضاً لك عكظا |
طبت نفساً فطاب منك ائتناس |
حاشا لله لم تكن قط فظا |
أنت طلاع أمجد وسبوق |
للنهايات ترشف الفن لمظا |
زدت علماً فزاد فضلك بهراً |
يتقلى بقهرك الغمر غيظا |
ولعبد المقصود شكر عميق |
جدع في مسيره يتكظى |
ما امتدحنا بغير ما هو فيه |
من خلال تستوجب اليوم قرظا |